“الاتحادية للضرائب” تنشر الثقافة الضريبية بين طلاب المدارس والجامعات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دشنت الهيئة الاتحادية للضرائب سلسلة جديدة من فعاليات نشر الثقافة الضريبية بين طلاب المدارس والجامعات تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد، وذلك ضمن حملتها التوعوية الشاملة التي تُركز على “تعزيز الوعي الطُلابي بأساسيات وأهمية النظام الضريبي”، والتي تتضمن مجموعة من ورش العمل التعريفية المُخصَّصة للفئات الطلابية المدرسية والجامعية.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي اليوم أن فعاليات الحملة يتم تنفيذها بالتعاون بين الهيئة الاتحادية للضرائب والجهات المعنية بالتعليم الجامعي والمدرسي في القطاعات الحكومية وشبة الحكومية والخاصة، وتهدف إلى تعزيز الوعي الضريبي بين الطلاب الذين يمثلون قادة ورواد أعمال المستقبل، حيث يتم تقديم معلومات واضحة بوسائل مُناسبة لهم، مما يُساعدهم على تكوين رؤية شاملة حول دعائم وأهداف وآليات النظام الضريبي الذي أصبح من المُكونات الأساسية في حياة المُجتمع الإماراتي.
وعُقدت ورشة العمل التعريفية الأولى في إطار الحملة في الأسبوع الأول من العام الدراسي الحالي 2023/ 2024 في مدرسة المواكب الخاصة بالبرشاء في دبي، حيث هنأ سعادة خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب الطلاب بمناسبة العام الدراسي الجديد مُتمنياً لهم النجاح والتوفيق الدائم في مسيرتهم التعليمية.
وقال سعادته في كلمة له خلال ورشة العمل التعريفية التي شهدت حضوراً طلابياً جيداً: “تأتي هذه الحملة في إطار جهود الهيئة لرفع مستوى الوعي الضريبي بين جميع فئات المُجتمع خصوصاً طُلاب المدارس والجامعات، باعتبارهم بُناة المُستقبل المُزدهر الذي نطمح إليه جميعاً، ليستكملوا مسيرة العطاء، ويساهموا في ترسيخ نهج الريادة الذي نجحت دولة الإمارات في تحقيقه في العديد من المجالات”.
وأضاف البُستاني: “شهد النظام الضريبي منذ إطلاقه قبل نحو ست سنوات توسعاً ملحوظاً في قاعدة المُتعاملين في جميع المجالات، ويعد القطاع التعليمي بمستوياته وقطاعاته المتنوعة من أهم القطاعات الداعمة لخطط التطوير والتحديث المُستمر لأنظمة وخدمات الهيئة، كما يُعد نشر الثقافة الضريبية لدى الطلاب من الأهداف التي تسعى إليها الهيئة لضمان المُساهمة في إعداد أجيال جديدة لديها الوعي الكافي بأهمية تنويع مصادر الدخل، والتعريف بأهداف النظام الضريبي وانعكاساته الإيجابية من خلال دوره الفعال للمُحافظة على مُعدلات الرفاهية المُرتفعة التي تحرص دولة الإمارات على توفيرها في جميع الخدمات للمواطنين والمُقيمين والزوار”.
وأكد سعادة مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب أن حملة “تعزيز الوعي الطُلابي بأساسيات وأهمية النظام الضريبي” تهدف كذلك إلى تزويد طلاب المدارس والجامعات بالمعلومات الأساسية المُتعلقة بالتشريعات والإجراءات الضريبية، مما يُساهم في تشجيع الطلاب الذين لديهم الاستعداد والميول للتخصُص في هذا المجال على التوجه مُستقبلاً لدراسة التخصُّصات ذات الصلة بالمجال الضريبي، حيث يُساعد ذلك على زيادة الكوادر والكفاءات العلمية المُتميزة في العمل الضريبي.
وعُقدت ورشة العمل التعريفية بحضور زهرة الدهماني مدير إدارة خدمات دافعي الضرائب بالهيئة الاتحادية للضرائب وعدد من المسؤولين بالهيئة، وموسى شهباز مدير مدرسة المواكب الخاصة بالبرشاء، وعدد من المسؤولين بالمدرسة.
وقدم ممثلو الهيئة خلال الورشة التعريفية شرحاً شاملاً حول أنواع الضرائب المطبقة في دولة الإمارات التي تشمل ضريبة القيمة المضافة، والضريبة الانتقائية، وضريبة الشركات، والنسب المُتعلقة بكلٍ منها، وتوضيح الحد الإلزامي والاختياري للتسجيل لضريبة القيمة المُضافة، والسلع الخاضعة للضريبة الانتقائية ونسب الضريبة المطبقة عليها.
