أدوية للسودان وأكاديمية للاجئين السوريين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
البلاد – الرياض
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، في مقر المركز برنامج تعاون مشتركًا مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي، يتم من خلاله تقديم الجمعية مساهمة مالية بقيمة مليون دولار أمريكي؛ لتأمين الأدوية الطبية لمرضى السرطان في السودان الشقيق.
وقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للشؤون المالية والإدارية الدكتور صلاح بن فهد المزروع، والأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الكويتي مها برجس حمود البرجس، بحضور المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وسفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح، ورئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور جلال بن محمد العويسي.
كما افتتح المركز بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، أكاديمية لتعليم مهارات لعبة كرة القدم لأبناء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن، ضمن البرنامج التطوعي الواحد والعشرين والثاني والعشرين، بمشاركة 12 متطوعًا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» يشيد بدور الدولة المصرية في دعم غزة
أشادت الدكتورة أمال إمام، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، بالدور الذي تقوم به الدولة المصرية تجاه الأشقاء في قطاع غزة، قائلة: «عاوزه أشكر الدولة المصرية لأنها تقف على قلب رجل واحد منذ أكثر من 660 يوما لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة، وعندنا غرفة أزمات بنشوف كام يوم عدى علينا منذ الاستجابة للأزمة ولم نتوقف لحظة وكل ده بدعم كامل من الدولة المصرية».
تسليم المساعدات على المعابروأوضحت «إمام» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة الحياة، أن الهلال الأحمر هو المؤسسة التي تم تكليفها لتكون موجودة 24 ساعة على المعابر المصرية مع قطاع غزة لتسليم المساعدات والتأكد من تسليمها لاخواتنا في قطاع غزة، مضيفة: «دورنا إدارة العملية الإنسانية الخاصة بقطاع غزة والأثر المهم للأونروا هو داخل قطاع غزة وهي بكل ما لديها من إمكانيات تواجه صعوبة في القيام بدوره والتأثير الكبير نراه داخل غزة».
وأشارت المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، إلى أن أكبر صعوبة تواجههم حجم الاحتياجات التي يريدها القطاع وهذا أول تحدٍ ويحتاج طول الوقت شريان لا ينقطع لمساعدات جاهزة على مدار الساعة والتحدي الثاني هو العراقيل التي يوجهونها لدخول المساعدات الإنسانية، كما أن هناك تحديا يتعلق بالمعايير الموضوعة والمحددة لدخول المساعدات.