العرب القطرية:
2025-01-18@04:50:48 GMT

«جورجتاون» تناقش التأثير العميق لغزو العراق

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

«جورجتاون» تناقش التأثير العميق لغزو العراق

أعلنت جامعة جورجتاون في قطر، تنظيم مؤتمر بعنوان «غزو العراق: تأملات إقليمية»، والذي سيكون مفتوحا للجمهور في الفترة من 14 إلى 16 سبتمبر الحالي في فندق فورسيزونز بالدوحة.
ويعد المؤتمر، الذي ينعقد بمناسبة الذكرى العشرين للغزو الأمريكي للعراق، ويشرف عليه الدكتور صفوان المصري، عميد جامعة جورجتاون في قطر، ويتولى تنفيذه مركز الدراسات الدولية والإقليمية بجامعة جورجتاون في قطر، أول حدث في سلسلة مؤتمرات «حوارات» التي تم إطلاقها مؤخرا، ويركز على التأثير العميق والتداعيات الدائمة للعملية العسكرية التي بدأت الحرب على العراق في عام 2003.

يتصدر المؤتمر سعادة الدكتور برهم صالح، رئيس جمهورية العراق الأسبق، ورئيس وزراء إقليم كردستان الأسبق، ومؤسس الجامعة الأمريكية في العراق، السليمانية.
وعلى مدى ثلاثة أيام، تشارك مجموعة من المتحدثين المرموقين، ومن بينهم دبلوماسيون وباحثون وعدد من الخبراء الدوليين المتخصصين بالشأن العراقي والمنطقة إضافة إلى صحفيين ومراقبين دوليين وعموم الجمهور في إعادة استكشاف شاملة لعقدين من الاضطرابات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها المنطقة، والعقبات التي لا تزال تخيم على مستقبل الأجيال القادمة في العراق. 
وسوف تتطرق المناقشات إلى القضايا الرئيسية المتعلقة بالدبلوماسية العالمية، والديناميكيات الإقليمية المتطورة، والقضايا العابرة للحدود حول الأمن والحكم الرشيد، ودور المرأة العراقية.
ومن بين الأصوات البارزة السياسية الكردية ورئيس كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في البرلمان العراقي السيدة آلا طالباني، وهي عضوة في مجلس النواب العراقي لثلاث مرات، والتي ستتحدث في حلقة نقاشية حول وضع المرأة العراقية ودورها بعد الغزو. كما يشارك وزير الموارد المائية العراقي الأسبق حسن الجنابي أفكاره حول الحكم الرشيد والحلول المستدامة.
تتناول الجلسة الختامية موضوع سياسة الولايات المتحدة تجاه المنطقة، بمشاركة عدد من قادة الفكر البارزين في العلاقات الأمريكية العراقية، بما في ذلك تريتا بارسي، المؤسس المشارك ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي لفن الحكم المسؤول، وهو كذلك مؤسس المجلس الوطني الإيراني الأمريكي ورئيسه السابق، وأيضا المدير المؤسس لحوارات المسار الثاني في معهد الشرق الأوسط. كما ستشارك في الجلسة رندة سليم، التي عملت على حوارات المصالحة العراقية بعد أحداث 11 سبتمبر.
كما تساهم القراءات الخاصة والعروض الفنية وعروض الأفلام ضمن مجموعة من وجهات النظر بشأن آثار حرب العراق على يد أولئك الذين عاشوها. 
وكان قد جري تنظيم سلسلة مؤتمرات حوارات في جامعة جورجتاون في قطر لتقديم منصة عامة تشجع على مشاركة المجتمع وتبادل المعرفة وحل المشكلات المبتكر.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة جورجتاون غزو العراق

إقرأ أيضاً:

إغلاق منصة البنك المركزي العراقي: خطوة نحو الاستقرار أم تهديد للاقتصاد؟

يناير 16, 2025آخر تحديث: يناير 16, 2025

المستقلة/- في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات، أكد البنك المركزي العراقي أن إغلاق منصة الحوالات لن يؤثر بشكل كبير على حركة التحويلات المالية، مشيرًا إلى أن التحويلات عبر هذه المنصة تمثل أقل من 7% من إجمالي مبيعات العملة في العراق حتى تاريخ 23 ديسمبر 2024. وبينما بدا للبعض أن هذه الخطوة هي جزء من استراتيجية لضبط العمليات المالية والامتثال للمعايير الدولية، فإنها أثارت جدلًا واسعًا حول تأثيراتها على الاقتصاد العراقي، وخاصة على العمليات التجارية اليومية.

