قمة العشرين.. البيت الأبيض يتحدث عن خيبة أمل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خيبة أمله إزاء مخطط الرئيس الصيني شي جين بينغ عدم المشاركة في قمة مجموعة العشرين التي ستنعقد في الهند يومي الـ 9 والـ10 من سبتمبر الجاري.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي في إفادة صحفية: "بالطبع الرئيس جو بايدن يشعر بخيبة أمل لأن الرئيس شي لن يتمكن من المشاركة في قمة مجموعة العشرين، وقد قال ذلك بنفسه".
وأضاف: "يأمل بايدن في لقاء الرئيس الصيني خلال قمة مجموعة العشرين المقبلة وحقيقة أن ذلك لن يحدث أمر مؤسف لأنه ستتم مناقشة الكثير من المواضيع خلال القمة".
وخلص كيربي إلى أنه ليس مستعدا بعد للإعلان عن أي اتصالات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" أن شي جين بينغ سيغيب عن قمة مجموعة العشرين في الهند، ومن المقرر أن يمثل رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ الصين في القمة التي ستعقد في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر.
وفي السياق ذاته، سيغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضا عن القمة وبناء على تعليماته، سيرأس الوفد الروسي في الاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: قمة مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: هل يشعل بايدن فتيل حرب عالمية قبل مغادرة البيت الأبيض؟
في سابقة هي الأولي من نوعها، وفي خطوة غير متوقعة، يفاجئ الرئيس الأمريكي، جو بإيدن، الجميع برفع الحظر عن الصواريخ الأوكرانية طويلة المدى، فقد اتخذ بايدن، قرارا تاريخيا بالسماح لأوكرانيا، باستخدام صواريخ أتاكامز، بعيدة المدى، والتي يصل مداها إلي 300كم2، لضرب أهداف روسية في عمق الأراضي الروسية. ويأتي هذا القرار بعد أشهر من مناشدة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي طالب بإزالة القيود المفروضة علي استخدام هذه الصواريخ خارج حدود أوكرانيا. يركز القرار، علي السماح باستخدام هذه الصواريخ في منطقة كورسك الروسية، حيث تتصاعد العمليات العسكرية، إثر توغل أوكرانيا مفاجئ في أغسطس الماضي. تتطور الوضع لاحقا مع نشر روسيا، قوات كورية شمالية، علي الحدود الأوكرانية الشمالية، في محاولة لاستعادة مئات الكيلومترات من الأراضي التي فقدتها لصالح القوات الأوكرانية.
وعلى الرغم من أن بايدن، كان يعارض سابقا، أي تصعيد قد يجر الناتو إلي مواجهة مباشرة مع روسيا المسلحة نوويا. إلا أنه غير موقفه، تحت ضغط التطورات الميدانية. من جانبه، حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، من أن السماح لأوكرانيا، باستخدام الأسلحة الأمريكية، لضرب عمق الأراضي الروسية، سيعتبر مشاركة مباشرة للناتو في الحرب.
ويأتي هذا القرار أيضا، في ظل فوز الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي وعد بإنهاء الحرب سريعا. لكنه تجنب توضيح مدي دعمه لاستمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وأثار فور ترامب، مخاوف حلفاء أوكرانيا الدوليين، من أن تسوية سريعة، قد تصب في مصلحة روسيا. وكان زيلينسكي، قد أعلن الشهر الماضي، أن أوكرانيا، استخدمت لأول مرة صواريخ بعيدة المدى، قدمتها الولايات المتحدة، اضرب أهداف روسية في الشرق. فهل جاء هذا القرار، ردا علي تحركات روسيا وكوريا الشمالية، أم أنه محاولة لتعزيز الموقف التفاوضي لأوكرانيا، قبل تولي إدارة ترامب الجديدة؟ وهل يتراجع الغرب عن خطوته الجريئة في أوكرانيا، أم أننا أمام مواجهة جديدة قد تغير رسم خريطة العالم؟