منصة لتسريع تحول نظام الطاقة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
لدولة الإمارات دور محوري في الجهود الدولية الهادفة إلى الحدّ من تأثيرات التغير المناخي عالمياً، ودفع عجلة نمو قطاع الاقتصاد الأخضر، بما يتماشى مع توجهات الدولة الرامية إلى نشر حلول الطاقة المتجددة، وزيادة الاستثمار في مشاريعها عالمياً.
وأظهرت دولة الإمارات التزامها الطويل الأمد بدعم العمل المناخي الإيجابي، عبر الشراكة مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، لإطلاق منصة تسريع تحول نظام الطاقة «ETAF» بقيمة مليار دولار، لتوسيع نطاق تمويل مشاريع الطاقة المتجددة في الدول النامية، حيث أطلقت المنصة على هامش «مؤتمر الأطراف»، في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP26» في بريطانيا عام 2021، ما يعزز جهود الدولة في بناء مستقبل مستدام عالمياً.
وقد تعهدت الإمارات بتقديم 400 مليون دولار، عبر صندوق أبوظبي للتنمية لدعم المنصة، ما يعكس التزامها بتمكين انتقال البلدان النامية إلى الطاقة النظيفة، بما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للدول المستفيدة.
وتستفيد المنصة من الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات في الاستثمار المناخي، قبل استضافتها مؤتمر الأطراف «COP28»، حيث يعدّ المؤتمر فرصة مثالية لتوفير الحلول المبتكرة والأدوات التمويلية الداعمة لانتشار مشاريع الطاقة المتجددة في العالم.
كما يستعرض محور «الطريق نحو تحقيق الحياد المناخي» ضمن حملة «استدامة وطنية» التي أطلقت أخيراً تزامناً مع الاستعدادات للمؤتمر جهود الإمارات في مواجهة التغير المناخي.
وتهدف حملة «استدامة وطنية» إلى التوعية بمبادرات ومشاريع الاستدامة في الدولة.
وتستهدف منصة تسريع تحول نظام الطاقة «ETAF» جمع تمويل بقيمة مليار دولار تقريباً، لتقليص التحديات التي تواجه الدول النامية والمتمثلة في تأمين التمويل والخبرات اللازمة لتطوير مشاريع الطاقة النظيفة، واستقطاب استثمارات إضافية بقيمة ملياري دولار، من مؤسسات التمويل الدولية، سعياً لإنتاج 1.5 غيغاوات من الطاقة المنتجة من المشاريع الجديدة الممولة من قبل المنصة بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الطاقة كوب 28
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع وفد فرنسي تعزيز التعاون بمشروعات الطاقة المتجددة
قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت إن وزارة الكهرباء تولي اهتمامًا خاصًا بمزيج الطاقة، وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة، وزيادة مساهمتها والاعتماد عليها.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الكهرباء مع وفد من مجموعة EDF الفرنسية المسؤولة عن المشروعات الدولية برئاسة بياتريس بوفون نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس شركة EDF للطاقات المتجددة والوفد المرافق لها، لبحث عدد من ملفات التعاون المشترك.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، وفقًا لبيان الوزارة اليوم الثلاثاء استراتيجية العمل، ومزيج الطاقة، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتعظيم عوائدها، والتوسع في مشروعات الضخ والتخزين للحفاظ على استقرار الشبكة الموحدة في ضوء إضافة قدرات كبيرة من الطاقات المتجددة على مدار اليوم، لا سيما من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وفي السياق، أشاد وزير الكهرباء بالتعاون المثمر بين وزارة الكهرباء والمجموعة المملوكة للحكومة الفرنسية كأكبر مرفق للكهرباء في أوروبا، في العديد من المشروعات ومنها محطات توليد الكهرباء، ومشروعات الربط الكهربائي مثل الربط مع اليونان، وإقامة عدد من مراكز التحكم الإقليمية، والمشاركة في مركز التحكم القومي الجديد، بالإضافة إلى العمل المشترك في مجال خفض الفقد الفني والتجاري على مستوى شبكات التوزيع.
وأكد أهمية التعاون المشترك بمجال الطاقات المتجددة وخاصة مشروعات الضخ والتخزين، لضمان الحفاظ على استقرار الشبكة واستمرارية الطاقة المتجددة على مدار اليوم، في ضوء استراتيجية الطاقة وخطة العمل لإضافة قدرات كبيرة من الطاقة المتجددة، في إطار خطة الدولة للتحول الطاقي وزيادة الاعتماد عليها، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتقليل استهلاك الوقود التقليدي.
وأشار إلى عدد من المشروعات المستقبلية للضخ والتخزين وأهميتها كمصدر دائم ومستقر لإمدادات الطاقة المتجددة على مدار اليوم، وذلك في إطار الخطة الدائمة والديناميكية لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتدعيم الشبكة الموحدة، واستيعاب القدرات الجديدة خاصة من الطاقات المتجددة، وتحويل الشبكة الحالية من شبكة نمطية لشبكة ذكية من خلال بناء وتطوير قدراتها وبنيتها التحتية، موضحًا الخطة العاجلة لتحسين الأداء، وإضافة قدرات توليد من الطاقة المتجددة بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضح أن وزارة الكهرباء تولي اهتمامًا خاصًا بمزيج الطاقة وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة، وذلك في إطار استراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لما يزيد على 42% عام 2030، واستمرار العمل لتصل نسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى ما يزيد على 60% عام 2040.
ولفت إلى خطة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منها وحسن إدارتها بالشكل الأمثل من خلال التوسع في إقامة محطات الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحًا التعاون والشراكة مع القطاع الخاص، والاعتماد عليه بهذا المجال، والاستعانة بخبراته، والانفتاح على مختلف أساليب التعاون والشراكة الممكنة لتحقيق المنفعة المشتركة.
وتابع أن الوزارة تستهدف تأمين مصادر دائمة، ونظيفة، ومنخفضة التكلفة من الطاقة، وهناك خطة عمل لإقامة عدد من مشروعات الطاقة والتخزين، لتحقيق الاستقرار للشبكة، وضمان الاستدامة لإمدادات الطاقات المتجددة على مدار اليوم، لتحقيق الهدف المنشود".
ولفت إلى خطة خفض استهلاك الوقود التقليدي وتقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحًا التدعيمات الجارية للشبكة من أطوال خطوط، وسعات محطات محولات على الجهود المختلفة، في إطار خطة العمل لاستيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة.
اقرأ أيضاًوزير الكهرباء يبحث مع سفير بريطانيا التعاون في شبكات النقل والطاقة المتجددة
وزير الكهرباء يعلن طرح مبادرة متكاملة لتحسين كفاءة الطاقة
وزير الكهرباء يبحث مع محافظ الإسماعيليلة موضوعات العمل المشتركة