عائشة المراغي رئيسًا لتحرير «محكى شهرزاد»
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن مجلس إدارة مبادرة «شهرزاد» تعيين الكاتبة الصحفية عائشة المراغي رئيسًا لتحرير «المحكى»، وهو المرحلة الثانية من المبادرة التي انطلقت نهاية يوليو الماضي، بهدف إثراء المحتوى الرقمي العربي بما يضيف إليه من صنوف المعرفة المختلفة، كالفن والأدب والتاريخ والفلسفة والعلوم وغيرها من مفردات الثقافة والحياة، بفلسفة وأسلوب خاصين، حيث يُقدم المحتوى مقروءًا ومسموعًا، ومرئيًا في مرحلة تالية.
يضم مجلس إدارة المبادرة ثلاثة من المهتمين بصناعة المحتوى العربي، وهم: رائدة الأعمال المصرية منال أمين، رئيس مجلس الإدارة، التي تعد من رواد صناعة المحتوى العربي حيث بدأت في هذا المجال منذ التسعينيات وحتى اليوم، وكانت طوال هذه الفترة شريكًا لا غنى عنه لكبريات الشركات العالمية في هذا المجال. والكاتب والمترجم أحمد صلاح الدين، الرئيس الإبداعي والتنفيذي، وهو باحث مصري في مجال اللسانيات والأدب، وله خبرة كبيرة في مجال الترجمة وصناعة المحتوى. وريادة الأعمال ومي عبد الوهاب، مدير تطوير الأعمال، وهي صاحبة إسهامات عديدة في مجال صناعة المحتوى العربي وتطويره.
نبيل نعيم لـ صدى البلد: الإخوان جماعة ماسونية تستخدمها بريطانيا لزعزعة المنطقة| فيديو لم يبتلعه البحر.. لغز وفاة الملك رمسيس الثاني| تفاصيل الجمعة.. بدء فعاليات أسبوع الثقافة الكورية في مصر| تفاصيل بعد تعرضه لأزمة صحية.. نقل الفنان التشكيلى عز الدين نجيب للعناية المركزة|تفاصيل ذكرى وفاة محيي الدين اللباد.. التشكيلي الذي لم يتخل عن ريشته النزعة الدرامية في الشعر الأندلسي تمنح محمود القاعود الدكتوراة بمرتبة الشرف الأولى ندوة لمناقشة رواية "بنت الحارة" في بيت السناري البداية من حجر رشيد.. خبير يشرح خطوات استعادة الآثار المصرية وزيرة الثقافة تشهد تحكيم مشروعات تخرج طلبة المعهد العالي للسينما بعد رحيله.. تعرف على موعد صلاة الجنازة على طارق سويلم محكى شهرزاد
من المقرر أن تنطلق أولى حلقات «محكى شهرزاد» منتصف سبتمبر الجاري، وهو يتبع المسار الذي خطته «شهرزاد» لنفسها من البداية، إذ جاء في تقديمه:
«في البدء كانت الحكاية؛ حكاية شهرزاد الأولى. تلك الحكاية التي تلتها حكايا. طوق نجاة فداها من هلاكٍ محتوم، بل وفدى الإنسانية كلها، فأعادت لها رشدها وحررتها بفيض حكاياها الساحر. خفضت جناحيها وحملتنا إلى براح الحكمة والمعرفة. «محكى شهرزاد» محاولة للعودة إلى الأصل؛ أصل الحكاية، لبدء رحلة جديدة نستعيد فيها وبها ونس الحكايا، وننعم بسحرها الأخاذ، لعلنا نصيب قدرًا ولو بسيطًا من الترويح بنسائم المعرفة والحكمة، فيستعيد ميراثنا من الذهب بريقه ويشع يومنا وغدنا بنور يضيء أرواحنا.
«محكى شهرزاد» حكايا عن الفن والأدب والفكر والحياة، تُروَى لكل روح متعبة تهفو لنيل قسط من الراحة والاسترخاء وسط آتون من الضجيج والصراعات التي تتجاذبنا ولا تكاد تدع لنا فرصة لالتقاط الأنفاس.
مع «محكى شهرزاد» ننعم بلحظات يتوقف فيها الزمان ليفكر ونفكر معه، ليحكي ونحكي معه، لنسأل ويجيب، ليرى …….. ونرى معه …….. أن في الحكاية حياة».
أما عائشة المراغي فهي نائب رئيس تحرير مجلة «الثقافة الجديدة» ومحررة صحفية بجريدة «أخبار الأدب»، حاصلة على درجة الماجستير من قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وحسبما جاء في الإعلان: «هي اسم يعرفه أهل الثقافة والفن والأدب ومحبيها، تمثّل بشخصها ونقاء سجيتها وقيمها الإنسانية وموهبتها ومنجزها المهني نموذجًا فريدًا قلما تجده في عالم اليوم، اعتمدت الجدية والمثابرة وصِدق المسعى طريقًا وطريقة فأطاعتها الأفكار وخضع لها القلم، وكان الأثر الملموس لكل فقرة تخطّها يدها في نفس كل متلقي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهرزاد المحكى أخبار الأدب
إقرأ أيضاً:
مدير «العربي للدراسات»: لا يمكن حسم مستقبل الأزمة الأوكرانية مع قدوم رئيس جديد
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية ومدير المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه لا يمكن حسم مستقبل الأزمة الروسية الأوكرانية مع قدوم رئيس جديد، خصوصاً فى ظل موقف ثنائى من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، إذ يدعم الديمقراطى ومرشحته كامالا هاريس الدعم المالى والمادى لأوكرانيا، بينما يرفض «ترامب» إخراج الأموال ما يجعل مصير الأزمة على موائد المفاوضات.
