اتحاد الصناعات: أغلب أسباب تعثر وغلق المصانع أزمات مادية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
خصص برنامج "مساء دي إم سي" المذاع على قناة "دي إم سي"، فقرة خاصة للحديث عن حلول واقتراحات تطوير الصناعة ودعم الصناعات المتعثرة.
وقال محمد البهي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات والخبير الاقتصادي، إن فكرة إنشاء مصنع الفترة الحالية أمر صعب، نتيجة ارتفاع الاسعار، جراء الأزمات الاقتصادية، ولذلك فكرة إعادة تشغيل المصانع المغلقة والمتعثرة هي الافضل.
وأضاف محمد البهي، أن هناك مصانع تعمل بطاقة لا تتجاوز الـ 10 أو الـ 20%، متابعا: لدينا فرص كبيرة جدا لإعادة تشغيل هذه المصانع والاستفادة منها بشكل كبير.
وأكمل: لدينا 19 غرفة للمساعدة في إعادة تشغيل المصانع المتعثرة..وأغلب أسباب تعثر تلك المصانع هو الجانب المادي، وغلق الأسواق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعات دعم الصناعات تطوير الصناعة اتحاد الصناعات المصانع المغلقة
إقرأ أيضاً:
بعد توقفه 12 عاماً… إعادة افتتاح قسم جراحة الوجه والفكين في جامعة حلب
حلب-سانا
أعادت جامعة حلب افتتاح قسم جراحة الوجه والفكين في كلية طب الأسنان بعد توقف دام 12 عاماً، ليُصبح هذا القسم منصةً مجانيةً لعلاج الحالات الحرجة، مع تركيز خاص على ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يواجهون تحديات في تلقي الخدمات الطبية التقليدية.
وجاءت عملية إعادة تأهيل القسم بالتعاون بين جامعة حلب ومنظمة عبر الأطلسي للإغاثة الإنسانية، وبدعم لوجستي من مؤسسة نابلسي وفريق ملهم التطوعي، حيث تم تجهيز القسم بأحدث الأجهزة الجراحية العالمية، كما تم تدريب كوادره المحلية عبر خبراء من أمريكا وأوروبا.
وأوضح عميد كلية طب الأسنان الدكتور محمود نعساني في تصريح لمراسلة سانا أن القسم سيُقدّم خدمات مجانية تشمل عمليات التخدير العام للمرضى غير القادرين على استخدام الكراسي الاعتيادية، وأضاف: إن هدف القسم أن يكون مرجعية طبية لكل مناطق شمال سوريا.
من جانبه بين همام أقبيق رئيس منظمة عبر الأطلسي أن المشروع يدمج بين الجانبين العلاجي والأكاديمي، حيث سيتدرب طلاب الطب على تقنيات حديثة تُستخدم لأول مرة في سوريا، كجزء من خطة تشمل تأهيل أقسام أخرى كجراحة الأطفال والمسالك البولية.
بدوره كشف الدكتور محمد شاكر رئيس قسم الجراحة عن طموح لتحويل هذا الإنجاز إلى مستشفى متخصص بجراحات الوجه والفكين، بينما أشار محمد عثمان مدير البرنامج الطبي من فريق ملهم إلى أن أعمال التأهيل شملت تحديث البنية التحتية بالكامل وبما يلبي المعايير الدولية.
ويأتي افتتاح هذا القسم كمؤشر على عودة الحياة والعمل إلى المؤسسات الأكاديمية السورية، وخطوة نحو تعزيز العدالة الصحية لمناطق طالما عانت الإهمال.