عبدالله بن زايد يطلق استراتيجية وزارة الخارجية ويكرم الفائزين بجائزة وزير الخارجية للتميز
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أطلق سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ، استراتيجية وزارة الخارجية للأعوام 2023 – 2026 ، كما كرم الفائزين بجائزة وزير الخارجية للتميز في دورتها الرابعة ، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في ديوان عام الوزارة بأبوظبي.
حضر الحفل معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة و معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة وسعادة خالد عبدالله بالهول وكيل وزارة الخارجية وأصحاب السعادة مساعدو وزير الخارجية ووكيل الوزارة والوكلاء المساعدون ومديرو الإدارات والمراكز والمكاتب المعنية في الوزارة ونوابهم.
وأشاد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال حفل الإطلاق بجهود فرق عمل الوزارة المختلفة ، ودورها في صياغة استراتيجية وزارة الخارجية للأعوام الأربعة المقبلة ، بما يسهم في دعم الدبلوماسية الإماراتية وتعزيز مكانة الدولة على المستويين الإقليمي والدولي ورعاية مواطنيها ، مشدداً على أهمية مضاعفة الجهود المبذولة لتحقيق قفزات نوعية في تقديم الخدمات والبناء على الفرص الموجودة ومواجهة التحديات القائمة خلال الأعوام الأربع القادمة.
وأوضح سموه أن استراتيجية الوزارة للأعوام 2023-2026 جاءت منسجمةً مع مبادئ الخمسين وتنفيذاً للرؤية الوطنية الشاملة “نحن الإمارات 2031″، فركّزت سياستها الخارجية على قيم ترسخ الدولة عاصمةً للإنسانية والسلام، ونموذجاً عالمياً رائداً يحتذى به في الدبلوماسية والمكانة الدولية.
واستعرض الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل تفاصيل الاستراتيجية الجديدة والتي ترتكز على خمسة محاور وأهداف رئيسية تتمثل في تعزيز سمعة الدولة وقوتها الناعمة ، وترسيخ دور الدولة في الحوار العالمي والأجندة العالمية للتنمية ، بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز النفوذ الاقتصادي للدولة ورفع تنافسيتها الاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي تحقيقاً للازدهار والتنمية ، ويبقى المجتمع الإماراتي على رأس أولويات الوزارة للحفاظ على مصالح مواطني دولة الإمارات في الخارج ومصالح مقيميها في داخل الدولة من خلال تصميم خدمات قنصلية متميزة واستباقية، كما تدعم الوزارة الجهود الدولية للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وبناء علاقات استراتيجية قوية، واحترام مبادئ القانون الدولي.
وأضاف: “تتمثل رؤية وزارة الخارجية في أن تكون نموذجاً عالمياً رائداً يحتذى به في الدبلوماسية والمكانة الدولية وتعزيز مصالح وقيم الدولة ومواطنيها وتقوم رسالتها على تسخير الدبلوماسية الاستباقية من خلال التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف لتحقيق التقدم في أولويات السياسة الخارجية للدولة، وحماية مصالحها الوطنية، وتعزيز السلام والأمن والازدهار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتقديم خدمات رائدة وفريدة للمجتمع”.
وقام سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في ختام الحفل بتكريم الفائزين بجائزة وزير الخارجية للتميز في دورتها الرابعة ، وأشاد سموه بجهود أعضاء لجنة تحكيم الجائزة متقدما بالتهنئة إلى جميع الفائزين.
وتمثل الجائزة القوة المحركة للارتقاء بأداء الوزارة المؤسسي والوظيفي وتمكينها من تقديم خدمات متميزة لجميع المتعاملين معها والمستفيدين من خدماتها وتهدف إلى إحداث نقلة نوعية حقيقية في الأداء المؤسسي.
وفيما يلي الجهات والشخصيات الفائزة بجائزة وزير الخارجية للتميز في دورتها الرابعة:
فئة البعثات المعتمدة لدى دولة الإمارات التي تميزت في تعاونها مع الوزارة وهي سفارة جمهورية موزمبيق وتسلم الجائزة سعادة تياغو ريسيبو كاستيجو سفير جمهورية موزمبيق لدى الدولة ، وسفارة المملكة العربية السعودية وتسلم الجائزة سعادة تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الدخيل سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة ، وسفارة جمهورية تشيلي وتسلم الجائزة سعادة باتريسيو دياز بروتون سفير جمهورية تشيلي لدى الدولة ، والسفارة الكورية وتسلم الجائزة سعادة يو جيه سونج سفير جمهورية كوريا لدى الدولة، وسفارة جمهورية مصر العربية وتسلم الجائزة سعادة شريف محمود سيد سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، وسفارة كومنولث دومينيكا وتسلم الجائزة سعادة بول أفونديل سفير كومنولث دومينيكا لدى الدولة ، وسفارة نيوزيلندا وتسلم الجائزة سعادة الدكتور ريتشارد جورج كاي سفير نيوزلندا لدى الدولة ، وسفارة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية وتسلم الجائزة سعادة إدوارد هوبارت سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية لدى الدولة ، وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية وتسلم الجائزة السيد إيريك غاو ديوسي، وسفارة سلطنة عمان وتسلم الجائزة السيد طلال بن منصور الوهيبي، وسفارة جمهورية العراق وتسلم الجائزة السيدة سوسن موفق، وسفارة جمهورية أنغولا وتسلم الجائزة السيد فرانسيسكو كالوفي.
