زوار لـ العرب : «سهيل 2023» يضاعف الارتباط بتراث الأجداد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد زوار النسخة السابعة من معرض كتارا الدولي للصيد والصقور «سهيل 2023 « أن المعرض يعد تجمعا كبيرا لهواة الصيد والبر في المنطقة، وأنه يعزز من ترابط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حول هواية الأجداد التي يساهم المعرض بشكل كبير في المحافظة عليها.
وقال الزوار في تصريحات لـ«العرب» إن نسخة هذا العام تتميز بالتنظيم الأفضل على الإطلاق من النسخ الماضية بفضل ما تركته من مساحات أكثر اتساعا بين ممرات الشركات مما يعطي سهولة في التحرك في أوقات الزحام، لافتين إلى جودة بما يقدمه المعرض هذا العام من منتجات جيدة مرتبطة بالتكنولوجيا لتسهيل أجواء الصيد.
وقال محمد عبداللطيف المسند نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض سهيل، في تصريح لـ»العرب»، إن النسخة السابعة من المعرض شهدت إقبالا كبيرا من اللحظات الأولى لانطلاقه بفضل السمعة الطيبة لدى هواة الصيد والشركات المتخصصة في المجال.
وأضاف المسند أن اللجنة المنظمة حريصة على انتقاء الشركات التي تخدم هواة المقناص بأفضل شكل ممكن، مشيرا إلى أن المشاركة هذا العام من الشركات متميزة لأكثر من 200 شركة.
وأكد أن المعرض منذ انطلاق نسخته الأولى بداية لكثير من الشركات المحلية التي نجحت خلال هذه النسخة في الاستمرارية والابتكار في منتجاتها، الأمر الذي يدعم الاقتصاد المحلية في صناعة الصيد. وأشار إلى أن المعرض يسهم في تعزيز ثقافة المقناص التي تعتبر من التراث الأصيل والمحافظة عليه، إذ إن معرض سهيل في توسع مستمر على مستوى العالم.
معرفة السلالات الجديدة
من الصقور
وقال حمد محمد الهاجري أحد زوار معرض سهيل، إنه يزور المعرض كل عام من أجل التعرف أكثر على أحدث مستلزمات الصيد والبر ورؤية السلالات الجديدة من الصقور، معتبرا أن المعرض له قيمة كبيرة لدى الكثير من أهل الخليج لدوره في الحفاظ على تراث الأجداد في الصقارة.
وأضاف: أن المعرض يتميز هذا العام بتصميمه المريح الذي يتيح حرية الحركة بين الشركات القطري، مشيرا إلى أن الشركات قدمت منتجات جديدة هذا العام وأنه قام بشراء بعض المستلزمات التي كان يحتاج إليها استعدادا لموسم التخييم.
وأكد أن المعرض يكون له دور كبير في تعزيز الترابط الخليجي لوجود شركات خليجية من السعودية والإمارات والكويت، بالإضافة إلى زوار من دول مجلس التعاون، معتبرا أن هذا الأمر يزيد من اعتزاز أهل الخليج بتراثهم والمحافظة عليه.
نسخة أكثر تنظيماً
واعتبر جاسم فهد الكبيسي أحد زوار معرض سهيل، أن المعرض أكثر تنظيما من النسخ الماضية ويعطي مساحة للتحرك فيه بحرية بالإضافة إلى رؤية أغلب الشركات منذ اللحظة الأولى لدخول المعرض، مشيرا إلى أنه يزور المعرض كل عام للتعرف على الصقور المعروضة واكتساب الخبرات في جمع مستلزمات الصيد والبر.
وقال الكبيسي إن المعرض يتميز بالمشاركة الخليجية الكبيرة سواء من شركات أو زوار الأمر الذي يجعل منه ملتقى خليجي بالإضافة إلى الشركات الدولية، الأمر الذي يزيد من اللحمة الخليجية وتوارث تراث الأجداد، مشيدا بجودة المنتجات المعروضة في المعرض.
من جانبه، أكد الفنان الاماراتي سعود المخمري أن المعرض يقدم هذه السنة تنظيما استنثائيا لجميع الأقسام بالإضافة إلى كرم الضيافة الموجود منذ اللحظة الأولى لدخوله.
وقال المخمري إن المعرض يقدم لهواة الصيد أحدث مستلزمات الصيد والصقارة وأبرزها التكنولوجيا الجديدة في تتبع الصقور أو الأجهزة الملاحية وأجهزة الإنارة وغيرها.
