المنتخب الوطني لكرة القدم يتعادل مع غينيا الاستوائية في ختام تصفيات الكان
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
تعادل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، اليوم الأربعاء، مع منتخب غينيا الاستوائية بهدف لمثله في مباراة جمعت الفريقين بملعب شهداء بنينا في بنغازي ضمن ختام مباريات المجموعة العاشرة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية التي ستقام في كوت ديفوار 2024.
وتقدم منتخب غينيا الاستوائية في المباراة عند الدقيقة 62 من زمن المباراة عن طريق مدافعه خوسيه ايلو، في حين حقق المنتخب الوطني التعادل عن طريف لاعبه حسين طقطق في الدقيقة 81 من زمن المباراة.
وأدار المباراة طاقم تحكيم من تشاد قاده الحكم محمد الحاج، ويساعده مواطناه يحيى عيسى وعيسى بوغوله، فيما كان الحكم الرابع الفريد بوصاري، ومامون نصر مراقبًا للمباراة، فيما قام المالي إبراهيم هدرا بمراقبة الحكام.
وتعد المباراة بالنسبة للمنتخب الليبي تحصيل حاصل، ونتيجة هذه المباراة لا تخدم فرسان المتوسط لأنه خارج حسابات التأهل إلى نهائيات كوت ديفوار 2024.
وسيقوم اتحاد كرة القدم بتعيين مدير فني أجنبي لقيادة المنتخب الوطني في الفترة المقبلة التي تنتظره خلالها العديد من الارتباطات الدولية التي يأتي على رأسها خوض التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحكم الدولي مبارك حديد، موقوف عن أداء مهامه، من طرف الجامعة الملكية لكرة السلة، لأسباب مجهولة
بقلم شعيب متوكل.
تقدم الحكم الدولي مبارك حديد بتظلم يناشد من خلاله السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التدخل العاجل لإنصافه من الحيف والظلم والتهميش الذي تعرض له من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، وذلك بتوقيفه بشكل مفاجئ ولمدة طويلة، بدون تبريرات، أو الرجوع إلى المساطر القانونية التي تؤطر مثل هذه العقوبات.
ابتدأت القصة قبل سنوات حين كان مبارك حديد حكما لإحدى المباريات الوطنية، ليتدخل بشكل مسؤول لطرد حالة كانت تستوجب الطرد، طبقا لقانون الجامعة، ليتم توقيفه بعدها مباشرة لمدة سنتين، بدون قرار رسمي.
بعدها تم استدعاؤه من جديد، لتنطلق سياسة التهميش، وذلك بعدم إدراج اسمه ضمن لائحة الحكام الدوليين الذين يمثلون المغرب في تظاهرات خارج الوطن، وعدم استدعائه إلى التربصات الإعدادية في بداية كل موسم رياضي، فكانت هذه أول خطوة لإنهاء مسيرته الرياضية.
جاء على لسان الحكم الدولي أنه طوال مسيرته لم يتعرض لأي توقيف، بل كان يمارس مهامه بشغف ومسؤولية، وكان دائما تحت رهن إشارة الجامعة الملكية لكرة السلة، بل كنت على حد قوله: جزء لا يتجزأ من المنظومة الجماعية التي تدعم استمرارية الجامعة، ولم أسأل عن واجباتي التي بذمة الجامعة والتي تبلغ 2800.00 درهم كتعويضات على المقابلات التي كنت حكما فيها.
وهذا ما دفع المتضرر إلى مراسلة السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من أجل اتخاد كافة الإجراءات اللازمة لإحقاق الحق،
خصوصا وأن كرة السلة المغربية تمر بمرحلة حرجة، تتطلب تظافر الجهود من جميع الأطراف، والتحلي بروح المسؤولية، والعمل على تجاوز الصراعات الشخصية، وجعلِ الرياضة ضحية لها.
وتبقى الكرة الآن في ملعب السيد الوزير ، والمأمول أن يكون قراره منصفا وعاجلا، وذلك لدعم الاستمرارية، والإصلاح، في مجال كرة السلة، حتى تعود الثقة بين الفرق الوطنية والحكام والجامعة.