قالت شركة "OMV" النمساوية العاملة في حقل العقلة النفطي بمحافظة شبوة، شرقي اليمن، إنها قررت الاستغناء عن مائتي موظف من العاملين لديها، اعتباراً من بداية العام 2024.

وأرجعت الشركة العاملة في حقل العقلة النفطي، قرار الاستغناء عن عشرات العاملين، إلى توقف تصدير النفط، منذ أكتوبر الماضي، جراء هجمات مليشيا الحوثي على موانئ التصدير.

وأفادت، بأنها لم تتمكن من تحقيق أي إيرادات من أنشطتها في قطاع "S2"، بسبب توقف صادرات النفط بشكل كلي، لأكثر من عشرة أشهر.

ولفتت إلى أنها عملت جاهدة على البحث عن حلول بديلة لإعادة توزيع الموظفين في إدارة العمليات، تفاديا للتقليص، إلا أنها عجزت عن ذلك في ظل استمرار توقف التصدير.

وذكرت أن قرار الاستغناء يأتي كمحاولة لتقليل الخسائر المالية الكبيرة التي تتكبدها بشكل مستمر، وتجنب التوقف الكامل لعمليات الشركة في اليمن قطاع 52.

 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

61 مليار ريال صادرات السعودية من قطاع إعادة التصدير خلال 2024

أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، أن الصادرات السعودية من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال خلال عام 2024، مسجلة نموًا بمعدل 23% عن العام الذي سبقه؛ نتيجة للبنى التحتية القوية والتطوّر المتسارع للخدمات اللوجستية بالمملكة، إلى جانب العمل التكاملي المتناغم بين كافة المنظومات الحكومية السعودية.

 وأوضح الخريّف خلال مشاركته في الجلسة الوزارة الافتتاحية للنسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية المنعقد في الرياض أمس ، والتي حملت عنوان: "دور الازدهار اللوجستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق رؤية 2030"؛ أن تطوّر قطاع الخدمات اللوجستية وقوّة سلاسل الإمداد، تعد ممكّنًا مهمًا لرفع تنافسية الصناعة السعودية، وتعزيز وصول المنتجات الوطنية ونفاذها إلى أسواق العالم، إضافة إلى دورها الهام في تخفيف التكلفة على المستثمرين الصناعيين، واستقطاب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.

 وأشار إلى أن التحديات التي شهدها العالم خلال الأعوام الأخيرة، تشكّل فرصًا واعدة للمملكة لبناء مناطق لوجستية كبرى تعزّز من ترابط سلاسل الإمداد وقوتها، بالاستفادة من مقوماتها الإستراتيجية التي تشمل الموقع الجغرافي الفريد، والذي يربط بين 3 قارات تصلها بأسواق العالم، ومواردها الطبيعية، ووفرة مصادر الطاقة فيها بأسعار تنافسية، وتقدّمها التقني، إذ تعد من أكبر الدول استثمارًا في البنية التحتية الرقمية.

ارتفاع الأسعار في السعودية.. إلى أين وصلت نسبة التضخم السنوي؟سعر الريال السعودي مقابل الجنيه بالبنوك اليوم السبت 14 ديسمبر 2024

وأبان الخريّف أن المملكة أصبحت جاذبة لاستثمارات الشركات العالمية الكبرى؛ للاستفادة من المزايا التنافسية لبيئة الاستثمار السعودية، ومن ذلك استقطابها لاستثمارات نوعية في قطاعات السيارات والسفن والأغذية والأدوية، والمنتجات الاستهلاكية اليومية، منوّهًا على أن خطط المستثمرين الصناعيين لا تكتفي بتلبية الطلب المحلي، بل تتجاوز ذلك إلى أن تكون المملكة مركزًا مهمًا لهم للتصدير إلى أسواق إقليمية ودولية.

7 مليار ريال صادرات المملكة من المعادن 

 وتحدّث  وزير الصناعة والثروة المعدنية عن أهمية البنى التحتية والخدمات اللوجستية المتطورة في تعزيز قطاع التعدين السعودي وخلق القيمة المضافة منه، مبينًا أن الربط اللوجستي بين مدن وعد الشمال ورأس الخير والجبيل الصناعية، أسهم في تطوّر القطاعين الصناعي والتعديني، حيث بلغت صادرات "معادن" سبعة مليارات ريال، وأصبحت المملكة في المركز الرابع عالميًا في صادرات الفوسفات، كما شكّل إنتاج الجبيل الصناعية من البتروكيماويات 6% من إجمالي إنتاج العالم.

 وأضاف: "رغم أن المدة التي أعقبت إطلاق الإستراتيجية الشاملة للتعدين قصيرة، فالمملكة باتت تشكل مكانة بارزة في قطاع التعدين العالمي، وأصبح مؤتمر التعدين الدولي الذي ستنطلق الدورة الجديدة منه في شهر يناير المقبل؛ أهم حدث تعديني يجمع أصحاب المصلحة في التعدين من حول العالم، ويناقش أبرز التحديات والفرص في القطاع".

مقالات مشابهة

  • 61 مليار ريال صادرات السعودية من قطاع إعادة التصدير خلال 2024
  • قوى عاملة النواب تقرر تأجيل مناقشة طلبات بشأن الصناديق الخاصة
  • 61 مليار ريال صادرات المملكة من قطاع إعادة التصدير في 2024
  • العثور على جثة موظف في OpenAI انتقد أكبر شركة ذكاء اصطناعي
  • منتسبو فرع شركة النفط بذمار يحيون الذكرى التاسعة لقصف العدوان مبنى الفرع
  • اشتباكات توقف العمل في مصفاة نفط غربي ليبيا
  • بعد اشتباكات بين مسلحين في الزاوية..النفط الليبية توقف تصدير النفط
  • في نوفمبر..كوريا الجنوبية توقف توريد النفط من إيران
  • لا يمكن الاستغناء عنهم..نقابات النقل في ألمانيا ترفض التخلي عن السوريين
  • مستشار السوداني يحسم الجدل بشأن توقف رواتب الموظفين بداية 2025