أكد عدد من المشاركين في ورش عمل الشرق الأوسط لأجيال الفضاء (ME-SGW) التي تعقد خلال يومي 6 و7 سبتمبر في مملكة البحرين، على الأهمية الكبيرة لإقامة مثل هذه الورش التي تعتبر حدثاً إقليمياً مهماً يهدف إلى جمع طلبة الجامعات والمهنيين الشباب والخبراء والأكاديميين وممثلي الصناعة من الشرق الأوسط تحت سقف واحد، مشيرين إلى أنها خطوة تهدف إلى تعزيز الشبكة الإقليمية في المنطقة لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال علوم الفضاء على مستوى دول الشرق الأوسط.


وأوضح السيد علي فوزي القرعان، أخصائي هندسة في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ومدير فعالية ورش العمل، أن الهدف من إقامة هذه الورش الإقليمية هو توفير فرصة مهمة لتواصل الشباب مع خبراء في قطاعات علمية مختلفة في علوم الفضاء، لتوصيل أفكارهم والتحديات التي يقابلونها إلى الأمم المتحدة، مبيناً أن عدد المشاركين في الورش بلغ أكثر من 60 ضيفاً من دول مختلفة، منها الهند والتشيك وأذربيجان والأردن وسلطنة عمان وجمهورية مصر العربية وغيرهم.
وبين القرعان أن مستقبل الفضاء سيعتمد على تقدم وتطور العمل المنجز لخدمة عناوين مهمة في عالم الفضاء، إذ ثمة مجموعة من الملفات المشتركة والمهمة على مستوى العالم، وقد لامست الورش عناوين جوهرية مثل ريادة الأعمال في قطاع الفضاء، والفضاء والتعليم، مستبشراً بمستقبل الفضاء في مملكة البحرين وفي المنطقة العربية، في ظل الحرص على بناء الأقمار الصناعية والاهتمام بعلوم الفضاء وتطبيقاته من تحليل البيانات والصور والأمن السيبراني في علوم الفضاء وغيرها من العناوين الهامة.
من جانبها؛ كما أوضحت السيدة ديانا سامي جبور، من جامعة العلوم والتكنولوجيا بالمملكة الأردنية الهاشمية، أهمية التعليم في علوم الفضاء، فهو تخصص شامل للعلوم يتشارك فيه المختصون العمل من أجل تحقيق التنمية، مبينةً أن مشاركة الجامعة في هذه الورش المهمة تؤكد أهمية العمل من أجل إيجاد توصيات ومقترحات تطور العمل في قطاع الفضاء على مستوى الدول العربية تحديداً، مشيرة إلى أهمية إنشاء وكالات للفضاء على مستوى الدول العربية والتعاون فيما بينها، فأغلب الدول العربية بدأت فعلا في إيجاد هذه الكيانات المختصة، والتوجه لإيجاد الكوادر المؤهلة العاملة فيها.
أما السيد عمر بن حمدان الحوسني، ممثل سلطنة عمان في المجلس الاستشاري لأجيال الفضاء، عضو مجلس إدارة الجمعية الفلكية العمانية، فأكد أهمية إقامة هذه الورش في منطقة الخليج العربي وضرورة الاطلاع المستمر على التجارب في هذا الحقل، وتعاون الجهات الأهلية والحكومية في تحقيق التطوير والتنمية في هذا التخصص الهام، إضافة إلى أهمية بصمة الشباب الواعدة فيه.
أما السيدة غيداء الجابري، من الجمعية الفلكية العمانية، فعبرت عن سعادتها بمشاركتها في الورشة، متمنيةً التوصل إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات التي تهدف إلى تبادل المعارف وتوحيد الجهود في ما يتعلق بقطاع الفضاء وتطبيقاته المختلفة، في ظل تنوع العلوم ذات العلاقة مثل الهندسة والأعمال والعلوم والفنون والطب والقانون.
وأخيراً أوضحت السيدة بوميكا ماجاني، الطالبة في تخصص الفيزياء بجامعة الشارقة، أن مشاركتها في هذا المؤتمر كمنظمة لهذه الفعالية هي مشاركة مهمة للغاية، مشيدة بما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الفضاء وإنجاز رائد الفضاء سلطان النيادي بتحقيق أطول مهمة لرائد فضاء عربي في محطة الفضاء الدولية، معبرةً عن سعادتها بعقد هذه الورشة التي تعتبر نقلة نوعية على مستوى الفعاليات التي تقام في منطقة الشرق الأوسط والتي تساعد الشباب على الانخراط في مجال صناعة الفضاء.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الشرق الأوسط علوم الفضاء هذه الورش على مستوى

