ناقشها مؤتمر الصناعة البحرية.. مستقبل الموانئ الذكية والسفن ذاتية القيادة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
البلاد – جدة
واصل مؤتمر استدامة الصناعة البحرية أعمال جلساته بمشاركة الخبراء وصنّاع القرار وروّاد القطاع البحري من مختلف أقطار العالم ، حيث ناقش قضايا حيوية ومستقبلية عبر مجموعة من الجلسات الحوارية ، شملت الرقمنة والأمن السيبراني في القطاع، والربط بين السفن والموانئ الذكية، والسفن ذاتية القيادة.
وخلال الجلسة تحدث نائب الرئيس في مكتب التقنية الأمريكي للشحن الدكتور غاريث بيرتون، بأن السفن ذاتية القيادة تولد فرصاً مميزة لجذب مواهب متنوعة إلى الصناعة البحرية من شأن ذلك أن يلبي احتياجات المصنعين والصناعة وأصحاب المصلحة.
وأضاف: “يسهم ذلك في فرص عمل حديثة تعتمد على التحول التقني والرقمي في الجيل القادم من السفن ذاتية القيادة وإتاحة فرص أكبر للقوى العاملة وزيادة التوظيف والتدريب”.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة الزامل البحرية ناصر الهزاني، أن وظائف البحارة وطاقم المركب والعاملين على السفن لن تتأثر ولن تتقلص على العكس من ذلك احتمالية زيادة التوظيف وسترتقي مهاراتهم ليصبحوا أكثر كفاءة وتقنية من خلال التأهيل لتشغيل الجيل الأحدث من السفن.
وأشار إلى أن استدامة قطاع الصناعة البحرية من الضروري أن نعزز التعاون والتكامل التقني بين جميع الجهات الفاعلة والعاملة في قطاع الصناعة البحرية، مثل المنظمة البحرية الدولية، وجمعيات التصنيف الإدارية والبحرية، والمؤسسات الأكاديمية والعلمية.
كما تناولت الجلسات الحوارية التحول الرقمي الذي يجتاح القطاع البحري، حيث جرى استعراض كيفية تنفيذ أنظمة رقمية متقدمة لزيادة الكفاءة وتحسين الأمان في الصناعة البحرية، وتسليط الضوء أيضًا على أهمية الأمان السيبراني في تلك العمليات وكيف يمكن تعزيزه. وفي جلسة أخرى، جرى استعراض التقنيات الحديثة، التي تمكن من ربط السفن بالموانئ الذكية؛ ما يزيد من كفاءة عمليات الشحن والإفراج عن البضائع، كما تم التركيز على أهمية تبادل البيانات.
وشاركت الأكاديمية الوطنية البحرية في المعرض المصاحب للمؤتمر، بهدف تبادل التجارب والخبرات في مجال التعليم والتدريب البحري لتحقق رؤيتها بأن تكون مركز تدريب وتأهيل رائد عالمياً بالقطاع البحري في المملكة من خلال توفير تدريب عالي الجودة بشهادات معتمدة تلبي متطلبات القطاع .
وتتميز الأكاديمية الوطنية البحرية بمرافقها الحديثة وبرامجها المتطورة وكادرها التدريبي والتعليمي المؤهل بأعلى المستويات ما يتيح لها إحداث السبق على المستويين النظري والعملي وضمان مستقبل مزدهر لخريجيها وتقديم خدمات استشارية تخصصية في مجال الخدمات ، وتضم الهيئة التعليمية والتدريبية نخبة من المتخصصين والأكاديميين من مهندسين وملاحين وخبراء ومهنيين محترفين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصناعة البحریة
إقرأ أيضاً:
الحقيل: الموافقة الكريمة تعكس اهتمام القيادة بتنمية القطاع العقاري
رفع معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل الشكر والعرفان لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – على الموافقة الكريمة التي تهدف إلى تنظيم البيئة العقارية وتعزيز توازن السوق، مؤكدًا أن هذه الخطوة تجسد اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتوفير حلول تنموية شاملة تستجيب لاحتياجات المواطنين وتلبي تطلعاتهم في مدن المملكة.
وأوضح معاليه أن الموافقة وضعت المواطن محور اهتمامها وأولوياتها، لا سيما في مدينة الرياض، من خلال معالجة التحديات المرتبطة بارتفاع أسعار الأراضي والإيجارات، والعمل على تعزيز المعروض العقاري بآليات مدروسة تضمن الاستدامة والتنوع.
وأشار الحقيل إلى أن برنامج الأراضي البيضاء يعد رافدًا مهمًا في جهود تنظيم السوق العقاري والحد من الممارسات الاحتكارية، مبينًا أن استكمال الإجراءات التنظيمية لبرنامج الأراضي البيضاء سيُسهم في تعزيز فعاليته وتحقيق الأثر الإيجابي على المديين المتوسط والطويل، بما يخدم جميع أطراف القطاع من مطورين وملاك ومستفيدين.
وفي السياق ذاته، أكد معاليه أن إقرار ضوابط تنظيمية لسوق الإيجارات يمثل نقلة نوعية نحو تعزيز الشفافية وحماية الحقوق، وتوفير بيئة عادلة تضمن استقرار العلاقة التعاقدية بين المؤجرين والمستأجرين، بما يعزز من جاذبية هذا القطاع الحيوي.
واختتم معالي الوزير الحقيل تصريحه بالإشارة إلى أن الهيئة العامة للعقار ستتولى، بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض، مهام مراقبة أسعار العقار في العاصمة، ورفع تقارير دورية إلى مجلس الوزراء، بما يعزز من كفاءة السياسات العقارية، ويُسهم في استقرار السوق وتحقيق مستهدفاته التنموية.