دوافع البنك المركزي: تعزيز الاستقرار أم تقليص الرقابة؟

البنك المركزي العراقي أشار إلى أن الهدف من إغلاق المنصة هو تحسين آليات التحويلات المالية، عبر اعتماد أسلوب البنوك المراسلة التي تعمل وفقًا للمعايير الدولية. هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز استقرار القطاع المالي في العراق، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. من جهته، يعتقد البعض أن هذه التغييرات ستؤدي إلى مزيد من الاستقرار المالي في البلاد، مما يسهم في الحفاظ على استقرار الدينار العراقي وتلبية احتياجات التجارة الخارجية.

لكن في المقابل، يثير الخبراء الماليون تساؤلات حول جدوى هذه الآلية الجديدة. هل سيكون من السهل على المصارف العراقية التكيف مع النظام الجديد؟ وهل سيسهم فعلاً في تحسن بيئة الأعمال والاقتصاد العراقي؟ البعض يعتبر أن هذه التغييرات قد تؤدي إلى مزيد من التعقيد في عملية التحويلات المالية، مما يزيد من صعوبة وصول التجار والمستوردين إلى الأموال التي يحتاجونها للقيام بأعمالهم.

التأثيرات على الاستيراد والتجارة الخارجية

من جهة أخرى، يعترف البنك المركزي أن التغيير في آلية تعزيز أرصدة المصارف العراقية قد يكون له تأثير مباشر على استيراد السلع والبضائع. يتم الآن تعزيز أرصدة المصارف عبر حسابات مباشرة في البنوك المراسلة، بدلاً من الحسابات التي كانت تتم عبر البنك المركزي. هذا التغيير في الآلية قد يساهم في تسريع عمليات الدفع والتحويل، لكنه في الوقت نفسه قد يعقد العملية بالنسبة للمستوردين الذين لم يتأقلموا بعد مع هذه الآلية الجديدة.

ومع هذا، يظل السؤال الأبرز: هل ستكون هذه التغييرات إيجابية على المدى الطويل أم ستؤدي إلى إرباك السوق؟ وقد يُنظر إلى هذه التغييرات كفرصة للمصارف العراقية للاندماج أكثر مع النظام المالي الدولي، لكن البعض يرى أنها قد تكون ضربة قاصمة للقطاع المالي في العراق إذا لم تُدار بشكل صحيح.

قلق من التأثيرات السلبية

وفي الوقت الذي يؤكد فيه البنك المركزي أن هذه التغييرات لن تؤثر على عمليات بيع العملة، يشعر بعض الخبراء الماليين بالقلق من إمكانية تزايد الضغوط على السوق السوداء للعملة، والتي قد تتسبب في المزيد من التضخم وارتفاع الأسعار. في ظل الوضع الراهن، قد تصبح الحاجة إلى العملة الأجنبية أكثر إلحاحًا، وبالتالي قد يزداد الضغط على النظام المالي في العراق.

الخلاصة

بينما يسعى البنك المركزي إلى تحسين إدارة العمليات المالية وضبط التحويلات الخارجية وفق المعايير الدولية، تظل هناك مخاوف من التأثيرات السلبية التي قد تترتب على إغلاق المنصة وتغيير آليات بيع العملة. هل سيتمكن العراق من تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي الذي يطمح إليه، أم أن هذه التغييرات ستؤدي إلى المزيد من التحديات؟ هذا السؤال سيظل يشغل بال الكثيرين في العراق والعالم خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • صنع في تركيا: “أوكهان” المركبة البحرية التي تستعد لغزو الأسواق العالمية
  • الأمن الوطني العراقي: أحبطنا العديد من الهجمات الإرهابية في دول أوروبية
  • وزير الخارجية العراقي: نحاول إقناع فصائل مسلحة بالتخلي عن السلاح
  • البنك المركزي العراقي: حظر بيع العقارات التي تتجاوز قيمتها 100 مليون دينار إلا عبر المصارف
  • الاتحادات والنقابات العمالية العراقية ترفض مقترح قانون التنظيم النقابي بسبب عيوبه
  • جهاز المخابرات العراقي شنو شغله ؟ ..محمد الحسّان في قطر !
  • إغلاق منصة البنك المركزي العراقي: خطوة نحو الاستقرار أم تهديد للاقتصاد؟
  • العراق يطالب أمريكا بإعادة الأرشيف الوطني العراقي
  • السيادة العراقية!!..إيران ترفض حل الحشد الشعبي
  • السوداني يكشف أبعاد العلاقات الإيرانية العراقية.. شراكة أم نفوذ؟