سلطان بن أحمد القاسمي يطلع على استعدادات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ترأس سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، صباح أمس الاجتماع الدوري للمجلس وذلك بالمركز التجاري 06 بالشارقة.
وأشاد سموه بجهود مؤسسات مجلس الشارقة للإعلام خلال الفترة الماضية والنتائج الإيجابية المحققة والتي تأتي وفق خطط إستراتيجية معتمدة من قبل المجلس، متمنياً سموه التوفيق لجميع المؤسسات التي تدعم عمل المنظومة الإعلامية في الإمارة واستمرار تطورها وتقديم الصورة الإعلامية الرائدة.
وناقش المجلس عدة موضوعات تتعلق بتطوير القطاع الإعلامي في الإمارة إضافة إلى متابعة توصيات المجلس في جلساته السابقة واطلع على تقرير مدينة الشارقة للإعلام “شمس” وأبرز جهودها وخططها في استقطاب كبرى الشركات العالمية في مجال الإنتاج السينمائي ودعم الشركات الإعلامية المسجلة في المدينة.
واستعرضت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون من جانبها إحصائيات المشاهدات عبر منصة “إيلايف” والتي حققت فيها قناة الشارقة الرياضية المركز الثالث بين أفضل 10 قنوات رياضية في المنصة إضافة إلى الارتفاع الإيجابي في عدد المشاهدات عبر تطبيق “مرايا” التابع للهيئة علاوة على مشاركات الهيئة في المعارض الخارجية مثل مهرجان كان، ومعرض IBC بأمستردام، ومهرجان الأفلام الوثائقية في نيويورك.
واطلع المجلس على استعدادات المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة لتنظيم فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في نسخته الثانية عشرة والتي تنطلق في 13 سبتمبر الجاري تحت شعار “موارد اليوم .. ثروات الغد” و أبرز المحاور والجلسات النقاشية والأنشطة المصاحبة له والتي تهتم بمجال التغير المناخي وتسلط الضوء على أهمية استغلال وإدارة الموارد والثروات التي تمتلكها الدول والمجتمعات وكيفية تحويلها إلى عوامل نجاح وتنمية مستدامة.
وناقش الاجتماع الجوانب الإدارية المتعلقة بارتفاع مؤشر التوطين والمتابعات المالية والتقارير الدورية والمشاركات الخارجية للمجلس والمؤسسات التابعة له.
حضر الاجتماع إلى جانب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام، كل من الدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام “شمس”، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وسالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وعلياء بوغانم السويدي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحصة عبدالله الحمادي مساعد الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: مصر عانت من الإسلام السياسي
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن سقوط سوريا بيدي هيئة تحرير الشام بمثابة سقوط من وجهة النظر المصريين للدولة السورية، لاسيما وأن مصر عانت من الإسلام السياسي والدور الذي لعبه على حدود مصر، وجميعنا رأى ماذا فعل في لبنان والسودان وغيرها.
جاء ذلك خلال ندوة ينظمها المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار «بيت الفكر» بالتعاون مع حزب الاتحاد، ندوة سياسية بعنوان: «مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا وتأثيراته على الأمن القومي المصري».
يأتي ذلك بمشاركة الكاتب الصحفي محمد صلاح الزهار والكاتب والسيناريست الدكتور باهر دويدار، والمستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، ومحمد الشورى نائب رئيس الحزب، يدير الندوة الكاتب الصحفي محمد مصطفي أبو شامة.
وأوضح "أبو شامة" أن مسألة سقوط سوريا التي تضمنها عنوان الندوة أثار لغط كثيرا جدا، مضيفا أن فكرة أن نقبل سقوط سوريا في يد جماعة إسلام سياسي بسهولة أمر غير وارد، وهذا ليس حبا في بشار الأسد، فمصر متعاطفة مع الشعب السوري، ولم تتورط في الدم السوري وهي من الدول العربية القليلة التي لم تنجر ولم تجلس على طاولة تتقاسم الجسد السوري، فهي دائما ما تتعامل مع سوريا بمنتهى الحياد وكانت وطنا ثانيا للسوريين.
وشدد مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، أن مسألة وجود جماعة ذات تاريخ طويل معروف للجميع، أمر مثير للقلق، وهذا حق لمصر لا يزايد عليه أحد.
وأشار محمد مصطفى أبو شامة، إلى أن هناك فرق ما بين الرؤية الخاصة بالدولة المصرية، ورؤية الشعب المصري، فمصر كدولة لها علاقات طيبة تربطها بالجميع تحكمها مصالح مشتركة، ودليل ذلك تنظيم مصر لقمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي جمعت تركيا وإيران على طاولة واحدة.
وأضاف: أما على المستوى الشعبي، فهناك حسابات أخرى تحكمها ارتباطات معينة جزء منها متعاطف مع السوريين، مشيرًا إلى ارتباط ذلك أيضا بحالة الإحياء والتجدد التي تحاول الجماعات التملق بها.
وأكد مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار أن مصر لا تعاير السوريين باختياراتهم، التي أوصلتهم إلى هذا المطاف.
وأشار إلى أن تأثيرات سقوط نظام بشار الأسد كثيرة ومتعددة، وله أبعاد ومستويات على الأمن القومي المصري والعربي، ربما يكون أخطر ما فيه أن حجم الخلاف بين الدول العربية والدول المتفقة سيكون كبير في الملف السوري، وهو ما اتضح من التحركات التي جاءت بعد سقوط نظام بشار.
ولفت إلى أن تشابكات المشهد في سوريا ما بين تركيا وإسرائيل وامريكا وإيران وروسيا، تجعل المشهد السوري مؤثر على الأمن القومي العربي والمصري لأنه سيعيد تشكيل التحالفات وفقا لما سيحدث في العلاقات مع سوريا، موضحا أن مجيء ترامب سوف يعمق من هذا التفكك وسيجعل موقف مصر في وضع صعب وشديد التعقيد في تعاملاتها للمشهد في سوريا.
ولفت إلى أن تخطيط المجموعة الحاكمة في سوريا مثير للقلق بسبب مرحلة الإنتقال السلسل للسلطة، وهو ما سيلقي تداعيات على المنطقة.