غضب من انتشار مقاطع مولدة بالذكاء الاصطناعي لأطفال قتلى
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أثار انتشار مقاطع مولدة عبر الذكاء الاصطناعي على منصة تيك توك لأطفال حقيقيين راحوا ضحية جرائم قتل، حالة من الغضب والاستياء الشديد من قبل ذويهم، إذ يظهرون ليتحدثوا عن الطريقة التي قتلوا بها، وذلك دون موافقة الأهالي.
وبدأت هذه المقاطع بالظهور من قبل حسابات مجهولة منذ نيسان/ أبريل الماضي، رغم أن الشركة كانت قد أعلنت في آذار/ مارس حظر بث نسخ ذكاء اصطناعي لأطفال حقيقيين، ألا أن التباسا بين موظفي تيك توك سمح بانتشارها، بحسب ما كشف تحقيق لشبكة "بي بي سي".
وقال أحد مراقبي المحتوى في المنصة إنه رغم مرور أربعة شهور على إصدار الحظر، فإن الشركة لم تكن قد أخبرته بعد بتغيير القواعد، إذ بقيت مقاطع فيديو تصور الضحايا على المنصة لعدة أشهر وحقق بعضها ملايين المشاهدات.
وذكر المراقب دون الكشف عدم اسمه "ظننت أن تلك المقاطع سُمح ببثها بموجب قواعد تتيح للناجين من الاستغلال والامتهان بمشاركة قصصهم".
وعن شعور ذوي الضحايا تجاه هذه المقاطع، قالت سيدة كندية تدعى أميلي ليميو: "كان ذلك أسوأ من تلقي أسوأ لكمة ممكن أن تتخيلها"، مضيفة أنها أصيبت بالذعر عندما أٌرسل إليها مقطع فيديو يحتوي على نسخة ذكاء اصطناعي لنورا وهي تتحدث عن جريمة قتلها هي وأختها.
وقتلت ابنتا ليميو، رومي (6 أعوام) ونورا (11 عاما)، على يد زوجها المنفصلة عنه، والذي انتحر بعد قتل ابنتيه.
وأضافت أنه "شيء صادم بصورة لا يمكن وصفها، أن يستخدم شخص ما شيئا مزعجا للغاية، شيئا سيترك بداخلنا شعورا بالفقد حتى آخر العمر، كل ما يريدونه هو المشاهدات، والإعجابات والمشاركات، والأشخاص الذين يتركون تعليقات أسفل الفيديو. شخصيا، لا أستطيع أن أغفر لهم هذا التصرف".
وأوضحت "بي بي سي" انها اكتشفت 170 مقطعا على تيك توك يتضمن نسخ ذكاء اصطناعي لـ "جيمز بَلجر"، وهو طفل بريطاني كان يبلغ من العمر عامين وقتله طفلان أكبر سنا في مِرزي سايد بإنجلترا عام 1993.
وأجرت دينيس فيرغاس، والدة جيمز بَلجر، حوارا مع إحدى الصحف المحلية قالت فيه إن مقاطع الفيديو التي تصور ابنها "أكثر من مقززة".
بدورها، أكدت منصة تيك توك أنها تعمل على حجب عدد كبير من هذه المقاطع، قائلة: "ليس هناك مكان على منصتنا لمحتوى مزعج من هذا النوع. وسوف نواصل إزالة هذا النوع من المحتوى كلما وجدناه".
ورغم ذلك لا تخفي المنصة حقيقة أنها لن تتمكن من العثور على كافة المقاطع المنشورة حول هذه القضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الذكاء الاصطناعي تيك توك جرائم قتل أطفال جرائم قتل الذكاء الاصطناعي تيك توك حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تیک توک
إقرأ أيضاً:
وداعاً للعقاقير المنوّمة.. سماعات "خفية" تواجه الأرق بالذكاء الاصطناعي
"فور مي بادز"... سماعات "خفية" لمن يعاني من الأرق، تعتمد على تكنولوجيا متطورة لإصدار أصوات مهدئة تساعد على الاسترخاء والنوم العميق، بعيداً عن اللجوء للعقاقير المنوّمة والأدوية المهدئة.
تجمع سماعات الأذن "فور مي بادز" من شركة "إل جي" في جهاز واحد بين القياس الفوري للعوامل البيولوجية مثل ضربات القلب والعلاج الصوتي المخصص الذي يتم من خلاله توفير أصوات مهدئة تساعد في الاسترخاء والنوم العميق.
وتعتمد هذه السماعات على ترددات صوتية متفاوتة تُبث لكل أذن على حدة، ما يؤدي إلى توليد نغمة ثالثة يتمكن الدماغ من إدراكها، مما يساعد على تزامن موجات الدماغ مع هذا التردد وبالتالي تعزز من قدرة الدماغ على الاسترخاء.
6 أحجام مختلفة
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "إل جي" سيونغ بيو نوه أنّ الشحنة الأولى من هذه السمّاعات ستُطلق في الأسواق خلال شهر مارس (آذار) المقبل، بسعر يقارب 200 دولار أمريكي للعلبة الواحدة من الجهاز.
وذكر أن السماعات تُركب بشكل كامل داخل قناة الأذن، بدون أي أجزاء بارزة مثل الساق أو الحزام الذي يلتف حول الأذن.
كما يمكن للمستخدمين اختيار طرف سيليكون طبي من بين ستة أحجام مختلفة لضمان الراحة والتوافق مع شكل الأذن.
بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، أثيرت شكوك حول قدرة هذه السماعات على البقاء في مكانها أثناء النوم على الجانب، يعتبر البعض أنها قد تكون "ضخمة قليلاً" وقد تنتفخ قليلاً عند النوم في وضعية معينة.
كما طرحت تساؤلات حول سلامتها، حيث يُحتمل أن تتسبب في احتباس الرطوبة داخل قناة الأذن، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة قد تصل إلى 8 ساعات خلال النوم.
تطبيق صحيأوضح بيو نوه أن ظاهرة "دقات الأذنين"، التي لا تزال قيد الدراسة، أظهرت نتائج إيجابية في الأبحاث الأولية، حيث تشير إلى قدرتها على مساعدة الأشخاص في النوم بشكل أسرع وأعمق.
ويعتمد التطبيق المصاحب لهذه السماعات على الذكاء الاصطناعي لاختيار الإيقاعات المهدئة من بين أكثر من 100 خيار متاح، دون الحاجة إلى تدخل من المستخدم.
وعند نوم المستخدم، تتوقف النبضات الصوتية تلقائيًا، ثم تُستأنف إذا استفاق في منتصف الليل، مما يساهم في تجربة نوم مريحة ومتواصلة.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم التطبيق المصاحب للسماعات توصيات مخصصة لتحسين جودة النوم وتعزيز تجربته، بناءً على تحليل بيانات النوم ومعدل ضربات القلب باستخدام الذكاء الاصطناعي.