دمرت غارة جوية بطائرات روسية بدون طيار، البنية التحتية لتخزين الحبوب الأوكرانية على نهر الدانوب ليلة أمس، في أحدث في سلسة من الهجمات تُشَن على قناة تصدير المحاصيل الرئيسية في البلاد.

وقصفت الطائرات المسيرة مخازن الحبوب بالقرب من ميناء إسماعيل في هجوم استمر ثلاث ساعات، حيث أودت بحياة عامل بشركة زراعية، وفقاً لحاكم "أوديسا" الإقليمي أوليه كبير، تم إسقاط 15 طائرة مسيرة في المنطقة، حسبما أفاد مجلس المدينة على "تلغرام".

وأصبح نهر الدانوب طريق الشحن الرئيسي للسلع الزراعية في أوكرانيا منذ خروج روسيا من اتفاق الحبوب في البحر الأسود في يوليو ما يجعل تصفية محصول أفضل من المتوقع هذا العام ضرورياً .

رغم تعرض المنطقة لهجمات متكررة خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أن صادرات المحاصيل لا تزال تتدفق، حيث أعلنت جمعية الحبوب الأوكرانية الأسبوع الماضي عن خطط لزيادة الكميات التي تُشحن عبر النهر.

وتحاول تركيا إعادة روسيا إلى اتفاقية تصدير الحبوب التي كانت تسمح بالمرور الآمن للسفن عبر الموانئ الأوكرانية.

 

 

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: روسيا استهدفت البنى التحتية عمداً في 4 مدن أوكرانية

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن روسيا استهدفت عمداً البنى التحتية المدنية في مُدن بولتافا وزابوروجيا وخاركيف وأوديسا.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وأضاف زيلينسكي في بيانٍ له بأن الهجمات الروسية تسببت في مقتل 6 أشخاص وإصابة 16 آخرين نتيجة الرشقات بالصواريخ والطائرات المسيرة.

وكانت القيادة العامة للقوات الأوكرانية قد أكدت بيانٍ لها أمس الجمعة على انسحاب الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلتهم بيونج يانج لمؤازرة روسيا في حربها.

وأفاد البيان الأوكراني الذي نشرته وكالات الأنباء الدولية بأن جنود كوريا الشمالية انسحبوا من مواقع القتال في إقليم كورسك الروسي.

ونقلت وسائل الإعلام إفادة الجنرال الأوكراني أولكسندر كيندراتنكو، الذي أكد أنه على مدار 3 أسابيع لم تُلاحظ القوات الأوكرانية أي تواجد عسكري كوري شمالي.

وتؤمن القوات الأوكرانية بأن العناصر الكورية انسحبت من مواقعها بسبب الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها.

ومن المتوقع أن تُعيد القوات تمركزها في مكانٍ آخر على خريطة الاشتباكات.

اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد توترات متصاعدة بين البلدين منذ عام 2014. تعود جذور الصراع إلى انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، حيث أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، لكن العلاقات بينها وبين روسيا ظلت متوترة، خاصة بعد أن أظهرت كييف ميولًا نحو الغرب والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي. تصاعدت الأزمة في عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش، مما أدى إلى اندلاع نزاع مسلح بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في منطقتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا.

مع تصاعد التوترات، اعتبرت روسيا أن توسع الناتو باتجاه حدودها تهديدًا لأمنها القومي، مما دفعها إلى تنفيذ "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا عام 2022. ردًا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، وأرسلت دعمًا عسكريًا وماليًا كبيرًا إلى أوكرانيا، مما أدى إلى استمرار الحرب دون حسم واضح. تحولت المعارك إلى نزاع طويل الأمد، حيث شهدت مدن أوكرانية كبرى مثل كييف وماريوبول وخاركيف هجمات شرسة، فيما استمرت المفاوضات الدبلوماسية دون نتائج حاسمة. لا يزال الصراع مستمرًا، مؤثرًا على الأمن الأوروبي والاقتصاد العالمي، وسط مخاوف من تصعيد أوسع.

مقالات مشابهة

  • ضربات جوية روسية على مناطق أوكرانية متفرقة
  • زيلينسكي: روسيا استهدفت البنى التحتية عمداً في 4 مدن أوكرانية
  • ضربة روسية قوية تستهدف أوديسا الأوكرانية .. فيديو
  • روسيا ستفرض رسوم تصدير على القمح بقيمة 39.98 دولار لكل طن متري
  • روسيا تفرض رسوم تصدير على القمح بقيمة 39.98 دولار لكل طن متري
  • لجنة روسية: مسلحون من القوات الأوكرانية قتلوا 22 مدنيا في مقاطعة كورسك
  • الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 59 طائرة مسيرة روسية خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • بسبب هجوم الطائرات الأوكرانية.. حريق في مصفاة نفط روسية وسقوط إصابات
  • روسيا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على السفن أضرت بصادرات الحبوب
  • الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 37 مسيرة روسية