وأوضحوا نسب ضريبة الشركات والدخل الخاضع للضريبة، والخاضعين للضريبة، وتمت الإجابة عن جميع الاستفسارات التي أثيرت من الطلاب المشاركين في ورشة العمل حول التشريعات والإجراءات الضريبية بصفة عامة.
وأوضحت الهيئة أن الفترة المقبلة من العام الحالي ستشهد عقد المزيد من الفعاليات في إطار حملة “تعزيز الوعي الطُلابي بأساسيات وأهمية النظام الضريبي”، حيث يتم تنظيم هذه الفعاليات بالتعاون مع المدارس والجامعات العاملة في الدولة.
وأشارت إلى أنه خلال العام الدراسي الماضي نظمت الهيئة الاتحادية للضرائب العديد من الفعاليات في إطار هذه الحملة التوعوية، من بينها ورش العمل عُقدت في جامعة الشارقة، والجامعة الامريكية في دبي، ومدرسة المواكب بالبرشاء مؤكدة أن حملة “تعزيز الوعي الطُلابي بأساسيات وأهمية النظام الضريبي” تستهدف الوصول إلى الطلاب في المؤسسات التعليمية المدرسية والجامعية في جميع إمارات الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
زنقة 20 | الرباط
أكد عبد المالك أبرون، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية، بأن الجزائر ومعها تونس صوتتا لفائدة رئيس الجامعة فوزي لقجع لشغل عضوية مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
وقال أبرون لموقع Rue20 ، أن تونس والجزائر وجنوب أفريقيا صوتوا لصالح فوزي لقجع ، في الانتخابات التي أجراها الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” خلال اجتماعه الأخير في القاهرة.
وكانت جميع التقارير ترجح قبل صدور نتائج الانتخابات ، أن تصوت الجزائر و معها دول معادية للوحدة الترابية للمملكة مثل تونس و جنوب أفريقيا ضد فوزي لقجع إلا أن العكس هو الذي حصل وهو ما فاجأ كثيرين.
وكان لافتا أيضا أنه قبل صدور نتائج الإنتخابات ، ظهور رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي مع مسؤولين اثنين بالجامعة الملكية لكرة القدم ، وهما حسن الفيلالي، عضو المكتب التنفيذي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و حمزة الحجوي النائب الأول للرئيس.
و بحسب متتبعين، فإن الجزائر وبعدما جربت كافة الخطط و المؤامرات مع رؤساء سابقين للإطاحة بنفوذ المغرب داخل أجهزة الكاف، اختارت مع رئيس الاتحادية الجديد وليد صادي أسلوب المهادنة خاصة و أنها عادت لتوها إلى اللجنة التنفيذية للكاف بعد غياب طويل.
ووفق ذات المتتبعين، فإن الجزائر و بعدما “اشترت” مقعد اللجنة التنفيذية من تونس في ظروف غامضة، تعمل حاليا على حشد تحالفات داخل الكاف و التغلغل شيئاً فشيئاً والهدف في الأخير هو إضعاف المغرب.
و بحسب مراقبين، فإن الجزائر وبعدما اقتنعت بقوة المغرب داخل الكاف و حصول فوزي لقجع على إجماع المصوتين ، اختارت نهج أسلوب ماكر وهو دعم رئيس الجامعة الملكية المغربية للظهور أمام الأفارقة و رئيس الفيفا بأنها لا تخلط الرياضة بالسياسة.
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” وليد صادي ، كان قد صرح مباشرة بعد خلافة نفسه في انتخابات “الفاف” الأخيرة ، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لديه استراتيجية خاصة لأجل دعم ما أسماه بـ”الدبلوماسية الرياضية”.
وقال صادي : “اليوم تكلمت كثيرا عن القوة الناعمة (Soft power)، أنتم تلاحظون اليوم أنه بكرة القدم أصبحنا نتدخل في سياسات دولة، ولذا أظن أن رئيس الجمهورية لديه رؤية استراتيجية قوية يُريد من خلالها أن ترجع الدبلوماسية الرياضية بقوة”.
كلام صادي اعتبره متتبعون إشارة واضحة من عزم الجزائر خوض حرب ضد المغرب على الصعيد الكروي في القارة الافريقية ، خاصة مع النفوذ الواسع الذي تتمتع به المملكة داخل دواليب الكاف و أيضا الفيفا.
وتحاول الجزائر استنساخ نسخة لقجع، عبر تعيين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي وزيراً للرياضة، و “شراء” مقعد داخل اللجنة التنفيذية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” ، بعد تراجع التونسي حسين جنيح في آخر لحظة عن طرح ملفه لدى لجنة الترشيحات في الهيئة القارية.