دول الاتحاد الأوروبي تعارض تمديد الحظر المفروض على استيراد الحبوب الأوكرانية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
عارض الممثلون الدائمون لـ 22 دولة عضواً في الاتحاد الأوروبي تمديد الحظر المفروض على استيراد الحبوب الأوكرانية والمنتجات الزراعية الأخرى من أوكرانيا، حسبما ذكر دبلوماسيون أوروبيون.
وينتهي الحظر في 15 سبتمبر الجاري، لكن خمس دول في أوروبا الوسطى (بلغاريا وهنغاريا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا) تصر على تمديده حتى نهاية العام على الأقل.
ووفقا لما نقلت "بوليتيكو" عن أحد الدبلوماسيين، عارض سفراء 22 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماعهم يوم الأربعاء، اقتراح دول أوروبا الوسطى أو تشككوا بشأنه. وقد أظهرت فرنسا وألمانيا الموقف الأكثر شدة في انتقاد تمديد الحظر.
وأشار اثنان من ممثلي الاتحاد الأوروبي إلى أن بعض دول الاتحاد كانت متعاطفة مع الصعوبات التي تواجهها بلغاريا والمجر وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا، وبالتالي توجهوا إلى المفوضية الأوروبية لطلب النظر في البدائل الممكنة.
وقال أحد الدبلوماسيين إن قرار تمديد قيود الاستيراد سيكون سياسيا بسبب الانتخابات المقبلة في بولندا.
وفي إبريل الماضي، حظرت خمس دول في أوروبا الوسطى استيراد الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى من أوكرانيا، وفي وقت لاحق، ألغوا هذه الإجراءات مقابل قرار المفوضية الأوروبية بفرض حظر، أولا حتى 5 يونيو، ثم حتى 15 سبتمبر، على الإمدادات من أوكرانيا لأربعة أنواع من الحبوب والبذور الزيتية: القمح والذرة وبذور اللفت وعباد الشمس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي بروكسل كييف مواد غذائية وارسو الاتحاد الأوروبی دول الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مصر تتطلع لمشاركة الاتحاد الأوروبي في مؤتمر إعمار غزة
أعربت مصر عن تطلعها لمواصلة الاتحاد الأوروبي دعمه للسلطة الفلسطينية، والمشاركة بشكل فعال وبنَّاء في مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة ، المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.
ورحبت القاهرة، في بيان لوزارة الخارجية، اليوم الأربعاء 16 أبريل2025 ، بإعلان المفوضية الأوروبية في 14 أبريل (نيسان) الجاري، البرنامج المالي متعدد السنوات للتعافي الفلسطيني، الذي يقدَّر بـ1.6 مليار يورو، والذي يعكس دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية وتمكين مؤسساتها، ويسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وتلبية احتياجاته المشروعة في قطاع غزة والضفة الغربية.
ولمواجهة دعوات "تهجير الفلسطينيين" من أرضهم، أقرت "القمة العربية"، الشهر الماضي، في القاهرة مقترحاً مصرياً يستهدف العمل على "التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وفق مراحل محددة، في فترة زمنية 5 سنوات، وبتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار". ومقترح "تهجير الفلسطينيين" من غزة دعا إليه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومسؤولون إسرائيليون، وواجه رفضاً عربياً وإسلامياً واسعاً.
ودعت القاهرة إلى مؤتمر دولي لدعم إعادة الإعمار في غزة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة. وأشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته لمصر، الشهر الجاري، إلى أن "المؤتمر سيُعقد بمجرد وقف الأعمال العدائية في القطاع".
ووفق إفادة لـ"مجلس الوزراء المصري"، الأربعاء، أكدت القاهرة أن موقف الاتحاد الأوروبي يجسد تفهماً لضرورة دعم الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه النضالي، والعمل على إيجاد تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية تستند إلى حل الدولتين.
كما رحبت مصر أيضاً بالمبلغ الذي جرى تخصيصه لدعم اللاجئين الفلسطينيين عبر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا)، (82 مليون يورو)، خصوصاً أن دور الوكالة لا يمكن الاستبدال به أو الاستغناء عنه في تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها الحكومة الفلسطينية تصادق على حزمة من القرارات الجديدة العالول يدعو السفير الياباني إلى تكثيف الجهود لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا الأكثر قراءة زامير: نبذل كل ما في وسعنا لإعادة جميع المختطفين من غزة الجيش الإسرائيلي: حزب الله يحاول إعمار موقع إنتاج أسلحة في الضاحية الجنوبية الرئاسة الفلسطينية تعقب على تصريحات مصطفى البرغوثي بشأن الإمارات اليونسكو تعتمد قرارين لصالح فلسطين بالإجماع عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025