طرق لتسريع هاتف “آيفون” القديم تزامناً مع اقتراب إطلاق الإصدار الجديد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
وكالات
يقلق مستخدمو هواتف “آيفون” القديمة من مواجهة مشكلة تدهور عمل البطارية، مع اقتراب إطلاق “آيفون 15”.
و واجهت آبل غرامات وتسوية بقيمة 115 مليون دولار في السابق بسبب جدل حول “عمل البطارية”، وإبطاء الهواتف القديمة عمدا، على الرغم من أن الشركة قالت إن ذلك كان من أجل الحفاظ على بطارياتها.
َوأكد كيوين شارون، كبير مديري عمليات التجديد في Back Market، أنه مع استمرار ارتفاع تكلفة الهواتف الذكية، فإن اختيار إصلاح جهازك وإطالة عمره، لا يمثل فقط بديلا أكثر استدامة مقارنة بشراء جهاز جديد، ولكنه أيضا خيار اقتصادي.
– إيقاف التطبيقات التي تؤدي إلى إبطاء هاتفك
تميل تطبيقات هاتف “آيفون” إلى استهلاك كميات كبيرة من موارد ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)، ووحدة المعالجة المركزية أثناء استمرار عملها في الخلفية، وغالبا دون علم المستخدم.
– تحقق من صحة البطارية
قال شارون إن بطء جهاز “آيفون” قد يكون بسبب مشكلة في البطارية.
وإذا كنت تستخدم “آيفون 6” أو إصدارا أحدث (مع إصدار حديث من iOS)، فانتقل إلى الإعدادات > البطارية > حالة البطارية لعرض السعة القصوى للبطارية. (ينبغي أن تكون بين 0 و100٪).
– تحقق من ذروة الأداء
كشف شارون أنه “ضمن قسم “صحة البطارية”، من المفيد أيضا إلقاء نظرة على “ذروة الأداء”.
يقدم هذا المقياس الخاص معلومات قيمة حول أداء البطارية، لكشف مدى صحة عملها.
إذا لاحظت أي خلل في بطاريتك، فقد يكون من الحكمة التفكير في اختيار بديل لها.
– سعة التخزين
قال شارون: “تحتاج أجهزة “آيفون” إلى نحو 10% من المساحة المتاحة للتخزين المؤقت والملفات المؤقتة التي تسهل التشغيل السلس للتطبيقات وتحديثات البرامج. ولتعزيز سرعة جهاز “آيفون” الخاص بك، خصص وقتا لمراجعة التطبيقات المثبتة وإلغاء تثبيت التطبيقات التي لم تعد هناك حاجة إليها”. إضافة إلى فرز الصور ومقاطع الفيديو القديمة وإزالة المحتوى غير الضروري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آيفون بطارية آيفون
إقرأ أيضاً:
في ظل الحكم الجديد في سوريا.. هل تولد نسخةٌ مطورة من “داعش”..!
الجديد برس|
تشهد الساحة السورية مؤخراً تحركات مقلقة تشير إلى عودة تنظيم «داعش» إلى واجهة المشهد الأمني، بعد سنوات من التراجع.
وفي ظل الحكم الجديد في سوريا والذي كان جزءاً من هذه الدائرة المتطرفة فإن المخاوف تتحول الى استقراء لما يمكن ان تمثله الوضع القائم في سوريا من بيئة مناسبة ليس لعودة التنظيم فحسب بل لولادة نسخة ارهابية مطورة منه .
فبحسب تقييمات أممية وأميركية، بدأ التنظيم المتطرف بإظهار نشاط متجدد، شمل تصعيداً في عدد الهجمات وتجنيد مقاتلين جدد، ما أعاد إشعال المخاوف من زعزعة استقرار بلد لم يتعافَ بعدُ من أزمات عقد كامل من الحرب والاضطرابات السياسية، وفق تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز».
وتستغل واشنطن هذا التطورات لمضاعفة وجودها العسكري في سوريا، ليصل إلى نحو 2000 جندي، بعد ان كانت تدعي ان ستتقلص وجودها العسكري في المنطقة .
