العرب القطرية:
2024-07-10@22:18:47 GMT

«جورجتاون» تناقش التأثير العميق لغزو العراق

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

«جورجتاون» تناقش التأثير العميق لغزو العراق

أعلنت جامعة جورجتاون في قطر، تنظيم مؤتمر بعنوان «غزو العراق: تأملات إقليمية»، والذي سيكون مفتوحا للجمهور في الفترة من 14 إلى 16 سبتمبر الحالي في فندق فورسيزونز بالدوحة.
ويعد المؤتمر، الذي ينعقد بمناسبة الذكرى العشرين للغزو الأمريكي للعراق، ويشرف عليه الدكتور صفوان المصري، عميد جامعة جورجتاون في قطر، ويتولى تنفيذه مركز الدراسات الدولية والإقليمية بجامعة جورجتاون في قطر، أول حدث في سلسلة مؤتمرات «حوارات» التي تم إطلاقها مؤخرا، ويركز على التأثير العميق والتداعيات الدائمة للعملية العسكرية التي بدأت الحرب على العراق في عام 2003.

يتصدر المؤتمر سعادة الدكتور برهم صالح، رئيس جمهورية العراق الأسبق، ورئيس وزراء إقليم كردستان الأسبق، ومؤسس الجامعة الأمريكية في العراق، السليمانية.
وعلى مدى ثلاثة أيام، تشارك مجموعة من المتحدثين المرموقين، ومن بينهم دبلوماسيون وباحثون وعدد من الخبراء الدوليين المتخصصين بالشأن العراقي والمنطقة إضافة إلى صحفيين ومراقبين دوليين وعموم الجمهور في إعادة استكشاف شاملة لعقدين من الاضطرابات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها المنطقة، والعقبات التي لا تزال تخيم على مستقبل الأجيال القادمة في العراق. 
وسوف تتطرق المناقشات إلى القضايا الرئيسية المتعلقة بالدبلوماسية العالمية، والديناميكيات الإقليمية المتطورة، والقضايا العابرة للحدود حول الأمن والحكم الرشيد، ودور المرأة العراقية.
ومن بين الأصوات البارزة السياسية الكردية ورئيس كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في البرلمان العراقي السيدة آلا طالباني، وهي عضوة في مجلس النواب العراقي لثلاث مرات، والتي ستتحدث في حلقة نقاشية حول وضع المرأة العراقية ودورها بعد الغزو. كما يشارك وزير الموارد المائية العراقي الأسبق حسن الجنابي أفكاره حول الحكم الرشيد والحلول المستدامة.
تتناول الجلسة الختامية موضوع سياسة الولايات المتحدة تجاه المنطقة، بمشاركة عدد من قادة الفكر البارزين في العلاقات الأمريكية العراقية، بما في ذلك تريتا بارسي، المؤسس المشارك ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي لفن الحكم المسؤول، وهو كذلك مؤسس المجلس الوطني الإيراني الأمريكي ورئيسه السابق، وأيضا المدير المؤسس لحوارات المسار الثاني في معهد الشرق الأوسط. كما ستشارك في الجلسة رندة سليم، التي عملت على حوارات المصالحة العراقية بعد أحداث 11 سبتمبر.
كما تساهم القراءات الخاصة والعروض الفنية وعروض الأفلام ضمن مجموعة من وجهات النظر بشأن آثار حرب العراق على يد أولئك الذين عاشوها. 
وكان قد جري تنظيم سلسلة مؤتمرات حوارات في جامعة جورجتاون في قطر لتقديم منصة عامة تشجع على مشاركة المجتمع وتبادل المعرفة وحل المشكلات المبتكر.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة جورجتاون غزو العراق

إقرأ أيضاً:

تعود لحقب مختلفة.. الخارجية تسلم الثقافة مجموعة من الاثار العراقية

سلم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم الاثنين، وزير الثقافة والسياحة والآثار، أحمد فكاك البدراني، مجموعة من الآثار العراقية النادرة التي تعود لحقب تاريخية مختلفة. وقالت وزارة الخارجية في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان "وزير الخارجية أكد في كلمة ألقاها أن هذا اليوم شهد تحقيق أحد أهم أهداف الحكومة التي أعلنها رئيس الوزراء، وهو العمل الدؤوب لاستعادة الآثار العراقية المنهوبة والمُهربة إلى الخارج".

وأشار إلى أن "تسليم هذه الآثار إلى وزارة الثقافة هو ثمرة الجهود المشتركة الكبيرة بين وزارتي الخارجية والثقافة وبقية الجهات الحكومية الأخرى، والتي تمثلت في استعادة العراق لمجموعة مهمة من الآثار التي تم استردادها من الخارج".

وأكد الوزير أن "استرداد هذه الآثار المهمة يُعد نصراً لجهود الدولة العراقية في هذا المجال، مشدداً على حرصه الشخصي على إعداد منهج فعال لاسترداد الآثار تحت مسمى "دبلوماسية الاسترداد".

وأشاد الوزير "بالدور الكبير الذي بذلته الدائرة القانونية في الوزارة والبعثات العراقية في استرداد الآثار".

كما أكد أن "هذا الشهر سيشهد أيضاً عودة مجموعة مهمة من الآثار العراقية من سفارتنا في سويسرا، والتي سُلمت له شخصياً من قبل المتحف السويسري، وكذلك مجموعة أثرية نادرة تم استردادها وهي موجودة في عهدة سفارتنا في طوكيو".

من جانبه، ألقى وزير الثقافة والسياحة والآثار كلمة أعرب فيها عن "شكره وتقديره للوزير وكادر وزارة الخارجية على دورهم الكبير في استعادة الآثار. وأكد أن هذه الآثار تمثل حضارة العراق التي تمتد لآلاف السنين".

تجدر الإشارة إلى أن "القطع الأثرية تبلغ 181 قطعة، وكانت قد هُرِّبت خلال فترات متفاوتة سابقة. استرد العراق مجموعة من هذه الآثار خلال زيارة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. تضم القطع المستردة من الولايات المتحدة قطعة من البرونز على هيئة رجل، وثمانية صناديق معدنية تضم هياكل عظمية هُرِّبت من العراق إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية في تسعينيات القرن الماضي من موقع النمرود بمحافظة نينوى. كما شملت قطعًا أثرية أخرى استُردت من مدينة واشنطن، والأردن، والنرويج، وألمانيا، وبريطانيا.

مقالات مشابهة

  • بُشرى سارّة عن الكهرباء.. بيانٌ جديد من وزير الطاقة!
  • إليكم أسعار الذهب في الأسواق العراقية لليوم الأربعاء
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • الرئيس العراقي يؤكد ضرورة توفير بيئة مناسبة لإعادة النازحين
  • تعرف على أسعار الذهب في الأسواق العراقية اليوم
  • في عيد الصحافة العراقية
  • تعود لحقب مختلفة.. الخارجية تسلم الثقافة مجموعة من الاثار العراقية
  • مكتبة الإسكندرية تناقش مستقبل التعليم في عصر الثورة الرقمية ضمن "حوارات الإسكندرية"
  • مكتبة الإسكندرية تناقش مستقبل التعليم في عصر الثورة الرقمية
  • مكتبة الإسكندرية تناقش مستقبل التعليم في عصر الثورة الرقمية غدا