صحيفة البلاد:
2024-09-28@05:35:19 GMT

أبراج جدة .. تصاميم فريدة وإطلالة ساحرة

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

أبراج جدة .. تصاميم فريدة وإطلالة ساحرة

البلاد ــ جدة

تعد ناطحات السحاب والمباني الشاهقة بمدينة جدة بإطلالتها الخلابة على ساحل البحر الأحمر من المعالم الأبرز بالمحافظة والتي تميزت وانفردت بتصاميمها الحديثة والفريدة من نوعها والارتفاعات المذهلة ، حيث باتت نقطة جذب كبيرة للسواح والزوار لما تقدمه من تجربة سياحية فريدة من نوعها لزوار وسواح مدينة جدة .


وتعد منطقة الأبراج الشاهقة من المواقع الأكثر شهرة، وتعج بالكثير من زوار والسواح المتشوقين لرؤيتها والتقاط الصور التذكارية عند التجول بين أرجائها ، حيث أصبحت هذه المباني رمزاً للتعبير الثقافي والتطور العمراني لمدينة جدة وتجعل منها من المواقع السياحية بجدة ، حيث إنها تتميز بأضواء المدينة الجميلة ، وإطلالاتها الطبيعية الرائعة ذات التصاميم العبقرية الجاذبة للسياح والتي تعكس الفن الهندسي المعماري الذي يعبر عن مدى تقدم وتطور مدينة جدة من الناحية السياحية والترفيهية ومن أهم الوجهات والأماكن المتميزة التي يقصدها العائلات والسياح في العطلات .
وتزين وتضيء ناطحات السحاب سماء مدينة جدة مساءً بمناظرها وإضاءاتها البانورامية التي تزيد بها من متعة زوارها من داخل المملكة وخارجها وتمنحها المؤشر على الحيوية ، إلى جانب ما توفره للسواح من تقديم مجموعة من الخدمات الأساسية والتي من ضمنها الأجنحة والغرف الفندقية ونظام مصاعد حديثة ومتطورة ، وتوفيرها لكل متطلبات السائح من نوادي صحية للرجال والنساء ، ومعارض تجارية ومكاتب إدارية ومطاعم بأعلى مستوى من الرقي .
كما تحوي ناطحات السحاب بتنوع هندستها وأشكالها المعمارية والتي جعلت منها مرادفًا للهندسة المعمارية الفخمة على شاشات ضخمة لعرض الإعلانات الدعائية ، وعلى طوابق متعددة لمواقف السيارات وخدمات أخرى لإضافة المزيد من الترفيه لزوارها مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة من الزوار القادمين إليها كل عام لما تقدمه لهم من خدمات ورفاهية حتى أصبح السكن في ناطحات السحاب حلم ورغبة كثير من السواح من جميع أنحاء العالم ومن مختلف الجنسيات .

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

تأثيرات الجاذبية المنخفضة على صحة القلب: دراسة فريدة من جامعة جونز هوبكنز

سبتمبر 26, 2024آخر تحديث: سبتمبر 26, 2024

المستقلة/- في خطوة مبتكرة نحو فهم أعمق لصحة القلب في الفضاء، أرسل علماء من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز أنسجة قلب بشرية إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) لدراسة تأثيرات الجاذبية المنخفضة على القلب على المستوى الخلوي. يقود هذا البحث الرائد البروفيسور ديوك هو كيم، الذي قام بفريقه بهندسة أنسجة القلب باستخدام خلايا جذعية بشرية.

تم وضع الأنسجة على رقائق صغيرة مصممة لمحاكاة بيئة القلب البشري، حيث تم إرسالها إلى محطة الفضاء لمدة 30 يومًا. وأظهرت النتائج الأولية أن أنسجة القلب “لا تعمل بشكل جيد حقًا في الفضاء”. إذ عانت الأنسجة من انخفاض كبير في قدرتها على الانقباض، وتطورت إلى ضربات قلب غير منتظمة، مما يشير إلى تأثيرات سلبية خطيرة في بيئة الجاذبية الصغرى.

