انطلاق النسخة الثالثة من برنامج "جسور" في الملحقية الثقافية بواشنطن
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دشنت الملحقية الثقافية بسفارة المملكة العربية السعودية بواشنطن، أمس، النسخة الثالثة من برنامج "جسور" الخاص بتأهيل المبتعثين في التواصل وبناء الصورة الذهنية، بالتعاون مع مشروع سلام للتواصل الحضاري، بمشاركة نخبة من المختصين والخبراء في مجالي التواصل الحضاري والصورة الذهنية.
ويقدم البرنامج الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام للمشاركين حزمة من الأساليب والأنماط التدريبية المختلفة لتنمية مهاراتهم ومعارفهم في مجالات البرنامج المتنوعة، وكذلك لتمكينهم من المشاركة والتفاعل بما يضمن أثر استدامة تلك المعارف والمهارات والاتجاهات وانعكاسها على أدوارهم مستقبلاً ليكونوا سفراء لوطنهم أثناء رحلتهم الدراسية في الخارج.
ورحب الملحق الثقافي بالسفارة الدكتور فوزي بن عبدالغني بخاري، بالمشاركين في البرنامج، مبيناً أن من أهداف البرنامج تنمية معارف وقدرات المبتعثين في مجال التواصل الفعّال، وتعزيز مهارات المبتعثين بمفاهيمه وأدواتها وطرقه المشتركة في مهارات التعايش مع المجتمعات والشعوب المختلفة، ودعم ثقافة المشاركين بدور المملكة الحضاري والرائد على المستوى العالمي.
وأكد المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور محمد السيد من جهته، أن الحقيبة التدريبية للمشروع تعد الأولى من نوعها فضلاً عن محتوياتها المعززة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: برنامج جسور
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر دبي الدولي».. يناقش دور المكتبات في بناء جسور التواصل
دبي (الاتحاد)
شهد اليوم الأول من مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024، والذي تنظمه مكتبة محمد بن راشد، 4 جلسات مميزة وثرية، استعرضت أدوار المكتبات في عصر الذكاء الاصطناعي، والفرص الرقمية المستقبلية، بالإضافة إلى مناقشات حول كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في المكتبات العامة، وتسليط الضوء على المكتبات الأيقونية التي تحمل تراثاً ثقافياً غنياً، بالإضافة إلى جلسة عن دور المكتبات العامة في بناء جسور بين الثقافات وحماية التراث.
بعنوان «اغتنام عصر الذكاء الاصطناعي.. انتهاز فرص المستقبل الرقمي»، سلط البروفيسور مارك كوالكيفيتش، أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد الرقمي في كلية إدارة الأعمال بجامعة كوينزلاند للتكنولوجيا، خلال محاضرته، الضوء على كيفية استفادة المكتبات من قوة الذكاء الاصطناعي لتعزيز خدماتها وقدراتها.
واستعرض الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في جمع وتنظيم الكم الهائل من المعلومات التي تحتويها مجموعات المكتبات بشكل أكثر فعالية لجعل المعرفة أكثر سهولة للجمهور.
وأشار المتحدثون في جلسة «المكتبات الأيقونية وذخائرها»، بمشاركة معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وهيلين شينتون، أمين مكتبة وأرشيف كلية ترينيتي في دبلن بإيرلندا، وديفيد ماندل، مدير مركز المعارض والتفسير الثقافي بمكتبة الكونغرس بالولايات المتحدة، والدكتور كولين بي بيلي، مدير مكتبة جي بي مورغان بنيويورك في الولايات المتحدة، إلى أن ما يميز المكتبة الأيقونية التركيز على مجموعاتها الفريدة وأهميتها المعمارية ورسالتها الثقافية. وأكد معالي محمد المر على مجموعات مكتبة محمد بن راشد العالمية والطابع الكوزموبوليتاني الذي يميزها، مما يجعلها فريدة من نوعها في العالم العربي.
وأوضح الدكتور أحمد زايد، كيفية تمثيل المكتبات لرسالتها ورؤيتها وتأثيرها على المجتمع.
وقدم الدكتور «بيلي» نبذة حول تطور مكتبة جي بي مورغان على مدى قرن من الزمن كمركز ثقافي وأكاديمي، بينما تطرقت هيلين شينتون إلى الدور المزدوج لمكتبة كلية ترينيتي في دعم التميز الأكاديمي وتعزيز التفاعل المجتمعي.
وعرض ديفيد ماندل النهج المستخدم في مكتبة الكونغرس للحفاظ على الكنوز الوطنية وعرضها، كما يتضح في معرض «جمع الذكريات». وأظهر المتحدثون معاً كيف تتجاوز المكتبات دورها التقليدي كحافظات للمعرفة لتصبح مؤسسات أيقونية للتراث والإلهام.
وخلال جلسة «جسر بين الثقافات والمجتمعات: المكتبات العامة حارسة للتراث»، بمشاركة مريم الفلاحي، مستشار السياسات والاستراتيجيات للتنمية الاجتماعية في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وخالد الناصري، مدير منشورات المتوسط في إيطاليا، أكد المتحدثون أن المكتبة اليوم في مجملها هي مؤسسة ثقافية كاملة وشاملة ولم يعد دورها يقتصر على توفير مساحات للقراءة فقط، وأنه لا توجد مؤسسة أخرى تقوم بدور مماثل لما تقوم به المكتبات العامة، إذ إنها الوحيدة التي تحفظ وتنظم وتتيح الكتب والمخطوطات واللوحات للأجيال القادمة حتى تستطيع التعرف على التراث والتاريخ.
وركزت جلسة «الذكاء الاصطناعي والمكتبة: فصل جديد»، بمشاركة البروفيسور مارك كوالكيفيتش، وليزا سافولاينن، نائب مدير المكتبة الوطنية الفنلندية، ولويس كويفيه- جن، الرئيس التنفيذي للمعهد المعتمد لأخصائيي المكتبات والمعلومات (CILIP)، على الدور المتطور للذكاء الاصطناعي في المكتبات، واستكشاف إمكاناته وحدوده، وأنه أداة تعتمد على البيانات وتتطلب مشاركة بشرية كبيرة لتوجيه تطويره وتطبيقه.