أكد زوار النسخة السابعة من معرض كتارا الدولي للصيد والصقور «سهيل 2023 « أن المعرض يعد تجمعا كبيرا لهواة الصيد والبر في المنطقة، وأنه يعزز من ترابط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حول هواية الأجداد التي يساهم المعرض بشكل كبير في المحافظة عليها.
وقال الزوار في تصريحات لـ«العرب» إن نسخة هذا العام تتميز بالتنظيم الأفضل على الإطلاق من النسخ الماضية بفضل ما تركته من مساحات أكثر اتساعا بين ممرات الشركات مما يعطي سهولة في التحرك في أوقات الزحام، لافتين إلى جودة بما يقدمه المعرض هذا العام من منتجات جيدة مرتبطة بالتكنولوجيا لتسهيل أجواء الصيد.


وقال محمد عبداللطيف المسند نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض سهيل، في تصريح لـ»العرب»، إن النسخة السابعة من المعرض شهدت إقبالا كبيرا من اللحظات الأولى لانطلاقه بفضل السمعة الطيبة لدى هواة الصيد والشركات المتخصصة في المجال.
وأضاف المسند أن اللجنة المنظمة حريصة على انتقاء الشركات التي تخدم هواة المقناص بأفضل شكل ممكن، مشيرا إلى أن المشاركة هذا العام من الشركات متميزة لأكثر من 200 شركة.
وأكد أن المعرض منذ انطلاق نسخته الأولى بداية لكثير من الشركات المحلية التي نجحت خلال هذه النسخة في الاستمرارية والابتكار في منتجاتها، الأمر الذي يدعم الاقتصاد المحلية في صناعة الصيد. وأشار إلى أن المعرض يسهم في تعزيز ثقافة المقناص التي تعتبر من التراث الأصيل والمحافظة عليه، إذ إن معرض سهيل في توسع مستمر على مستوى العالم.
معرفة السلالات الجديدة 
من الصقور 
وقال حمد محمد الهاجري أحد زوار معرض سهيل، إنه يزور المعرض كل عام من أجل التعرف أكثر على أحدث مستلزمات الصيد والبر ورؤية السلالات الجديدة من الصقور، معتبرا أن المعرض له قيمة كبيرة لدى الكثير من أهل الخليج لدوره في الحفاظ على تراث الأجداد في الصقارة.
وأضاف: أن المعرض يتميز هذا العام بتصميمه المريح الذي يتيح حرية الحركة بين الشركات القطري، مشيرا إلى أن الشركات قدمت منتجات جديدة هذا العام وأنه قام بشراء بعض المستلزمات التي كان يحتاج إليها استعدادا لموسم التخييم.
وأكد أن المعرض يكون له دور كبير في تعزيز الترابط الخليجي لوجود شركات خليجية من السعودية والإمارات والكويت، بالإضافة إلى زوار من دول مجلس التعاون، معتبرا أن هذا الأمر يزيد من اعتزاز أهل الخليج بتراثهم والمحافظة عليه.
نسخة أكثر تنظيماً 
واعتبر جاسم فهد الكبيسي أحد زوار معرض سهيل، أن المعرض أكثر تنظيما من النسخ الماضية ويعطي مساحة للتحرك فيه بحرية بالإضافة إلى رؤية أغلب الشركات منذ اللحظة الأولى لدخول المعرض، مشيرا إلى أنه يزور المعرض كل عام للتعرف على الصقور المعروضة واكتساب الخبرات في جمع مستلزمات الصيد والبر.
وقال الكبيسي إن المعرض يتميز بالمشاركة الخليجية الكبيرة سواء من شركات أو زوار الأمر الذي يجعل منه ملتقى خليجي بالإضافة إلى الشركات الدولية، الأمر الذي يزيد من اللحمة الخليجية وتوارث تراث الأجداد، مشيدا بجودة المنتجات المعروضة في المعرض. 
من جانبه، أكد الفنان الاماراتي سعود المخمري أن المعرض يقدم هذه السنة تنظيما استنثائيا لجميع الأقسام بالإضافة إلى كرم الضيافة الموجود منذ اللحظة الأولى لدخوله.
وقال المخمري إن المعرض يقدم لهواة الصيد أحدث مستلزمات الصيد والصقارة وأبرزها التكنولوجيا الجديدة في تتبع الصقور أو الأجهزة الملاحية وأجهزة الإنارة وغيرها.
وأضاف أن المعرض يكون أيضا فرص لكل شعوب الخليج المحبين للصيد والصقور التجمع حول هواية الصيد والكشتة والمحافظة على تراث الأجداد، معتبرا أن كل هواة الصيد يكتسبون الخبرات من بعضهم البعض من خلال هذا المعرض.
وقال خليفة سيف النعيمي أحد زوار معرض سهيل من دولة الإمارات، إن الزيارة الأولى له إلى المعرض الذي يشهد إقبالا كبيرا من كل مواطني دول الخليج العربية وتحديدا أهل قطر بحكم وجود المعرض في دولتهم، الأمر الذي يعكس حبهم لهواية الصيد.
وأضاف أنه حضر إلى المعرض للاطلاع على أحداث التقنيات والمستلزمات الموجودة في عالم البر تحديدا، معتبرا أن المعرض يضم منتجات جديدة ويقدم خبرات جديدة في تربية الصقور. 
وأكد أن الصقور الموجودة في المعرض هي أكثر ما يميزه بفضل قوتها وجودتها، وكونها متنوعة السلالات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر سهيل 2023 بالإضافة إلى الأمر الذی هذا العام إلى أن