وفاز مكتب وزارة الخارجية في دبي بفئة الإدارة المتميزة في المجال المؤسسي ، وفئة الإدارة المتميزة في المجال التخصصي والسياسي فازت بها إدارة الشؤون الأمريكية ، فئة أفضل إدارة في مجال تقديم الخدمات وفازت بها إدارة شؤون الزيارات ، فئة أسعد بيئة عمل وفازت بها إدارة شؤون الزيارات.
وفازت بفئة البعثة الدبلوماسية المتميزة كل من سفارة الدولة لدى روما وسفارة الدولة لدى الجزائر وسفارة الدولة لدى كيغالي وقنصلية الدولة في جدة.
أما في فئات الأوسمة، فقد تم تكريم سعادة سلطان محمد الشامسي، مساعد الوزير لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وسعادة عمر سيف غباش، عن منصبه السابق كمساعد الوزير للشؤون الثقافية وسعادة الدكتور عبدالناصر جمال الشعالي عن منصبه السابق كمساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة عبدالله محمد البلوكي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المساندة، وسعادة فيصل عيسى لطفي، وكيل وزارة مساعد للشؤون القنصلية عن الفئة القيادية المتميزة.
كما تم تكريم عدد من دبلوماسي وموظفي وزارة الخارجية ممن برزت انجازاتهم المتميزة في سبيل تحقيق رؤية وأهداف الوزارة الاستراتيجية وهم سعادة جمال جامع المشرخ وراشد محمد الحميري عن فئة رئيس الوحدة التنظيمية المتميز وسعادة الدكتور علي عبيد الظاهري عن فئة رئيس البعثة الدبلوماسية المتميز وآمنه علي الزعابي عن فئة رئيس القسم المتميز وزينب أحمد الظنحاني عن فئة الموظف الإداري المتميز وهند حسن الطاهري عن فئة الموظف الدبلوماسي المتميز، وآمنة خلفان الحفيتي عن فئة موظف اسعاد المتعاملين المتميز، وريم راشد الطاير عن فئة الموظف الإعلامي المتميز وآمنة علي الشوق عن فئة الموظف الشاب المتميز ، وتم تكريم إدارة شؤون المواطنين على جهودهم الاستثنائية في خدمة مواطني دولة الإمارات خلال تواجدهم خارج الدولة.
كما كرمت وزارة الخارجية عدداً من الشركاء الاستراتيجيين وذلك تقديرا لجهودهم المتميزة والتي ساهمت في تحقيق رؤية الدولة في تعزيز الشراكة المستدامة في سبيل خدمة مصالح الدولة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية في مختلف المجالات والتي تمثلت في كل من وزارة الداخلية، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وطيران الاتحاد، ومجموعة ماجد الفطيم، وطموح للرعاية الصحية، وشركة الظاهرة الزراعية، وشركة إيليت أجرو (للزراعة الذكية)
الجدير بالذكر أنه تم إطلاق جائزة وزير الخارجية للتميز بإصدارها الأول عام 2014 لتكون من ضمن جوائز التميز المطبقة داخلياً في الوزارات على المستوى الاتحادي والاقليمي، ولتكون هذه الجائزة القوة المحركة لتطوير أداء الوزارة المؤسسي والوظيفي وتمكينها من تقديم خدمات متميزة لجميع المتعاملين معها والمستفيدين من خدماتها.
كما تساهم جائزة وزير الخارجية للتميز بإحداث نقلة نوعية حقيقية في الأداء والمفاهيم والممارسات والأساليب الإدارية المطبقة في الوزارة، وذلك من خلال تطبيق معايير التميز المؤسسي والوظيفي ضمن كافة فئات الجائزة، والاستفادة منها في عمليات التحسين المستمر لأداء عمل الوزارة.. كما سيمثل الفائزون في هذه الجائزة أساساً للمنافسة في جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز ضمن برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خليفة بن طحنون بن محمد يكرم الفائزين بجائزة "كنز الجيل"
تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، كرّم الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، الفائزين بالنسخة الثالثة من جائزة "كنز الجيل"، خلال حفل رسمي أقيم ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب في مكتبة زايد المركزية، تقديراً للأعمال الشعرية النبطية، والدراسات والبحوث التراثية التي تتناول موروث الشعر النبطي وقيمه الأصيلة.
وحضر حفل التكريم محمد المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، والدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وعبدالله ماجد آل علي رئيس اللجنة العليا للجائزة المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، وعدد من كبار المسؤولين.