أظهرت النتائج أن التغييرات في الأنسجة القلبية كانت متميزة تمامًا عن تلك التي تم الحفاظ عليها على الأرض، حيث طرأت تغييرات جزيئية وجينية مشابهة لتلك التي تظهر في عمليات الشيخوخة. وتم إنشاء أنسجة القلب من خلال زراعة خلايا جذعية متعددة القدرات، وتحفيزها للنمو إلى خلايا عضلية قلبية نابضة.

تم نقل هذه الشريحة النسيجية إلى محطة الفضاء الدولية عبر مهمة “سبيس إكس” في مارس 2020، حيث قام العلماء بتلقي تحديثات منتظمة حول قوة الخلايا وإيقاعها كل 30 دقيقة. خلال هذه الفترة، قامت رائدة الفضاء جيسيكا ماير بصيانة الأنسجة واستبدال محلولها المغذي أسبوعيًا.

أظهرت التقييمات أن قوة أنسجة عضلة القلب قد انخفضت بشكل ملحوظ في بيئة الجاذبية المنخفضة، وظهرت نبضات غير منتظمة قد تؤدي في بعض الحالات إلى فشل القلب لدى البشر. كما عانت الأنسجة في الفضاء من بطء في النبضات، حيث استغرقت نحو خمسة أضعاف الوقت لإكمال نبضة واحدة مقارنة بتلك الموجودة على الأرض. لكن هذا الخلل عاد إلى طبيعته عند إعادة الأنسجة إلى الأرض.

فيما يتعلق بالتغيرات البيولوجية، أظهرت العينات علامات على تغير في القُسَيْمات العضلية، مما يشير إلى وجود اضطرابات قلبية. كما زادت الميتوكوندريا، التي توفر الطاقة للخلايا، من حجمها وأصبحت أقل كفاءة، ما يزيد من مخاطر التلف الخلوي.

تشير هذه النتائج إلى ضرورة فهم المخاطر الصحية المحتملة على رواد الفضاء خلال الرحلات الطويلة، وقد تفتح الأبواب لعلاجات جديدة لأمراض القلب. يعمل كيم وفريقه حاليًا على اختبار الأدوية على أنسجة القلب في الفضاء لمعرفة ما إذا كانت يمكن أن تحميها من التأثيرات السلبية للجاذبية المنخفضة، مع أمل أن تكون هذه الأدوية مفيدة أيضًا للحفاظ على صحة القلب لدى كبار السن على الأرض.

بهذه الدراسة، تسعى جامعة جونز هوبكنز ليس فقط لفهم تأثير الفضاء على صحة القلب، ولكن أيضًا لتطوير حلول علمية تدعم صحة الإنسان في ظروف غير طبيعية، مما يجعل هذا البحث خطوة مهمة نحو مستقبل الفضاء ورحلاته الطويلة.

مقالات مشابهة

  • أبرزها الجلابية..مصورة توثق نساء بحرينيات بأزياء تقليدية ساحرة
  • مشاهد توثق لحظة سقوط الصواريخ التي استهدفت مدينة حيفا والمناطق الشمالية المحتلة
  • ستينيان يكتبان قصة حب فريدة في كركوك
  • سر تصدر فريدة سيف النصر للتريند.. تفاصيل
  • بحث علمي يكشف أسرار النمل الحفار.. لديه قدرة فريدة على علاج نفسه
  • تأثيرات الجاذبية المنخفضة على صحة القلب: دراسة فريدة من جامعة جونز هوبكنز
  • جدة.. مناظر بانورامية بإطلالات ساحرة
  • 5 أبراج يقع مواليدها في الحب من أول نظرة.. هل أنت منهم؟
  • مجاناً.. مهندسة عراقية تقدم تصاميم متميزة بأشكال تنسجم مع محيطها (صور)
  • اجر المناولة: ما ذكر عن شان السودان في لقاء السحاب الأمريكي الإماراتي