الجديد برس:

أعلن وزير النفط الإيراني جواد أوجي، استعداد المهندسين والخبراء الإيرانيين لبناء مصفاة نفط وتصدير الخدمات الفنية والهندسية الى بوركينا فاسو بالتعاون مع خبراء هذا البلد.

ونقلت وكالة أنباء “فارس” عن أوجي في تصريح له خلال لقائه مع وزير خارجية بوركينا فاسو أولفيا روامبا قوله: “إن إيران بدأت اجتماعات إيجابية ومفاوضات مع بعض الدول الإفريقية من ضمنها بوركينا فاسو”.

وأضاف: إن إيران تمتلك قدرات عالية في مجال الطاقة، وفي اللقاء مع وزيرة خارجية بوركينا فاسو، تقرر وفق المذكرة التي تم التوقيع عليها مسبقاً وبالتعاون مع المهندسين والمتخصصين من البلدين بناء مصفاة والبدء في تصدير المنتجات النفطية المختلفة إلى هذا البلد.

وأوضح أن لدى الجانبين قدرات جيدة، وتم في هذا اللقاء إجراء مفاوضات حول التبادلات على أساس تصدير المنتجات النفطية وتصدير الخدمات الهندسية الفنية.

وأشار أوجي إلى أنه كانت هناك تفاهمات بين إيران وبوركينا فاسو من قبل، وقال: نحاول تحويل مذكرة أخرى موقعة بين البلدين إلى عقد والبدء بتنفيذه.

وأضاف: في اللقاء مع وزيرة خارجية بوركينا فاسو، أعلنا أن وزارة النفط الإيرانية مستعدة بنسبة 100 في المائة لتقديم خدمات الطاقة لهذا البلد الأفريقي.

وتابع وزير النفط الإيراني قائلا: بوركينا فاسو لديها مناجم جيدة مثل مناجم الذهب، والتي يمكن أن توفر المواد الخام لجزء من صناعتنا التعدينية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: بورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

ترامب يسعى إلى الحد من تدفقات النفط بين إيران والصين وعمليات ناقلات الظل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توقع تقرير اقتصادي أن يستهدف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي يجرى تنصيبه رسميا في 20 يناير الجاري، الحد من تدفقات النفط بين إيران والصين وعمليات ناقلات الظل.
وذكرت منصة "أويل برايس" - في تقرير - أن صادرات النفط الإيرانية زادت في ظل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لكنها تواجه تراجعات محتملة مع عودة ترامب.
وأضافت المنصة أنه في حين أن الصين لا تزال أكبر مستهلك للنفط الإيراني، إلا أن نمو طلبها يتباطأ بسبب التحديات الاقتصادية وقطاع السيارات الكهربائية المزدهر.
وتأمل الأوساط الدولية في التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران بعد أن أبطلت إدارة ترامب اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015.
وخلال ولاية ترامب الأولى؛ انخفض إنتاج النفط الإيراني من 3.8 مليون برميل يوميا في أوائل عام 2018 إلى أقل من مليوني برميل يوميًا في أواخر عام 2020.
وفي المقابل، ارتفع الإنتاج في عهد بايدن إلى 3.2 مليون برميل في اليوم، والصين هي أكبر عميل لإيران إذ يشكل الخام الإيراني 13% من وارداتها. 

مقالات مشابهة

  • “مصفاة لكل فصيل”.. صراع سعودي – اماراتي على النفط في حضرموت..!
  • إيران.. صادرات الخدمات الفنية والهندسية أقل من مليار دولار
  • عبدالله بن زايد يبحث ووزير خارجية الباراغواي القضايا الإقليمية
  • وزير الشؤون الإسلامية يدشّن الأدلة الفنية لبناء وتطوير المساجد
  • محافظ حضرموت: إنشاء حكومة المرتزقة مصفاتين لتكرير النفط يهدف إلى مواصلة نهب ثروات البلد
  • ترامب يسعى إلى الحد من تدفقات النفط بين إيران والصين وعمليات ناقلات الظل
  • غرفة الصناعات الهندسية تعلن أسعار خام الألومنيوم لشهر يناير 2025
  • الصناعات الهندسية يكشف خارطة طريق الصادرات بحضور وزير الاستثمار يناير المقبل
  • إيران تعين ممثلا جديدا لها في منظمة أوبك
  • إيران تعين ممثلا جديدا لها لدى "أوبك"