"التعبئة والإحصاء": 2.2 مليون مولود سنويا مقابل 600 ألف وفاة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الدكتور حسين عبد العزيز، مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، إن الجهاز يقيم الوضع السكاني في مصر، لافتا إلى أن معدلات الزيادة في السكان أكثر من طاقة الموارد التي تورفرها الدولة.
"الصحة" محذرة من الزيادة السكانية: "سندخل مرحلة الندرة المائية" "حزمة من الإجراءات".. تصريح جديد من وزير الصحة بشأن القضية السكانية برنامج سكاني يتناسب مع الموارد الاقتصاديةوأضاف، خلال حواره ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم، المُذاع على قناة "أون"، أن الدستور المصري طلب من الدولة وضع برنامج سكاني يتناسب مع الموارد الاقتصادية للدولة، منوها أن هناك علاقة واضحة بين معدل نمو السكان ومعدلات نمو الاقتصاد، وحتى يشعر المواطن بثمار التنمية يجب أن تزيد معدلات التنمية 3 أضعاف الزيادة السكانية لفترة زمنية متصلة.
وأشار الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، إلى أن الجهاز لديه نظام إلكتروني، وتم ميكنة نظام التسجيل للمواليد والوفيات، ولدينا بيانات فورية عن وضع المواليد والوفيات، منوها أننا آخر 3 سنوات هناك سنويا 2.2 مليون مولود سنويا، و600 ألف وفيات سنويا.
58% من المجتمع المصري شباب،وأردف: "58% من المجتمع المصري شباب، وهذه ميزة كبيرة، ولكن يجب أن يكون هؤلاء حاصلون على تعليم جيد حتى يساهموا في زيادة الإنتاجية".
وعن سؤال الزيادة السكانية "نعمة أم نقمة؟"، قال: "لو السكان مدربين ومؤهلين بحيث يزودوا الطاقة الإنتاجية للدولة ستكون الزيادة نعمة، أما في حالة مصر الزيادة تتحول إلى عبئ على الدولة، ونحن بحاجة إلى فترة لالتقاط الأنفاس ولذلك يجب تقليل النمو السكاني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور حسين عبد العزيز الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء الزيادة السكان الموارد الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
«الجمعة البيضاء».. الفرصة التي تتكرر مرة واحدة سنويا.. تخفيضات تصل لـ 70%.. «حماية المستهلك» يحذر من المخالفات ويحث المواطنين على الإبلاغ عنها.. خبير اقتصادي يؤكد انتعاش الأسواق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينتظر بعض المواطنين في مصر وعلى مستوى العالم شهر نوفمبر، حيث أنه الشهر الذي تبدأ فيه عروض وتخفيضات «بلاك فرايدي» أو «الجمعة البيضاء» كما يطلق عليه في الدول العربية، حيث يقومون بشراء كافة مستلزماتهم بأسعار منخفضة، وتجرى تحديدًا في الجمعة الأخيرة من الشهر الجاري.
تبدأ بعض السلاسل والمحال التجارية الكبرى بالتخفيضات سواء طوال شهر نوفمبر أو تحديدًا في الجمعة الأخيرة من الشهر، ويتهافت المواطنين على هذه المحلات للاستفادة من الخصومات التي لن تتكرر طوال العام على مختلف السلع والمنتجات بنسب كبيرة قد تصل إلى 70%.
فكرة «بلاك فرايدي»
بدأ تطبيق «بلاك فرايدى» منذ عام ١٨٦٩، عندما حدثت أزمة اقتصادية ضخمة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتى أدت إلى كساد كبير في المنتجات الأمريكية، تسببت في خسائر ضخمة في المصانع والمتاجر قدرت بملايين الدولارات جراء عدم شراء المستهلكين للمنتجات المحلية، مما دفع أصحاب المحال التجارية بمختلف أنشطتها بعمل تخفيضات كبيرة تخطت ٧٠٪، ثم تعود إلى أسعارها الطبيعية بعد انتهاء «بلاك فرايداى». حيث تم اختيار ثانى يوم بعد عيد الشكر مباشرةً، والذى وافق حينها يوم الجمعة.
تعود تسمية «الجمعة السوداء» إلى عام ١٩٦٠ من قبل شرطة مدينة «فيلادلفيا» التي أطلقت هذا المسمى، حيث كانت تظهر اختناقات مرورية كبيرة وتجمهر وطوابير طويلة أمام المحلات خلال هذا اليوم، وسمى بالجمعة السوداء، لوصف تلك الفوضى والازدحامات في حركة المرور من مشاة وسيارات، فيما يرى البعض أنه دليل على التخلص من السلع المنتجات المتراكمة في المخازن طوال العام وتحقيق بعض الأرباح من خلال التخلص منها.