وأضاف أن المعرض يكون أيضا فرص لكل شعوب الخليج المحبين للصيد والصقور التجمع حول هواية الصيد والكشتة والمحافظة على تراث الأجداد، معتبرا أن كل هواة الصيد يكتسبون الخبرات من بعضهم البعض من خلال هذا المعرض.
وقال خليفة سيف النعيمي أحد زوار معرض سهيل من دولة الإمارات، إن الزيارة الأولى له إلى المعرض الذي يشهد إقبالا كبيرا من كل مواطني دول الخليج العربية وتحديدا أهل قطر بحكم وجود المعرض في دولتهم، الأمر الذي يعكس حبهم لهواية الصيد.
وأضاف أنه حضر إلى المعرض للاطلاع على أحداث التقنيات والمستلزمات الموجودة في عالم البر تحديدا، معتبرا أن المعرض يضم منتجات جديدة ويقدم خبرات جديدة في تربية الصقور.
وأكد أن الصقور الموجودة في المعرض هي أكثر ما يميزه بفضل قوتها وجودتها، وكونها متنوعة السلالات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر سهيل 2023 بالإضافة إلى الأمر الذی هذا العام إلى أن
إقرأ أيضاً:
قطاع الصيد البحري: رقم معاملات تصديري يناهز 31 مليار درهم خلال عام
أفادت كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، الأربعاء بالرباط، بأن قطاع الصيد البحري حقق رقم معاملات تصديري يناهز 31 مليار درهم خلال سنة 2023، بحجم بلغ 847 ألف طن.
وأوضحت السيدة الدريوش، خلال اجتماع تواصلي مع رؤساء الفيدراليات والجمعيات الفاعلة في قطاع تحويل وتثمين وتسويق منتجات الصيد البحري، أن صادرات هذا القطاع الاستراتيجي تمثل، حسب الأرقام المحينة، 7 في المائة من إجمالي الصادرات و39 في المائة من صادرات المنتجات الفلاحية الغذائية.
وأبرزت أن المغرب يضم 518 وحدة لتحويل المنتجات البحرية، تشمل أساسا وحدات التجميد والتعليب وشبه التعليب، بالإضافة إلى أنشطة أخرى لتثمين المنتجات.
وأكدت السيدة الدريوش بهذه المناسبة، على الدور المهم الذي يضطلع به قطاع تحويل وتثمين وتسويق منتجات الصيد البحري في النسيج الصناعي المغربي، ومساهمته البارزة في الأمن الغذائي وتعزيز فرص الشغل، وذلك بفضل الأداء المتميز، خاصة من حيث الاستثمارات المنجزة، ومساهمته الكبيرة في صادرات منتجات الصناعات الغذائية الوطنية.
كما أشارت إلى الجهود المبذولة خلال العقدين الماضيين، التي مكنت القطاع من تعزيز تنظيمه، بفضل استراتيجية « أليوتيس » التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2009، مبرزة أن المغرب استطاع تعزيز موقعه على الصعيدين الدولي والإقليمي كرائد في مجال صناعة الصيد البحري، باستثمار تجاوز 930 مليون درهم سنة 2023، وخلق أكثر من 126 ألف فرصة عمل مباشرة، رغم الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع نتيجة التغيرات المناخية.
وفي هذا السياق، شددت المسؤولة على ضرورة تعزيز المكتسبات المحققة من خلال تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، واعتماد تدابير جديدة تهدف إلى تحديث البنية التحتية واستغلال إمكانيات الاقتصاد الأزرق.
وأضافت أن تربية الأحياء المائية تشكل اليوم بديلا مهما للحفاظ على الموارد البحرية، وتوفير احتياجات صناعة التحويل، مبرزة أهمية انخراط المجهزين البحريين في ضمان انتظام وجودة هذا الإمداد.
كما دعت إلى تعزيز مكانة القطاع في خلق فرص العمل، التي تعد إحدى الأولويات الكبرى للحكومة.
من جهتهم، أكد رؤساء الفيدراليات والجمعيات العاملة في قطاع تحويل وتثمين وتسويق منتجات الصيد البحري، إلى جانب الفاعلين الحاضرين، التزامهم بالمبادرات التي من شأنها تسهيل تنفيذ التوجهات الاستراتيجية المتعلقة بتطوير هذا القطاع، ومواجهة التحديات المرتبطة به.