فرضت السلطات البوسنية غرامة مالية على رعايا مملكة البحرين الذين دخلوا إلى أراضيها قبل مطلع سبتمبر الجاري، وذلك بعد أن ألغت الإعفاء من التأشيرة. وجاء في القرار - الذي حصلت «الأيام» على نسخة منه - أنه يتوجّب على مواطني المملكة الذين دخلوا الأراضي البوسنية قبل الأول من سبتمبر الجاري وما زالوا موجودين فيها دفع غرامة مالية بسيطة في مطار سراييفوا الدولي، قبيل مغادرتهم، وذلك بعد أن صادقت رئاسة الوزراء البوسنية على فرض تأشيرة على رعايا دول الخليج ابتداءً من الأول من سبتمبر.

وكان 11 مواطنًا بحرينيًا قد علقوا يوم السبت الماضي في مطار سراييفو، بعد أن فرضت السلطات البوسنية بشكل مفاجئ على رعايا المملكة الراغبين بزيارة البوسنة والهرسك إلزامية الحصول على تأشيرة مسبقة عبر سفارتها في دولة الإمارات العربية المتحدة ابتداءً من الأول من سبتمبر، ولم يكونوا على علم بالقرار الذي لم يتم تعميمه بشكل رسمي، الأمر الذي دفع بوزارة الخارجية البحرينية التدخّل بشكل فوري عبر سفارتها في موسكو من أجل تسهيل دخولهم بشكل استثنائي، إذ حصلوا على تأشيرات في المطار. كما أكدت وكالة اليعقوب لـ«الأيام» أنها لم تتلقَّ أي تعميم بخصوص الحاجة لحصول البحرينيين على تأشيرة سارية المفعول لزيارة جمهورية البوسنة والهرسك، كما قالت الوكالة - التي تنظم رحلات طيران مباشرة بين البحرين والبوسنة والهرسك مرتين أسبوعيًا عبر استئجار طائرة تابعة للناقلة الوطنية طيران الخليج - إنــه لم يتم إشعارهم بفرض التأشيرات على رعايا المملكة من قبل أي جهــات رسمية بوسنية، حتى يتمكنوا من إعلام المسافرين معهم بضرورة وجــود تأشيرة لديهم، كما تم تعليق جميع الرحلات التي كانت تنظمها الوكالـة أمام السياح البحرينيين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الكونغو الديمقراطية تطلق حملة لاستعادة أراضيها

عواصم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تعرب عن قلقها تجاه الوضع في الكونغو الديمقراطية مقتل 9 جنود من قوات حفظ السلام بالكونغو الديمقراطية

أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية أنها أطلقت حملة لاستعادة الأراضي التي خسرتها، في الوقت الذي دعت فيه مجموعة دول شرق أفريقيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في المناطق الشرقية من البلاد، بينما يواصل متمردو حركة «أم 23» تقدمهم بعد الاستيلاء على مدينة جوما، أمس.
وقال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، إنه يفضل الخيارات الدبلوماسية.
وأضاف في خطاب للأمة، فجر أمس، أنه سيرد عسكرياً، وحذّر من أن «وجود الآلاف من الجنود الأجانب على أرضنا يؤدي إلى تصعيد، مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها».
وعقدت الدول الثماني في مجموعة شرق أفريقيا قمة طارئة ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق الكونغو، وطالبت كينشاسا بالتفاوض مع المتمردين. 
كما طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتمردين بوقف هجومهم.
واستولى متمردو حركة «أم 23»، الاثنين، على مدينة جوما التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة وهي عاصمة إقليم شمال كيفو. 
وتقدم المتمردون جنوباً، أمس الأول، في محاولة لتوسيع منطقة سيطرتهم. وتمثل أحداث هذا الأسبوع أخطر تصعيد في الصراع القائم بشرق الكونغو منذ عام 2012. 
فقد عزز المتمردون قبضتَهم على جوما، حيث يتمركز نازحون وعمال إغاثة، بالإضافة إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الكونغولية. ويوجد في إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو عدد من مناجم، حيث تشكل السيطرة على الموارد الوفيرة في الكونغو أحد أسباب الصراع في شرق البلد الذي يعد الثاني من حيث المساحة على مستوى القارة الأفريقية. وتشمل هذه الموارد معدن «الكولتان» الذي يستخدم في صناعة الهواتف الذكية.
ورغم العدد الكبير من محاولات الحل الدبلوماسي، فهناك دلائل متزايدة على أن المتمردين بدأوا يحكمون قبضتهم على مدينة جوما ومحيطها.
 وبعد هجوم المتمردين، الاثنين، تناثرت جثث في الشوارع واكتظت المستشفيات بالمصابين، ولجأت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى قواعدها.
ولم تظهر قوات حكومة الكونغو الديمقراطية في وسط المدينة، أمس الأول، وشاهد مراسلو وكالات الأنباء الأجنبية مقاتلي حركة «أم 23» وهم يقومون بدوريات على الحدود ويفكون السلاسل والأقفال التي كانت تغلق الطريق أمام المشاة والمركبات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع يزور اليوم المملكة العربية السعودية
  • صدمة للمغتربين.. إيقاف تأشيرة الزيارة العائلية المتعددة واستبدالها بمدة أقصر!
  • الاربعاء المقبل .. انعقاد المؤتمر الأول للصيدلة السريرية بجامعة 21 سبتمبر
  • قائد قوّات الدعم السريع يتوعّد بـطرد الجيش من الخرطوم
  • حبس أخطر تشكيل عصابي لتزوير تأشيرات الدخول إلى مصر
  • الكونغو الديمقراطية تطلق حملة لاستعادة أراضيها
  • تأشيرة أمريكا.. نظام جديد للجزائريين 
  • فرض غرامة مالية على التعاونية للتأمين لمخالفتها قواعد طرح الأوراق المالية
  • حماس تحتجز رعايا أمريكيين وروس.. كيف تؤثر الضغوط الدولية على غزة؟
  • إعلام واشنطن: احتجاز رعايا أمريكا وروسيا في غزة يفاقم أزمات سكان القطاع