الجمعة البيضاء في الوطن العربي
نظرًا للقدسية الدينية ليوم الجمعة في الدول العربية، التي أقرت المشاركة في مهرجان العروض وتخفيض الأسعار أو الخصومات على السلع والمنتجات المختلفة مثل: «الملابس- الأجهزة الكهربائية والمنزلية- الأدوات المنزلية- الهواتف المحمولة- السلع الغذائية» وغيرها، أطلقت على الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر كل عام «الجمعة البيضاء»، وذلك بهدف جذب وتشجيع المستهلكين على الشراء، والتي بدأت العديد من المحال والسلاسل التجارية الكبرى في الدول العربية ومنها مصر بالفعل تشارك في هذا الحدث العالمي، الذى بات ينتظره المستهلك سنويًا.
العروض الوهمية
ويكثف جهاز حماية المستهلك، الحملات الرقابية المنافذ والمحلات التجارية لرقابة الأسواق والتصدى لأى مخالفات، خاصة فيما يتعلق بزيادة أسعار غير مبررة، كما يستقبل الجهاز شكاوى المواطنين المتعلقة بارتفاع الأسعار على الخط الساخن "19588" أو التخفيضات الوهمية خلال الجمعة البيضاء، أو من الممكن إرسال الشكوى عبر تطبيق جهاز حماية المستهلك من خلال جوجل بلاى - ابل ستور، أو إرسال الشكوى الكترونيا من خلال الموقع الرسمى للجهاز:https://cpa.gov.eg/ar-eg/، أو إرسال الشكوى عن طريق الصفحة الرسمية لجهاز حماية المستهلك على موقع جهاز حماية المستهلك المصري «فيسبوك»، أو التوجه إلى مقر الجهاز الرئيسى الكائن بـ96 أحمد عرابى بالمهندسين أو 115 ب القرية الذكية، أو من خلال كافة الأفرع الإقليمية المنتشرة بمختلف محافظات الجمهورية.
كما حذر جهاز حماية المستهلك المُستهلكين من الإنسياق وراء الإعلانات الوهمية المُضللة، والاشتراك فى أى مسابقات إلا بعد التأكد من إخطار الجهاز خلال موسم تخفيضات (الجمعة البيضاء)، ويهيب التُجار والموردين الالتزام بأحكام قانون حماية المستهلك.
ضوابط قانون حماية المستهلك
أما عن شروط اشتراك المستهلك في أي مسابقات، فلابد من التأكد من وجود رقم إخطار جهاز حماية المستهلك فى الإعلان، وذلك تطبيقا لنص المادة (14) من قانون حماية المستهلك، والتي نصت على عدم جواز الإعلان عن المسابقات إلا بعد إخطار الجهاز بالبيانات التى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون قبل موعد الإعلان بثلاثة أيام على الأقل، وفي حالة مخالفة هذه المادة «يعاقب بغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه، أو مثل قيمة المنتج محل المخالفة أيهما أكبر».
دور جهاز حماية المستهلك في الجمعة البيضاء
بدورها، تقول الدكتورة سعاد الديب، رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك، إن مشاركة المحال التجارية في الجمعة البيضاء يتم من خلال وزارة التموين والتجارة الداخلية، وتقديم الأوراق الخاصة بأسعار المنتجات والسلع قبل وبعد الخصم أو التخفيض، موضحة أن الجهاز يعمل على توعية المواطنين من عمليات التخفيض الوهمية والتضليل، وكذلك توضيح عقوبة التلاعب بالأسعار لأصحاب هذه المحال وفقًا للقانون.
وتتابع الدكتورة سعاد، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن الجهاز يخصص أرقام ووسائل تواصل لاستقبال شكاوي المواطنين خلال هذه الفترة، ويقوم بفحصها، ويتم تحرير محضر وتتحول إلى المحكمة الاقتصادية في حال ثبوت المخالفة، لافتة إلى أن المستهلك هو من يكشف المخالفات أو عمليات التضليل التي قد تحدث في بعض المحلات التجارية، والتي لابد من تحرير الشكاوى والبلاغات عنها.
انتعاش الأسواق
كما يرى الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، إن المواطنين يسعون خلال موسم الجمعة البيضاء للاستفادة من الخصومات، فهي بمثابة فرصة لهم لشراء مختلف السلع والمنتجات بأسعار منخفضة وتلبيه احتياجاته منها، وكذلك تسعى المحلات التجارية أيضًا لتحقيق الأرباح.
ويوضح «الإدريسي»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أنه سيكون هناك إقبال على الاستفادة من التخفضيات في أسعار السلع في ظل ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع الأسعار على مستوى العالم، وسيكون لها تأثير اقتصادي إيجابي، لأنها تحقق رواج وانتعاش داخل الأسواق، نتيجة زيادة حركة البيع والشراء.