بأرقام وحقائق مهمة، عقب اختتام مناقشات مشاورات المادة الرابعة مع المملكة، أكد صندوق النقد الدولي، أن الاقتصاد السعودي يشهد حالة ازدهار ونمو، وقوة الموقف المالي، كما سلط الضوء على المؤشرات الحالية، والآفاق المستقبلية الإيجابية للاقتصاد والتنمية المستدامة، بالتقدم المستمر في تنفيذ أجندة رؤية السعودية 2030 والتحول الاقتصادي، وبهذه الحقائق يوثق الصندوق الدولي نجاح اقتصاد المملكة في مواجهة التحديات، والمحافظة على الاستدامة المالية، التي أسهمت في تعزيز متانته وقوته، وتتويج الدور البارز للإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، التي أجرتها الحكومة الرشيدة، وحققت نموًا شاملًا بمستويات ومعدلات هي الأعلى عالميًا العام الماضي.
إن جوانب التقرير كثيرة، وتقدم في مجملها شهادة ثقة دولية كبيرة بقدرات المملكة الاقتصادية مدموغة ببصمات قوية في كل مجال، وفي القلب منها الاستثمار في رأس المال البشري، وتسارع وتيرة التحول الرقمي، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، والمنظومة الهائلة والمتكاملة في الإصلاحات التنظيمية والتشريعية المحفزة لبيئة الأعمال والاستثمار، والنمو المستمر للناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، الذي يعكس فصول هذا النجاح المتواصل، ودلالاته المضيئة في الواقع المعاش منذ انطلاق الرؤية الطموحة، رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة وسيط المملكة تحتضن لأول مرة اجتماعات مجلس إدارة المعهد الدولي للأمبودسمان
تم، الجمعة بفيينا، اختيار المملكة المغربية، لأول مرة، لاحتضان اجتماعات مجلس إدارة المعهد الدولي للأمبودسمان، المقرر عقدها من 11 إلى 16 ماي 2025.
وأفاد بلاغ لمؤسسة وسيط المملكة بأن نتائج التصويت، المجرى بالأمانة العامة للمعهد الدولي للأمبودسمان لاختيار البلد الذي ستسند إليه استضافة هذه الاجتماعات، أسفرت عن اختيار المملكة لاحتضان هذا اللقاء الدولي المهم، بعد الترشح الذي تقدمت به المؤسسة إلى جانب أمبودسمان كوراساو، وذلك بـ 14 صوتا من أصل 21 صوتا معبرا عنها، في مقابل 7 أصوات من المجموع ذاته، حصل عليها أمبودسمان كوراساو.
وأبرز المصدر ذاته أن هذا الاختيار المستحق يأتي ليؤكد، في المقام الأول، الاحترام الكبير والمكانة الحقوقية اللذين تحظى بهما المملكة المغربية في المحافل الدولية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وقدرتها على إنجاح تنظيم أهم اللقاءات الدولية في مختلف المستويات، ثم في المقام الثاني موقع مؤسسة الوسيط والتقدير الذي تحظى به بين نظيراتها عبر العالم.
ولفت إلى أن المعهد الدولي للأمبودسمان أسس سنة 1978، باعتباره الهيئة الدولية الوحيدة التي تضم أكثر من 200 مؤسسة لأمناء المظالم في جميع أنحاء العالم، ويغطي ست مناطق هي إفريقيا، وآسيا، وأستراليا والمحيط الهادي، وأوروبا، ومنطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية، وأمريكا الشمالية.
كما يعد منظمة تسعى إلى تعزيز دور مؤسسات الوسطاء والأمبودسمان، والتعريف بها وتشجيع إحداثها، وإلى تنمية تبادل المعلومات بين أعضائها، ومساعدتهم على تعزيز قدراتهم، فضلا عن دعم المؤسسات التي قد تواجه بعض التهديدات.
وأشار البلاغ إلى أن محمد بنعليلو، وسيط المملكة، يتحمل منذ 12 ماي 2024 مسؤولية النائب الأول لرئيس المعهد المذكور، إلى جانب كل من أمبودسمان المكسيك بصفتها رئيسا، وأمبودسمان نيوزيلاندا بصفته النائب الثاني للرئيس، ووسيطة النمسا بصفتها أمينة عامة، وأمبودسمان زامبيا باعتبارها أمينة مال المعهد.