الخائن العليمي يبدد الملايين في التنزه بحضرموت
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يمانيون../
في الوقت الذي تعيش فيه المناطق الواقعة تحت الاحتلال بؤس الجوع والحرمان ونقص الخدمات تجد قيادات المرتزقة يبددون الملايين في السفريات الداخلية والمطاعم.
وتداولت وسائل إعلام محلية، وثائق تدين الخائن رشاد العليمي، ووزراءه بالفساد، خلال زيارته إلى محافظة حضرموت مؤخرا.
وتوضح الوثيقة التي نشرتها وسائل اعلام موالية للعدوان صرف الخائن رشاد العليمي 45 مليون ريال لشراء سيارات للتنزه بساحل المكلا، ليوم واحد فقط.
فيما تظهر الوثيقة الأخرى، فاتورة غداء لوزير النفط في حكومة المرتزقة المدعو الشماسي من أحد مطاعم المكلا وقد وصلت قيمتها إلى نحو 11 مليون ريال، وتم دفعها من حساب الوزارة.
وأثارت انتشار فضائح فساد العليمي ووزرائه، حالة من السخط الشعبي والاستهجان في أوساط اليمنيين الذين يمرون بأسواء ازمة اقتصاديه وظروف معيشية صعبة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
توعدت اللجنة الأمنية العليا بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن من التعاطي مع أي تشكيلات عسكرية أو أمنية خارجة عن إطار الدولة، كما شدده على رفضها القاطع لأي محاولات من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، مؤكدة أنها ستتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بسكينة المواطنين أو استغلال الأزمات لتنفيذ أجندات ضيقة تضر بمصالح حضرموت وأهلها.
ودعت اللجنة، في بيان لها ، كافة أبناء المحافظة، بمختلف مكوناتهم الاجتماعية والسياسية، إلى توحيد الصف وتغليب المصلحة العامة على أي اعتبارات شخصية، مشددة على أن أمن حضرموت واستقرارها مسؤولية جماعية، وأن المحافظة تتسع للجميع.
داعية المواطنين للتمسك بالمؤسسات الرسمية، والابتعاد عن الخطابات التحريضية التي تستهدف النسيج الاجتماعي الحضرمي، مؤكدة أن أي تجاوزات سيتم التعامل معها بردع قانوني صارم.
وأكدت أن القوات العسكرية والأمنية بحضرموت في جاهزية ويقظة تامة، وتتمسك بالحياد السياسي والعقيدة الوطنية، مشيرة إلى أن حفظ الأمن والاستقرار هو أولوية قصوى لن تساوم عليها.
وأقرت اللجنة حظر دخول أو التجول بالأسلحة في كافة المنافذ والنقاط العسكرية داخل المحافظة، داعية الجميع إلى التعاون مع الأجهزة المختصة، والالتفاف حول قيادة السلطة المحلية لدعم جهود الاستقرار وتجاوز الأزمة الراهنة في ملف الكهرباء.
وأشادت بالدور الكبير الذي لعبته السلطة المحلية في مواجهة الأزمة "المفتعلة" للوقود، وبالنجاح الذي تحقق في إنجاز مصفاة تكرير مادة "المازوت" كمشروع استراتيجي يضع حضرموت على طريق الاكتفاء في قطاع الطاقة.
واختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أن حضرموت ستبقى عصية على محاولات التفكيك، وأن أبناءها قادرون على تجاوز التحديات إذا ما توحدت كلمتهم، داعية الجميع إلى عدم الانجرار خلف الشائعات، ومساندة المؤسسات الرسمية لضمان استمرار الخدمات الأساسية