الصحة العالمية: أكثر من 300 وفاة بحمى الضنك في بنغلادش خلال آب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
جنيف-سانا
حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم من أسوأ موجة تفش لحمى الضنك تشهدها بنغلادش في تاريخها حيث بلغ عدد الوفيات بسببها منذ نيسان الماضي ولغاية الآن أكثر من 135 ألف إصابة و650 حالة وفاة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قوله في بيان: إن “هذا الوباء يمارس ضغطاً هائلاً على النظام الصحي في بنغلادش، حيث إن عدد الحالات زاد في مختلف أنحاء البلد بعدما بدأ يتراجع في العاصمة دكا”، موضحاً أنه أدى إلى وفاة أكثر من 300 شخص في آب الماضي.
وتتمثل أعراض الإصابة بحمى الضنك الفيروسية بحمى شديدة وصداع وآلام جسم ونزف وفشل الأعضاء وأحياناً الموت.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تسريح موظفين وتغييرات كبرى قادمة.. أزمة تمويل تضرب الصحة العالمية
أقر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، بأن خفض التمويل الأمريكي قد تسبب في عجز مالي كبير للمنظمة، الأمر الذي سيجبرها على خفض عملياتها والتخلي عن عدد من الموظفين.
فجوة مالية تتجاوز نصف مليار دولار
في كلمته الافتتاحية للدول الأعضاء، أوضح جيبرييسوس أن قرار الولايات المتحدة بعدم دفع مساهماتها للعامين 2024 و2025، إلى جانب تقليص الدعم من بعض الدول الأخرى، أدى إلى فجوة مالية في الرواتب تُقدَّر ما بين 560 و650 مليون دولار للفترة ما بين 2026 و2027.
تحذيرات من تفاقم الأزمات الصحية
من جانبها، حذرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، من أن تجميد التمويل الأميركي قد يُفاقم الأزمات الصحية، خصوصاً في مناطق النزاع.
وأشارت إلى أن هذا القرار سيقيد كذلك قدرة الولايات المتحدة على الوصول إلى معلومات صحية عالمية حيوية.
تقليص الميزانية والكوادر
بحسب تقارير سابقة استندت إلى مراسلات داخلية، اقترحت منظمة الصحة العالمية تقليص ميزانيتها بنسبة تصل إلى 20% نتيجة غياب الدعم الأميركي. هذا التخفيض سيؤثر مباشرة على أنشطة المنظمة وعدد العاملين فيها، ما يضع مستقبل الكثير من المبادرات الصحية على المحك.
ومنذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة، بدأت واشنطن بتقليص المساعدات الخارجية، بما في ذلك تجميد الدعم الموجه للمنظمات الدولية، وإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، إضافة إلى إعلان خطط للانسحاب من منظمة الصحة العالمية.
اختتمت الدكتورة بلخي تصريحاتها بالتحذير من أن العديد من البرامج الصحية الأساسية قد توقفت، أو باتت مهددة بالتوقف، نتيجة نقص التمويل. وأكدت أن جهود المنظمة في دعم الأنظمة الصحية، وتوفير التدريب والمعدات والأدوية، أصبحت مهددة بشكل جدي في ظل هذا التراجع المالي الكبير.