وأضاف «إسماعيل»، فى حواره لـ«الوطن»، أنه لا يعتقد أنه سيكون هناك فارق كبير بين دونالد ترامب وكامالا هارس فيما يتعلق بالدعم الأمريكى لإسرائيل، ومستقبل القضية الفلسطينية.. وإلى نص الحوار:
فى رأيك.. كيف تؤثر الانتخابات الأمريكية على خريطة الحروب فى العالم؟
- أظن أن الانتخابات الأمريكية من شأنها إحداث نوع من التغير الطفيف فى بعض الأمور، والمتوسط فى أمور أخرى، وثبات فى بعض القضايا، فمثلاً فى علاقتها مع الصين ستستمر السياسة الديمقراطية فى عهد الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن، الذى أطلق على الصين عام 2021 عدواً مباشراً للولايات المتحدة، وبالتالى حال فوز كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، ستستمر نفس السياسات، لكن ليس من الناحية العسكرية أو الأمنية، بمعنى أنه لا توجد حرب أمنية أو عسكرية بين الطرفين، فالحرب اقتصادية.
ماذا عن السياسات الأمريكية تجاه الصين حال فوز الجمهورى دونالد ترامب؟
- فيما يتعلق بفوز دونالد ترامب أعتقد أن الموضوع سيكون أكثر حدة ما بين الطرفين الأمريكى والصينى، خصوصاً أن «ترامب» أعلن أنه سيفرض العديد من الضرائب والغرامات على بعض الشركات وبعض البضائع الصينية، ما سيكون له تداعيات على الاقتصاد الأمريكى بل والعالمى.
ما توقعاتك للتعامل الأمريكى مع الجانب الروسى؟
- فيما يتعلق بالجانب الروسى أعتقد أن «ترامب» سيسعى إلى إنهاء الحرب، لأنه من المعلوم أن سياسته هى دخول الأموال إلى الولايات المتحدة الأمريكية وليس الخروج منها، وجو بايدن خلال الأربع سنوات الماضية أنفق مليارات الدولارات على الدعم اللوجيستى والعسكرى وأيضاً المالى لأوكرانيا، ولكن «ترامب» لن يقدم أموالاً، ربما يدعم سياسياً وليس اقتصادياً أو حتى عسكرياً، وبالتالى طبعاً سيسعى إلى إنهاء هذه الحرب أو حتى على الأقل تهدئة حدتها، مما يعنى أنه فى هذا المحور سيكون هناك تغير واضح فى السياسات الجمهورية عن الديمقراطية، خصوصاً أنه يريد أيضاً تدشين صفقة مع روسيا يُنهى بها هذه الحرب.
كيف ترى تأثير الانتخابات الأمريكية على الشرق الأوسط أو الصراع فى المنطقة؟
- لا أعتقد أنه سيكون هناك فارق كبير بين دونالد ترامب وكامالا هاريس فيما يتعلق بالدعم الأمريكى لإسرائيل، رغم أنه من المعلوم أن الدعم الأمريكى فى عهد جو بايدن كان مباشراً لإسرائيل منذ 7 أكتوبر، إذ قدَّمت الولايات المتحدة كل شىء لإسرائيل ودعمتها سياسياً خلال المواقف السياسية الخاصة بمجلس الأمن واستخدام حق الفيتو 5 مرات لحماية إسرائيل، إضافة إلى مواصلة دعمها سياسياً وعسكرياً بإمدادات لوجيستية عسكرية، وأيضاً أسلحة، فضلاً عن تدشين جسر جوى مع الجانب الإسرائيلى وتدشين أسلحة ومعدات وما إلى ذلك، وكلها أمور تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تقصر مع إسرائيل فى حربها لإبادة الشعب الفلسطينى وجنوب لبنان، وبالتالى هى شريك رئيسى فى هذه الجريمة النكراء فى حق العرب.
كيف ترى مستقبل الأزمة الروسية - الأوكرانية فى ظل الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
- لا يمكن حسم مستقبل الأزمة الروسية - الأوكرانية مع قدوم رئيس جديد، بمعنى أنه فى حال فوز كامالا هاريس ستستمر السياسات على نفس الشاكلة، وسيستمر الدعم الأمريكى المقدم لأوكرانيا، وبالتالى تستمر هذه الحرب بما تحمله من كوارث على الاقتصاد العالمى والدول الأوروبية، لأن الأخيرة أيضاً عانت خلال هذه الحرب من مشاكل كثيرة، فى ظل إنفاق مليارات الدولارات خارج الدول الأوروبية، إنما فى حال فوز «ترامب» فمن المتوقع أن يتوقف الدعم المالى لأوكرانيا، وبالتالى سيكون الاعتماد كله على الدول الأوروبية، وفى هذه الحالة سيجدون أنفسهم أمام خيارين إما أن تقوم أوروبا بالدورين الأمريكى والأوروبى فى دعم أوكرانيا، وإما أن تقلص أيضاً أوروبا الدعم السخى الذى كان يقدَّم لأوكرانيا، وفى هذه الحالة لن يكون هناك حل إلا الجلوس على موائد المفاوضات، والبحث عن مستقبل جيد لمسألة تدشين تسوية سياسية.