بسبب ميسي.. قفزة تاريخية في «آبل تي في»
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
البلاد- جدة
ذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، أن خدمة “آبل تي في” التلفزيونية حققت أرباحاً غير مسبوقة؛ بسبب انضمام النجم ليونيل ميسي إلى إنتر ميامي الصيف الحالي. وأوضحت الصحيفة أن انضمام النجم الأرجنتيني إلى ميامي في يوليو؛ أسهم في تحقيق قفزة كبيرة في عدد المشتركين في خدمة “آبل تي في بلس” التلفزيونية، حيث اشترك أكثر من 110 آلاف مشترك جديد في خدمة “إم إل إس باس” التي تبث الدوري الأمريكي لكرة القدم ضمن آبل تي في بلس، وذلك في اليوم الأول لمشوار أسطورة الأرجنتين مع النادي الأمريكي.
وأشارت إلى أن عدد المشتركين في خدمة “آبل تي في بلس” قبل قدوم ميسي للدوري الأمريكي كان حوالي 6 آلاف مشترك فقط، وجاء اليوم الأول لظهور النجم الأرجنتيني في الدوري الأمريكي لكرة القدم؛ ليمثل أكبر قفزة في تاريخ خدمة آبل التلفزيونية، باشتراك أكثر من 110 آلاف مشترك في يوم واحد.
ونقلت تصريحات للرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك، أكد خلالها أن إيرادات الشركة في الربع الثاني من هذا العام 2023م خلال أغسطس الماضي شهدت نمواً كبيراً في عدد المشتركين، فاق التوقعات عقب انضمام ميسي لنادي إنتر ميامي.
وبينت أن آبل وقعت في وقت سابق من العام الماضي 2022م اتفاقية مدتها 10 سنوات؛ لبث مباريات الدوري الأمريكي لكرة القدم حصرياً مقابل 2.5 مليار دولار أمريكي، وتبيع الشركة الاشتراك لمشاهدة المباريات مقابل 13 دولاراً شهرياً، أو 39 دولاراً لكل موسم للمشتركين في الخدمة، كما يكلف الاشتراك لمشاهدة المباريات 15 دولاراً شهرياً أو 50 دولاراً سنوياً لغير المشتركين في “آبل تي في بلس”.
كما أبرمت آبل صفقة مع ميسي، الذي يعتبره مئات الملايين من الجمهور الأفضل في تاريخ اللعبة على الإطلاق لمدة عامين ونصف العام، وذلك مقابل بين 50 إلى 60 مليون دولاراً سنوياً، بالإضافة إلى إنتاج 4 وثائقيات عن مشوار اللاعب الأرجنتيني الحافل، إلى جانب اعتماد ميسي سفيراً عالمياً لشركة آبل، ما يعني أنه سيظهر في حملات الشركة الدعائية، كما سيحصل ميسي على جزء من إيرادات المشتركين الجدد في خدمة بث المباريات.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد اتفاقية تاريخية تتعلق بـ"الجرائم الإلكترونية"
نيويورك- الوكالات
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اتفاقية تاريخية جديدة تتعلق بمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية بهدف تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
وتعد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية، أول معاهدة دولية لمكافحة الجريمة الإلكترونية، يتم التفاوض عليها بين الدول الأعضاء في المنظمة العالمية منذ أكثر من 20 عامًا.
وتسلط الاتفاقية الضوء على الآثار السلبية التي يمكن أن تسببها هذه الجرائم على الدول والشركات والأفراد والمجتمع، وتركز على حمايتهم من الجرائم مثل الإرهاب والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات والجرائم المالية عبر الإنترنت.
وسيتم التوقيع على الاعتماد في حفل رسمي تستضيفه فيتنام في عام 2025، وسيدخل حيز التنفيذ بعد 90 يومًا من التصديق من الدولة الموقعة الأربعين.
من جهته رحب الأمين العام "أنطونيو غوتيريش" باعتماد الاتفاقية، معتبرًا ذلك دليلًا على نجاح التعددية في الأوقات الصعبة، وتعكس الإرادة الجماعية للدول الأعضاء لتعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية، مشيرًا إلى أن الاتفاقية توفر منصة غير مسبوقة للتعاون في تبادل الأدلة الإلكترونية وحماية الضحايا والوقاية، مع ضمان حماية حقوق الإنسان على الإنترنت، داعيًا جميع الدول إلى الانضمام إلى الاتفاقية وتنفيذها بالتعاون مع أصحاب المصلحة المعنيين.
وأفادت غادة والي المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن اعتماد هذه الاتفاقية يعد انتصارًا كبيرًا للتعددية، كما أنها خطوة حاسمة في جهود معالجة الجرائم مثل الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت، والاحتيال المعقد عبر الإنترنت وغسيل الأموال.