في أرض الحجاز بلاد الحرمين مسقط خير الأنبياء محمد، أرض السيرة الطاهرة لهذه الشخصية العظيمة لوصية الإمام علي ولأصحابه خيار من قام و لبّى.
في هذه الأرض مأوى مقام الخليل وزمزم العين الجنان ، مسعى أم الأنبياء هاجر الطاهرة وبركة دعوة الخليل المستجابة لواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم .
أراضي وجغرافية نزول الوحي وثورة وحياة ومغازي وسيرة الحبيب المصطفى وأنعم بذلك من فضل وكرم، فيا الله يا لجلالة قدرها ويا للمكرمات والفضائل التي حوتها، هي بلد النواة ومتوسطة الكرة وذاك ما يزيدها إلاّ جلالاً وكمالاً لكل شبر فيها بولادة خير البرية طه نور الإنسانية .


تلك هي «بهذه المكرمات والفضائل» الحجاز الأولى في العهد الأول قبل أن يطأها عباد التاج من خلايف الدنس الوهابية، هذه الأسرة السلولية فخار الأمريكي وصناعة أيدي الصهيونية.
من عاثوا فيها فساداً وكانوا المصداق لقوله وحينما قال نبيه ( ومن ذريتي ) (قال لا ينال عهدي الظالمين (
نعم هم الظالمون وهم شر البرية من حولوا فيها تلك الكرامات المحمدية إلى مفاسد وعهر و كفر وإلحاد .
حالياً وفي أرض الحرمين البلد الطهور بوجود هذه الأسرة الماجنة إعلان ممنهج للكفر وتطاول صريح على الذات الإلهية والأنبياء، هكذا ولا غرابة تطبيع وبشكل رسمي وعلني مع اليهود والصهيونية بل والأحرى من ذلك أصبح اليهود- وهم من كانوا في تلك الأرض في يوما من الأيام وتحت حد السيف بوجود النبي الخاتم لا وجود ولا قبول لهم منفيين ومطرودين- أصبحوا اليوم ومن واقع رجسهم تحت رعاية هذه الأسرة الملحدة من يحكمون السيطرة على قرار وتوجه تلك البلاد بما فيها كذلك وهو تحت مظلة اشرافهم بما يمثله من خطورة صياغة مناهج التعليم الدراسية في تلك الرقعة الطاهرة.
ما يفعله النظام السعودي المفسد و المنحرف خلال هذه المرحلة وبشكل رسمي وعلني من انسلاخ مخز عن الهوية الإسلامية تحت غطاء الحرية و عبر هيئة الترفيه العبرية من إفساد أخلاقي لشباب الخليج ونشر وتعميم المنكرات والمفاسد- عبر استقطاب ممنهج ومدروس للشواذ وممثلي الإباحية العاهرات والراقصات الماجنة من تدعي الألوهية- وأهدافها الاغوائية في تعميم المياعة والدعارة والانحراف والشذوذ في بلاد الحرمين الطاهرة ومواطن نزول الوحي على رسول الأمة وهادي البشرية محمد (صلوات الله عليه وعلى آله)!.
إن كل ذلك وما يحصل لهو شيء جلل ومن المنكرات والمفاسد والتي تعطينا الشواهد الحية عظم ومدى خطورة هذه الأسرة الوهابية الدخيلة على هذه الشعوب وعلى المقدسات والرموز الإسلامية .
وهنا ومع إدراك خطورة كل ما قد تقدم من أفعال ومعتقدات هذه الأسرة قد حق ولزم علينا ومن منطلق الإيمان الحفاظ على تلك الرموز الدينية وأن نبادر جميعاً وعبر استنهاض شعبي و مجتمعي واسع لتبني حملات إعلامية تربوية ساخطة ومستنكرة ومدينة لكل تلك المفاسد والجرائم في كل البلدان الإسلامية .
ومن واقع الوحدة لأمة مسلمة وبعيداً عن أي مداهنة وتفرق مواقف عملية جادة وحازمة للرفض وعدم التساهل والقبول مطلقاً « وتحت أي غطاء» بحدوث مثل تلك البشاعة في(( التطاول على الذات الإلهية )) والإلحاد واليهودة في أرض الحرمين الشريفين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الكويت تدين دعوات إسرائيلية لـ"تفجير الأقصى" وتدعو لحماية المقدسات

الكويت - أدانت الكويت، الاثنين 21ابريل 2025، الدعوات الإسرائيلية التحريضية لـ"تفجير" المسجد الأقصى، ودعت إلى "تحرك دولي عاجل لحماية المقدسات ووقف الانتهاكات، بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية".

جاء ذلك في بيان للخارجية الكويتية، تعليقا، على تداول منصات ومواقع عبرية متطرفة مقطعا مصورا أنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي، تحت عنوان "العام القادم في القدس"، يُظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.

وتصرح الجماعات الدينية اليهودية بأنها تسعى لإقامة هيكل على أنقاض المسجد الأقصى، زاعمةً أن المسجد الأقصى بُنيَ على أنقاض معبد الهيكل، وهو ما ينفيه المسلمون.

وأعربت الخارجية الكويتية في بيان عن "إدانة بلادها واستنكارها الشديدين للدعوات العنصرية والتحريضية الصادرة عن منظمات استيطانية متطرفة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، التي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه".

وأكدت أن تلك الدعوات "انتهاك صارخ للمقدسات الإسلامية ولمشاعر المسلمين حول العالم"

وُحذّرت الكويت مجددًا من "خطورة هذه التصريحات، التي تتزامن مع تصعيد الاقتحامات والانتهاكات في المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال".

وأشارت إلى أن ذلك "يُنذر بتدهور خطير وتصعيد غير مسبوق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار العدوان على قطاع غزة".

وأكدت الكويت "رفضها التام للإجراءات الإسرائيلية الأحادية، والتعدي على الوضع القانوني والتاريخي للقدس ومقدساتها"، داعية إلى "تحرك دولي عاجل لحماية المقدسات ووقف الانتهاكات، بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية"

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 952 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • محطة الحجاز في دمشق… من رمزية التاريخ إلى آفاق المستقبل بعد انتصار الثورة
  • الرئيس الفلسطيني: نطالب بوقف الاعتداءات والانتهاكات على المقدسات
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية وانتهاك المقدسات
  • مصر تحذر من تفجير الأقصى.. موقف حازم يصدح في وجه التطرف الإسرائيلي
  • تركيا تلقي منشورات على جبال دهوك تطالب فيها العماليين بتسليم أنفسهم
  • أفعال تمنع استجابة الدعاء.. 3 معاصي يقع فيها كثيرون
  • إلهام أحمد: نسعى للسلام مع جميع دول الجوار بما فيها إسرائيل
  • أمل رمزي: تهديد الاحتلال ضد الأقصى بلغ ذروة الفجور ويشعل نار فتنة دينية
  • الكويت تدين دعوات إسرائيلية لـ"تفجير الأقصى" وتدعو لحماية المقدسات
  • الأنبا باسيليوس ينعى البابا فرنسيس