إقرأ أيضاً:

اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم معرض “الأردن: فجر المسيحية” في الفاتيكان، الذي انطلق في 31 فبراير الماضي، محققًا نجاحًا استثنائيًا استقطب خلاله آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم.
 وبحسب بيان لهيئة تنشيط السياحة، اليوم السبت ، ضم المعرض مجموعة من القطع الأثرية النادرة التي تمثل مراحل مفصلية في التاريخ المسيحي على أرض المملكة، حيث عرض عدد منها للمرة الأولى خارج الأردن، ما منح الزوار فرصة نادرة للتعرف على الكنوز الأثرية التي توثق بدايات الدعوة المسيحية ومكانة الأردن.

وقالت الهيئة، إنه نظرا للإقبال الكبير والتفاعل الواسع، تقرر تمديد فترة المعرض، بعد أن كان من المقرر اختتامه قبل موعده بأسبوع ما أتاح الفرصة لعدد أكبر من الزوار لاكتشاف كنوز الأردن الثقافية، وأضافت أن المعروضات تمحورت حول العمق الروحي للمواقع المقدسة في المملكة، وفي مقدمتها موقع معمودية السيد المسيح “المغطس” على نهر الأردن، مكان ميلاد الديانة المسيحية عندما عمد يوحنا المعمدان سيدنا المسيح، وأحد مواقع الحج المسيحي المعترف بها من قبل الفاتيكان.

