إقدام الإدارات على ضرب أجور الخدمات بعشرات المرات يعني أن التضخم آخذ بالثبات والتعاظم، مما يعمق مسار الإنهيار، وفق ما جاء في أسرار "اللواء".
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبراء: التضخّم العالمي سيبقى مرتفعاً حتى عام 2028
الجديد برس|
توقّع خبراء اقتصاديون أن يستمر التضخّم العالمي في الارتفاع حتى عام 2028 على الأقل، وفقاً لدراسة جديدة نشرها معهد “إيفو” الألماني ومعهد السياسة الاقتصادية السويسري، وأفادت بها وكالة “بلومبرغ”.
وأظهرت الدراسة، التي شملت نحو ١٤٠٠ خبير من ١٢٥ دولة، أن معدلات التضخّم ستظل أعلى من أهداف العديد من البنوك المركزية، مما يعزز المخاوف بشأن ضغوط الأسعار المستمرة. ففي ألمانيا، يُتوقع أن يبلغ التضخم ٣.٥٪ خلال السنوات الثلاث المقبلة، مقارنة بـ ٣.٩٪ المتوقع لعام ٢٠٢٥.
وقال نيكلاس بوترافكي، مدير مركز إيفو للمالية العامة والاقتصاد السياسي: “توقّعات التضخّم لا تزال مرتفعة، وهو ما يقلل من احتمالية إجراء تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة”.
وفي أميركا الشمالية، ارتفعت توقعات التضخم، حيث يُتوقع أن يصل المعدل إلى ٢.٦٪ في عام ٢٠٢٥، و٢.٨٪ في ٢٠٢٦، و٢.٩٪ بحلول عام ٢٠٢٨، وفقاً لنتائج الاستطلاع.
أما في أوروبا، فمن المتوقع أن يكون معدل التضخم أقل نسبيًا، حيث تشير التوقعات إلى معدلات ٢٪ في أوروبا الغربية بحلول ٢٠٢٨، و٢.٧٪ في جنوب أوروبا، و٢.٥٪ في شمال أوروبا.
وتأتي هذه التوقعات في ظل مخاوف الأسواق من استمرار الضغوط التضخمية على الاقتصادات العالمية، مما يثير تساؤلات حول السياسات النقدية المستقبلية وإمكانية تحقيق استقرار الأسعار على المدى الطويل.