وقال محمد المبارك: "تُجسد جائزة كنز الجيل التزام أبوظبي بالإبداع والابتكار الثقافي والعلم والثقافة، فإلى جانب تكريمها للأعمال الشعرية إنها تشجع الأجيال الجديدة على استلهام التقاليد الإبداعية لأجدادهم وأسلافهم، ويُعد النجاح الذي حققته الجائزة على مدى الدورات السابقة ثمرة من ثمار الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة لقطاع الثقافة والتراث ورعاية الإبداع والمبدعين".
وفي كلمته خلال الحفل، هنأ الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الفائزين بالجائزة، مشيداً بمستوى تنافسية الأعمال المقدّمة، وقدرتها على ترسيخ القيم الجمالية، والإنسانية لشعر وقصائد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأضاف الدكتور علي بن تميم "توجتم جائزة كنز الجيل لأنكم حققتم معاييرها الفنية العالية، وقدمتم نماذج لما مثَّله الأبُ المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، ببلاغة تجربته الشعرية الفريدة؛ فأضفتم من إبداعاتكم إلى مسيرة الشعر النبطي الخالدة، والصناعات الإبداعية المتعلقة به، درراً استحقت التقدير، نرجو أن يستمر هذا الجهد خدمة لتراثنا الأصيل، ونثق أنكم على قدر هذه المسؤولية، وستواصلون المسيرة على منوالها".
وقال: "خلال دوراتها الثلاثة، واصلت جائزة كنز الجيل ترسيخ حضورها بين مبدعي هذا الفن العربي الأصيل، والمهتمين به من باحثين، ومترجمين، وفنانين تشكيليين، حتى تصير منارة تحث الأجيال الجديدة على الاعتناء بذخائر هذا الموروث، واقتفاء أثر جمالياته، بلغة جديدة وبأدوات العصر".
وكرم الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، الفائزة عن فرع الفنون، الفنانة مهسا دواجي من إيران عن لوحتها "دولة الإمارات العربية المتحدة"، التي استطاعت ببراعة أن تتقن موضوع اللوحة التي حملت عنوان "UAE"، وأن تراعي شروط الانضباط على صعيد التكوين، والتوزيع اللوني، ما جعلها تحقق النسبة الذهبية بشكل متميز.
كما كُرم الشاعر السعودي فيصل العتيبي، الفائز عن فرع المجاراة الشعرية عن قصيدته، "الشيخ ناض"، لما حملته القصيدة من قيم التشجيع، والتحفيز للشباب، والتي دعتهم إلى التمسك بالدين، والعادات والتقاليد، والاعتزاز بهويتهم الوطنية، والتسلّح بالعِلم لخدمة الوطن، وكان أسلوب الشاعر متفرّداً، ودلّ على قدرة كبيرة في المجاراة.
وسلّم الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، جائزة فرع "الإصدارات الشعرية" للشاعر عتيق خلفان الكعبي، من الإمارات، عن ديوانه "تواقيع"، الذي قدّم قصائد متجدّدة، مفعمة بأسلوب حيوي عكس تجارب إنسانية عميقة، وتأمّلات فلسفية حديثة، مع تمسّكه بالأشكال التقليدية.
وتوّج الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، الفنان والخطاط الياباني فؤاد هوندا، بجائزة "الشخصية الإبداعية"، تكريماً لتاريخه الطويل، والمتميّز في مجال رسم الخطّ العربي، وتدوينه، والتحليق في فضاءات جمالياته، حيث أسهم الفنان، من خلال مشاركته في عدد كبير من المعارض حول العالم، بتعريف الشعوب، والحضارات المختلفة على مكانة هذا النوع من الفنون، ونال التميّز الذي يستحقّه، نظراً لما تحظى به لوحاته من جماليات استثنائية، ولما لشغفه تجاه الحضارة العربية من صدق في التعبير الفني.
وتعد الجائزة إحدى مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية، التي تسعى لتحقيق استراتيجيته في صون مقدرات اللغة العربية، وجماليات المبدعين في حقولها، خاصة الشعر النبطي الذي يعدُّ حالة ثقافية استثنائية ليس على صعيد الإمارات فحسب بل المنطقة بأسرها، إذ أن الشعر النبطيّ هوية، وذاكرة حضارية، لمجتمع لسانهُ وفكره، يحملان من الجزالة أجملها، ومن الفصاحة أكثرها، ما يجعله يجود بقصائد خالدة.
وشهدت هذه الدورة من جائزة كنز الجيل، التي تستلهم مسمّاها من إحدى قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نمواً كبيراً في عدد المشاركات، بنسبة بلغت 128% مقارنة بعدد المشاركات في الدورة السابقة، بواقع 600 مشاركة من 24 دولة، منها 19 عربية، ما يرسخ المسار الرائد للجائزة، والمكانة المرموقة التي وصلت إليها منذ انطلاقتها في 2021.
الشلف.. وفاة شخص اختناقا بالغاز ببوقادير