عربي21:
2025-03-04@01:34:48 GMT

اتهامات حقوقية للجيش السوداني بقتل مدنيين في أم درمان

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

اتهامات حقوقية للجيش السوداني بقتل مدنيين في أم درمان

اتهمت منظمة "محامو الطوارئ" السودانية الجيش السوداني بالمسؤولية عن مقتل 32 شخصا في قصف على مدينة أم درمان أمس الثلاثاء.

وقالت المنظمة في بيان لها إن ما لا يقل عن 32 مدنيا بينهم أطفال ونساء لقوا حتفهم خلال قصف مدفعي عشوائي للجيش السوداني على حي أمبدة غربي أم درمان.

بيان
(حول مجزرة امبدة الحارة 21 نتيجة القصف المدفعي العشوائي للقوات المسلحة السودانية)
في ماساة وجريمة مروعة حصدت مدفعية القوات المسلحة السودانية العشوائية بتاريخ 5 سبتمبر 2023 م ارواح ( 32 ) مواطن اعزل بمحلية امبدة الحارة "21" بينهم اطفال ونساء وكبار سن ، — Emergency Lawyers (@EmergncyLawyers) September 6, 2023

وأضافت أن القصف المدني تسبب بهدم عدة منازل في الحي فضلا عن تسببه بسقوط ضحايا وعشرات المصابين.



وأشارت إلى أن  استخدام المدفعية الثقلية والخفيفة في مناطق ماهولة بالمدنيين تعد جريمة حرب وتعبر عن مفارقة طرفي النزاع لاخلاق ونخوة ومروءة السودانيين وتعكس الاستهانة بارواحهم.

وحذرت المنظمة قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بأن هذه الجرائم والانتهاكات التي ترتكب ضد المدنيين العزل لن تمر دون مسالة ومحاسبة وأن لا سبيل للافلات من العقاب آجلا.



وشهد حي أمبدة بغرب أم درمان قتالا عنيفا في محاولة من الجيش لقطع طرق الإمداد الرئيسية التي تستخدمها الدعم السريع لقواتها في العاصمة.

ونزحت أعداد كبيرة من السودانيين من أم درمان بسبب شدة المعارك، حيث احتدمت الاشتباكات أمس الثلاثاء، على جبهات رئيسية في مدن العاصمة الثلاث، خصوصا على جبهة معسكري سلاح المدرعات جنوب الخرطوم، وسلاح المهندسين جنوب أم درمان.

وتصاعدت المعارك بين الجانبين منذ مطلع آب/أغسطس الماضي، وسط مدينة أم درمان حيث يحاول الجيش السوداني السيطرة على جسر شمبات الحيوي الذي تستخدمه الدعم السريع كخط إمداد لقواتها والتحرك عبر مدن العاصمة الثلاث.

مروحيات الجيش تضرب أوكار الميليشيا الجبانة في أطراف الخرطوم بحري #السودان pic.twitter.com/v2IC3inUMB — أحمد القرشي إدريس (@ahmadhgurashi) September 6, 2023

وفي السياق ذاته أعلنت مفوضية الأمم المتحدة للعون الإنساني بولاية شرق دارفور وصول أكثر من 80 ألف نازح إلى الولاية هربا من الحرب، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني بالولاية يتطلب تضافر الجهود والتدخل العاجل من الحكومات والمنظمات الإنسانية.



ويخوض الجيش السوداني منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي اشتباكات ضد قوات الدعم السريع ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السودانية الدعم السريع الخرطوم السودان ام درمان الخرطوم الدعم السريع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدعم السریع أم درمان

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم

أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.

 

وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".

 

وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.

 

وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.

 

 

وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.

 

كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".

 

وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.

 

وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".

 

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.

 

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

 

ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.


مقالات مشابهة

  • «شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة
  • السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟
  • الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم
  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
  • الجيش: سيطرنا على منظومة تشويش تابعة لقوات الدعم السريع على سطح منزل في شرق النيل – فيديو
  • الجيش السوداني يتقدم أكثر باتجاه العاصمة و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
  • مقتل 10 من الدعم السريع والجيش يتقدم في محاور القتال شرقي الخرطوم
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم وشمالي الأبيّض