وبينت الهيئة أن المعرض قدم تجربة ثرية بصريا ومضمونا، استعرض خلالها الزوار رواية تاريخية وروحية تجسد إرث الأردن أرضا للأنبياء وملتقى للحضارات، مشيرة إلى أن الأردن يشكل جزءا من الأراضي المقدسة، ويتميز بإرث ديني يشمل المكونات الإسلامية والمسيحية، في تناغم يعبر عن الهوية الروحية العميقة للمنطقة، سيما وأن هذا الإرث يمتد ليجسد قيم العيش المشترك والانفتاح التي لطالما ميزت المجتمع الأردني.
وقالت الهيئة إن المعرض اكتسب أهمية خاصة في ترسيخ وتعزيز السياحة الدينية إلى الأردن، حيث تحتضن المملكة 5 مواقع معترف بها رسميا من قبل الفاتيكان كمواقع للحج المسيحي، وهي: (المغطس، جبل نيبو، مكاور، موقع سيدة الجبل في عنجرة، وتل مار إلياس).
ولفتت إلى أن الأردن يعد من الدول القليلة في العالم التي حظيت بزيارة 4 بابوات، بدءًا من زيارة البابا بولس السادس عام 1964، تلاه البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000، ثم البابا بندكتوس السادس عشر عام 2009، وأخيرا البابا فرنسيس عام 2014، وذلك في دلالة بالغة على المكانة الروحية الفريدة التي يتمتع بها الأردن على خارطة الدين المسيحي.
وقالت الهيئة إن المعرض تميز بزيارة الملكة رانيا العبدالله، حيث شكلت الزيارة محطة بارزة في سياق الدعم الملكي المتواصل لتعزيز صورة الأردن في المحافل الدولية، وتسليط الضوء على دوره في حماية المقدسات وتعزيز الحوار بين الأديان.
وأضافت أن هذا المعرض، في محتواه ورسالته، يؤكد التزام الأردن الدائم، بقيادة الملك عبدالله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بحماية الإرث الإنساني والديني الغني، وتقديمه إلى العالم بوصفه نموذجا فريدا للعيش المشترك والسلام، من أرض لطالما كانت منبعا للرسالات السماوية وملتقى للحضارات والثقافات.
وشهد المعرض حضورًا دوليًا واسعًا من كبار الشخصيات الدينية والثقافية والإعلامية، وتوافدت وسائل الإعلام العالمية لتغطية فعالياته، حيث أشادت هذه الوسائل بمضمونه الغني وتنظيمه الرفيع. وعبر زوار المعرض من مختلف الجنسيات عن إعجابهم بما عرض، معتبرين المعرض منصة متميزة للتواصل الثقافي والديني، ونافذة لفهم أعمق لموقع الأردن في تاريخ المسيحية.


وتزامن تنظيم المعرض مع احتفالات الفاتيكان بسنة اليوبيل المقدس، وهي مناسبة دينية نادرة تقام كل 25 عاما، إلى جانب إحياء الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والكرسي الرسولي.
وبينت الهيئة أنه استكمالا لهذا النجاح، أعلنت وزارة السياحة والآثار والهيئة عن إطلاق جولة دولية تحت عنوان “الأردن: فجر المسيحية – المعرض المتحرك”، والتي من المزمع أن تشمل عددًا من الدول الأوروبية، منها فرنسا، البرتغال، واليونان، إضافة إلى دول أخرى يجري التنسيق معها حاليًا، حيث تهدف الجولة إلى إبراز التراث المسيحي في الأردن على نطاق أوسع، وتعزيز السياحة الدينية، وتقديم المملكة كمركز عالمي للسلام والحوار بين الأديان.

مقالات مشابهة

  • معرض هانوفر الصناعي الدولي ينطلق اليوم
  • دراسة تكشف علاقة الرجفان الأذيني بالخرف
  • فضيحة العيد.. أبو برير يخيّر إدارة الصقور بين الاستقالة والسجن على وقع دموع طفلة
  • دوري نجوم العراق.. القيثارة تمزق شباك الصقور برباعية نظيفة
  • بعدما ترعرعوا ووُلدوا خارجه.. آشوريون يعودون إلى أرض الأجداد في العراق
  • قرار يمنع الصيد العشوائي للأخطبوط في سواحل المملكة
  • أجواء عيد الفطر في حماة.. بين تقاليد الأجداد وحداثة الأبناء
  • دولة القانون بديالى يفك الارتباط رسميا مع رئيس الكتلة العتبي
  • دولة القانون بديالى يفك الارتباط رسميا مع رئيس الكتلة عدنان العتبي
  • اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان