أمّ القرى ترقّمن كتباً تاريخية ومخطوطات أثرية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
البلاد – مكة المكرمة
زار وكيل جامعة أمِّ القُرى للدِّراسات العُليا والبحث العلمي أ. د. فهد الزهراني مكتبة الملك عبدالله الجامعيَّة؛ و اطَّلع على كافَّة التَّجهيزات المقدَّمة للطَّلبة
والباحثين الأكاديميين خلال العام الجامعي 1445هـ، و اطَّلع على منجزات مكتبات الجامعة؛ بالإضافة إلى العديد من المشاريع المعرفيَّة والمبادرات التَّطويريَّة التي تهتم بمعالجة مصادر المعلومات بالطرق التقنيَّة الحديثة، و بما يتواءم مع متطلبات البحث العلمي، كما تجوّل في أروقة وأجنحة متحف مخطوطات جامعة أمِّ القرى التَّاريخي؛ والذي يعود عمر مقتنياته لأكثر من ألف عام، وتمت رقمنة أكثر من ١٣٠٠٠ مخطوطة علميَّة فيه.
وخلال الزِّيارة دشن وكيل جامعة أمِّ القُرى للدِّراسات العليا والبحث العلمي خدمة التَّصوير الرَّقمي؛ والتي تهدف إلى مساعدة أعضاء هيئة التَّدريس وطلبة الدِّراسات العُليا في تقديم مصادر المعلومات الموجودة بالمكتبة بشكل إلكتروني للطَّالب، ويتم ذلك عبر البريد الإلكتروني مما لا يتجاوز 25 % من عدد صفحات المصدر .
و اطَّلع خلال الزِّيارة على آلية رقمنة المخطوطات وبناء قاعدة الإنتاج الفكري للجامعة، وبناء المسيرات الإلكترونيَّة، ومنصَّة لوحة معلومات المكتبة؛ و التي توضح معلومات إحصائيَّة عن المكتبة وخدمات المكتبة ومحتوياتها ، والخطَّة التَّنفيذيَّة للمكتبات الفرعيَّة، كما قام بتكريم الموظفين والموظفات القائمين على الأعمال المكتبية.
وأفاد أ. د. فهد الزهراني أنَّ جامعة أمِّ القرى تهتم بتوفير البيئة المعرفيَّة والبحثيَّة لمنسوبيها، والمرتكزة على توفير أكبر قدر من مصادر المعرفة والمعلومات الرَّقميَّة، والتي تواكب بدورها أحدث معايير المكتبات الرَّقميَّة المعرفيَّة محليًّا ودوليًّا؛ مشيرًا إلى أنَّه أصبح اعتماد أعضاء هيئة التَّدريس على المصادر الرقميَّة بشكل أكبر من الكتب الورقيَّة ممّا يساهم في تحقيق الهدف الإستراتيجي للجامعة؛ و المتمثِّل في: تطوير مخرجات الدِّراسات العليا والبحث العلمي، والإرتقاء ببيئة ومصادر التعلُّم والمعرفة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة أم القرى جامعة أم
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي
انطلقت فعاليات المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، منذ قليل، وذلك بحضور عدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية وقيادات التعليم العالي في البلدين.
المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العاليويعد المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، هو عبارة عن تعاون أكاديمي بين مصر وفرنسا، من أجل التركيز على التخصصات الحديثة مثل العلوم التكنولوجية، حيث من المتوقع الانتهاء من مرحلته الأولى مع بداية العام الدراسي في أكتوبر 2025.
التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسايذكر أن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أوضح في تصريحات صحفية سابقة أن المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي، يمثل نقلة نوعية في مسار التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، يركز على التخصصات الحديثة، والعلوم التكنولوجية والبرامج البينية، ويتم الانتهاء من المرحلة الأولى من هذا التعاون مع انطلاق العام الدراسي الجديد في أكتوبر 2025.
المؤسسات التعليمية الفرانكفونية داخل مصروأضاف وزير التعليم العالي أن المؤتمر، فرصة ذهبية لتنسيق الجهود بين المؤسسات التعليمية الفرانكفونية داخل مصر، ويعزز من فاعلية المشروعات المشتركة ويربطها بشكل مباشر مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وتابع أيمن عاشور أن جدول أعمال المؤتمر، يتضمن مناقشة آليات دعم التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، وبحث مقترحات توقيع عدد من بروتوكولات التعاون الجديدة بدعم من المجلس الأعلى للجامعات.
التأهيل الفني لطلاب البرامج الفرانكفونيةويتناول المؤتمر سبل ربط التعليم بالصناعة وتوجيهه لخدمة الاقتصاد الوطني، مع التركيز على توفير فرص التدريب والتأهيل الفني لطلاب البرامج الفرانكفونية.
أشار وزير التعليم إلى أن أهمية دعم الابتكار والإبداع في منظومة التعليم، ويبحث المؤتمر الشراكات الممكنة لتوفير الدعم والرعاية للموهوبين والمبدعين في مجالات العلوم والفنون، ويسهم في خلق بيئة تعليمية محفزة تلبي طموحات الأجيال القادمة.
اقرأ أيضاً6 أبريل.. مصر تستضيف المؤتمر الدولي الثاني للسكتة الدماغية والقسطرة المخية التداخلية
ورشة انتخابات «المؤتمر» تضع خطتها لخوض الانتخابات التشريعية القادمة
بعد زيارة السيسي وماكرون.. ماذا تعرف عن مقهى نجيب محفوظ؟