تفيد إدارة الاتصال بوزارة التربية والتعليم أنه ردًا على ما تم نشره على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي بشأن شكوى ولية أمر مما أسمته «تخفيض سنة من دراسة ابنتها» بعد انتقالها من مدرسة خاصة إلى مدرسة حكومية، بأن ما ورد في الشكوى غير صحيح، وأن المدرسة الخاصة التي كانت الطالبة تدرس فيها تتبع نظامًا وسلمًا تعليميًا مغايرًا عن النظام الحكومي وعن أغلب المدارس الخاصة، وأن ولية الأمر تعلم ذلك إثر توقيعها على إقرار بهذا الخصوص حينما أبرمت عقد تسجيل ابنتها في المدرسة، كما أن المدرسة الخاصة تبلغ أولياء الأمور الذين يسجلون أبناءهم فيها رسميًا وعبر موقعها الإلكتروني بأن النظام الذي تتبعه يقل سنة فعلية عن بقية المدارس، وأنه في حال انتقالهم إلى مدرسة حكومية أو خاصة أخرى، فإنه ستتم معادلة المستوى الفعلي لهم ولن يتم نقل الطالب إلى مستوى أعلى من مستواه في السلم التعليمي حينما ينتقل إلى مدرسة أخرى متجاوزًا بذلك سنة دراسية كاملة.

وعليه، تؤكد وزارة التربية والتعليم أن الأنظمة التعليمية تطبق على جميع الطلبة دون استثناء، وأن جميع الطلبة الذين انتقلوا من المدرسة الخاصة ذاتها تم تسكينهم على المستوى التعليمي الفعلي ولا يمكن استثناء أي طالب من ذلك.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

التربية: إجراء تقييم شامل لاحتياجات 797 مدرسة بهدف إعادة تأهيلها

دمشق-سانا

أجرت فرق الأبنية المدرسية التابعة لوزارة التربية والتعليم تقييماً شاملاً ‏لاحتياجات 797 مدرسة في مختلف المحافظات، وتمكنت من إجراء كشوفات ‏فنية موسعة لها، بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية والمحلية.

وأوضح مدير الأبنية المدرسية بالوزارة المهندس محمد حنون في تصريح لـ سانا أن التقييم أظهر حاجة هذه المدارس لتدخلات عاجلة لإعادة ترميمها وتأهيلها، مشيراً إلى أن مديريات ‏التربية في مختلف المحافظات تبذل جهوداً حثيثة بالتعاون مع المنظمات ‏الدولية والمحلية لإعادة تأهيل وترميم المدارس المتضررة، حيث يتم حالياً ‏العمل على ترميم 11 مدرسة في طرطوس و3 في اللاذقية ‏و2 في درعا، إضافة إلى 5 مدارس في دمشق و9 في ريف ‏دمشق، و15 في حلب و4 في حمص، و186 مدرسة في ‏إدلب.‏

ولفت حنون إلى سعي الوزارة لتحسين بيئة التعليم وتعزيز جودة العملية ‏التعليمية، ما يسهم في ضمان استمرارية العملية التربوية، واعتبر هذه ‏الجهود خطوة مهمة نحو إعادة بناء القطاع التعليمي في سوريا، وتأمين أفضل ‏الظروف للطلاب لاستكمال تحصيلهم العلمي في بيئة آمنة ومناسبة.‏

مقالات مشابهة

  • طالبة تتخرج في مدرسة ثانوية أميركية بامتياز ولا تستطيع القراءة أو الكتابة
  • «التربية»: مواعيد العمل بمراكز الإرشاد النفسي والتوجيه الأسري من 8 مساء حتى 10:30
  • نفقة أقارب.. حجز دعوى طبيبة الشيخ زايد ضد أسرة زوجها للحكم
  • مجلس المناطق الاقتصادية يناقش تخفيض القيمة الإيجارية في المدن الصناعية
  • "التربية" تعلن آخر موعد لتسجيل الطلبة في المدارس الحكومية
  • "الغياب بالحصة".. نظام جديد لتقييم حضور طلبة المدارس في الإمارات
  • «التربية السورية»: 27 ألف منشأة تعليمية مدمرة وتحتاج إلى الصيانة
  • ميان آل سعيد تُكرِّم المجيدات في مدرسة أم بردة الانصارية بالسيب
  • التربية: إجراء تقييم شامل لاحتياجات 797 مدرسة بهدف إعادة تأهيلها
  • مدرسة الشيخ أبو قحطان الهجاري الأولى في المسابقة الوطنية للروبوتات