ونفذت واشنطن عدة ضربات جوية استهدفت أوكار التنظيم في مناطق صحراوية. إلا أن المحللين يرون أن هذه التحركات لن تكون كافية إذا لم يتم التعامل مع التهديد من جذوره، لا سيما أن التنظيم لا يزال يحتفظ بكنز استراتيجي، يتمثل في آلاف المقاتلين المتشددين المحتجزين في سجون شمال شرقي سوريا.
وتحذر التقارير من أن التنظيم يسعى لتحرير ما بين 9 آلاف و10 آلاف سجين من مقاتليه، بالإضافة إلى نحو 40 ألفاً من أفراد عائلاتهم المحتجزين في مخيمات، ما قد يمنحه دفعة معنوية ودعائية كبرى، ويعزز صفوفه بشدة.
ويصف كولين كلارك، رئيس قسم الأبحاث في مجموعة «سوفان»، هذه السجون بأنها خزان بشري قادر على إعادة تشكيل التنظيم بوجه أكثر صلابة.
وجاء في تقرير للاستخبارات الأميركية، عُرض أمام الكونغرس مؤخراً، أن التنظيم قد يستغل أي فراغ أمني يخلّفه تفكك النظام السوري أو انشغال خصومه، ليشن عمليات تهدف إلى إطلاق سراح عناصره واستعادة قدراته السابقة في التخطيط وتنفيذ الهجمات.
ووسط هذا المشهد المعقد، تظهر المؤشرات أن التنظيم المتطرف، المنبثق عن تنظيم «القاعدة» في العراق، لم يعد مجرد خطر من الماضي. ففي عام 2024 وحده، أعلن مسؤوليته عن نحو 294 هجوماً في سوريا، مقارنة بـ121 هجوماً في العام السابق، فيما قدرت لجنة المراقبة الأممية العدد بنحو 400، ما يعكس تصاعداً خطيراً في أنشطته.
ويعزز هذا التصعيد القلق من تكرار سيناريوهات دامية، خصوصاً أن التنظيم استعاد زخمه سابقاً مستغلاً فوضى الحرب الأهلية السورية، ليعلن دولته التي امتدت على مساحات واسعة من سوريا والعراق، وارتكب فيها فظائع وثقتها منظمات دولية.
وفي الشمال الشرقي من سوريا، حيث تُشرف قوات سوريا الديمقراطية على تأمين سجون ومخيمات مقاتلي التنظيم، ويتعرض الوضع الأمني لضغوط كبيرة بسبب هجمات ميليشيات مدعومة من تركيا.
وتُعد هذه السجون هدفاً محتملاً لهجمات جديدة، كما حدث في سجن الحسكة عام 2022، حين فرّ مئات السجناء قبل أن تتمكن القوات الخاصة الأميركية من دعم «قسد» في استعادة السيطرة.
وفي مخيم الهول، الذي يأوي نساء وأطفال مقاتلي التنظيم، تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن التنظيم بدأ يختبر حدود السيطرة مجدداً، في ظل حالة من الفوضى أعقبت تراجع النظام السوري وداعميه.
ويحذر كاوا حسن، الباحث في مركز «ستيمسون»، من أن أي ضعف في القوات الكردية سيخلق فراغاً، وتنظيم «داعش» هو الطرف الأكثر جاهزية للاستفادة من هذه الفوضى.
تتجلى اليوم الحاجة إلى استراتيجية شاملة لمعالجة الأسباب الجذرية لعودة التطرف، الذي تمثل خلفية النظام الجديد الحاكم في دمشق وارتباطاته احد أسبابها ، ولابد من التأكد من أن لا تتحول السجون والمخيمات إلى محطات انطلاق لنسخة أكثر عنفاً من تنظيمٍ لطالما كان العنوان الأبرز للفوضى والدمار والقتل في المناطق التي سيطر عليها في كل من العراق وسوريا .