إقرأ أيضاً:

انطلاق مؤتمر "طب السموم الإكلينيكي"

 

 

مسقط- الرؤية

بدأت، أمس، أعمال المؤتمر الرابع عشر لجمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم "الميناتوكس" الإكلينيكي الذي تستضيفه لعدة أيام سلطنة عمان ممثلة بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة؛ وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، وحضور سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي.

وقدم سعادة وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، محاضرة عن العلاقة بين صحة الفرد والبيئة المحيطة التي يعيش فيها وما للتغيرات البيئية كتلوث الماء أو الهواء أو الغذاء من تأثير سلبي في الصحة؛ حيث أظهرت الدراسات أن هناك ارتفاعا في نسبة انتشار الأمراض المعدية وغير المعدية والوفيات بسبب تلوث البيئة المحيطة.

وألقت الدكتورة بدرية الهطالية طبيبة استشارية ورئيسة قسم السموم بدائرة الصحة البيئية والمهنية ورئيسة جمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر، كلمة ترحيبية قالت فيها إن الجمعية أحرزت تقدمًا كبيرًا منذ تأسيسها في عام 2009، مشيرة إلى أن هناك العديد من المبادرات المخطط لها، تتضمن دعم تدريب الزمالة في سموم البيئة، والحصول على الشهادات المهنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومراقبة التعرض للمواد الكيميائية ومشاركة البيانات، وإنشاء سجل خاص بالتسمم بالحشرات، وتقديم الاستشارات الفنية لوزارات الصحة ومراكز مراقبة السموم في المنطقة.

وقال الدكتور زياد غازي المدير التنفيذي لجمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم الإكلينيكي إن موضوعات المؤتمر تغطي مجموعة واسعة من المجالات المتعلقة بسموم البيئة والعمل السريرية؛ بما في ذلك التسممات الكيميائية، والتسمم بالحشرات، والتسمم في الرعاية الحرجة، وعلم سموم الأطفال، وإصابات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية، والتعرضات الكيميائية والإشعاعية في الصناعة والعمل، والصحة البيئية، والصحة العامة، وتطوير مراكز السموم، ومراقبة السموم، وصحة المناخ، والإدارة الآمنة للمواد الكيميائية.

ويشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 150 مختصًا يمثلون الخبراء الدوليين في علم السموم الإكلينيكي، وعلم السموم البيئي، والتأهب للطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية وتطوير مراكز السموم، وجمع من المشاركين من مختلف دول العالم.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مؤتمر "طب السموم الإكلينيكي"
  • بيركشاير هاثاواي تحقق قفزة أرباح بنسبة 71٪ وترفع حيازاتها النقدية إلى مستوى قياسي
  • مسؤول أمريكي سابق لشفق نيوز: خطة ترامب لتغيير الشرق الأوسط غير جيدة
  • الصحف العربية.. الشرق الأوسط: لقاء الرياض يحيل إصدار القرارات إلى القمة العربية.. العرب: هل تنسحب حماس من غزة لصالح السلطة ؟.. الخليج الإماراتية: مبادرة وقف الأب صندوق مستدام بقيمة مليار درهم
  • «فوربس الشرق الأوسط» تستضيف فعالية «أكتف أبوظبي 2025»
  • غوتيريش يدعو الى ضرورة إحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين
  • مصر تحقق إنجازًا كبيراً في مسابقة عربية للبرمجة بتونس
  • جوتيريش: نطالب بتقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين
  • لإظهار القوة.. قاذفات "بي 52" الأميركية تنفذ مهمة في المنطقة
  • هل تراجع ترامب عن خطة تهجير الفلسطينيين؟