عودة ٣٥ ألف مغترب يمني من السعودية خلال الثمانية أشهر الماضية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
حيروت ـ متابعات
بلغ عدد المغتربين اليمنيين العائدين من السعودية أكثر من 35 ألف شخص في فترة الثمانية الأشهر الأولى من العام الجاري 2023.
وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقريرها الشهري الأخير، أن ما مجموعه 35,071 مغترب يمني في السعودية عادوا إلى بلادهم خلال الفترة بين يناير وأغسطس 2023.
واحتل شهر مايو المرتبة الأولى في عودة المغتربين اليمنيين بين شهور العام 2023، وبعدد 5,466 شخص، فيما كان يونيو هو الأقل في عدد المغتربين العائدين، حيث لم يتجاوز عددهم 2,322 شخص.
وأشارت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، إلى أنها سجلت في شهر أغسطس الماضي عودة 3,707 مغترب يمني من السعودية، وبانخفاض قدره 16% عن الشهر السابق له (يوليو) الذي عاد فيه 4,286 مغترب.
هذا، وشهد عدد المغتربين اليمنيين العائدين من السعودية في الثمانية الأشهر الأولى من العام الجاري 2023، انخفاضاً بنسبة 29% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2022 التي عاد فيها 45,283 مغترب.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
المطران عون: عسى ان يكون العيد هذا العام مغايراً عن السنوات الماضية
ترأس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون قداس ليلة الميلاد في كاتدرائية مار بطرس في جبيل عاونه فيه خادم الرعية امين سر المطرانية الخوري جوزف زيادة، والخوري باتريسيو بو عكر، والشماس ايلي مراد وخدمته جوقة الرعية في حضور حشد من المؤمنين. المطران عون تحدث في عظته عن حدث الميلاد والثمار التي اراد الرب ان يعلنها والتي من دونها لا فرح عميق، لافتا الى اهمية التأمل بالدعوة الى الفرح من اجل الخلاص الذي كان ينتظره الشعب. وقال: "حدث ولادة الرب يسوع من السماء لم يمر مرور الكرام لانه كان ينتظر مخلصا من نوع آخر بسبب ما كان يعيشه من قمع بسبب سيطرة الرومان وفرضهم الضرائب عليهم، وكان منتظرا مخلصا قويا يحقق لهم العدالة على الارض والسلام ويطرد الاعداء وعودة الملك الى اسرائيل". واردف: "كم هي شبيهة انتظارات الشعب يومها بإنتظارات شعبنا اليوم في لبنان ، الشعب ينتظر الخلاص مع انتخاب رئيس للجمهورية وجيش واحد قوي وانتظام عمل المؤسسات، ولذلك علينا ان نصلي لكي يلهم الرب يسوع المسؤولين عندنا لتحقيق هذا الامر، فلكي ينهض الوطن ويكون كما نحلم به لكل واحد منا دور فيه ليس فقط السياسيين، فبإستقامتنا وتضحياتنا من اجله نستطيع ان نصل الى وطن العدالة والمساواة". وقال: "الخلاص الحقيقي في حياتنا يتحقق كما اراده الرب يسوع وجاء من اجله، عندما نبتعد عن الخطيئة، ونختبر السماء على الارض بعيش المحبة والاخوة والغفران المتبادل، والمشاكل التي نشهدها احيانا في مجتمعاتنا ورعايانا تظهر اكثر واكثر ان المسيح ما زال بعيدا عنا ولم نعرف استقبال روحه في حياتنا". وختم: "نتمنى ان يكون العيد هذا العام مغايرا عن السنوات الماضية في حياتنا ووطننا، فيكون قيامة حقيقية لبلدنا من خلال انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل، فينتظم عمل المؤسسات كما يجب فنعطي جميعا الشهادة التي نحلم بها في وطننا وشرقنا وكل المجتمعات".