روسيا تتحدث عن المخاطر النووية: لا نرغب بهذا الأمر
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، بأن موسكو باعتبارها الدولة المنسقة في صيغة "الخمسة النووية"، لا ترغب في حصرها في موضوع الحد من المخاطر النووية. وقال ريابكوف بحسب صحيفة "كوميرسانت"، ردا على سؤال حول البرنامج وأولويات روسيا كمنسق: "باختصار، المزاج هو: كلام أقل، عمل أكثر، سوف نعمل في إطار الأجندة، مع الحفاظ على بعض الاستمرارية.
وأضاف: "نعتقد أن الدول الخمس قد أظهرت نفسها بشكل جيد في الماضي باعتبارها مجرد منصة أو مساحة لتنسيق الاقتران بين مناهج الدول المشاركة في جدول أعمال معاهدة عدم الانتشار، وكذلك للعمل مع المتحمسين الأكثر نشاطا لحركات التوسع لصالح الحظر الكامل والشامل للأسلحة النووية، أي مع المبادرين إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية المعروفة جيدا".
وقال ريابكوف إن موسكو تعكف الآن على إعداد مقترحات لجدول أعمالها التنسيقي، "آمل أن يكون من الممكن في المستقبل القريب تعريف زملائنا في الدول الخمس بهذه الأفكار".
وأشار نائب وزير الخارجية، إلى أن روسيا مستعدة "للنضال والاختلاف" مع المشاركين في "الخمسة النووية" على خلفية الوضع في أوكرانيا.
وقال ردا على سؤال حول ما إذا كانت الخلافات حول أوكرانيا ستؤثر على عمل روسيا في "الخمسة": "بشكل عام، بطبيعة الحال، لا يمكن لتفاصيل الوضع الدولي الحالي إلا أن تؤثر على هذا العمل أيضا، نحن لا نتوقع وقتا سهلا وطريقة سهلة. نحن مستعدون، بما في ذلك للنزاعات والمعارك والاشتباكات في حلقة "الخمسة" مع خصومنا الغربيين".
وأشار ريابكوف إلى أن الدول الغربية لا يمكنها الابتعاد عن هوسها بمواضيع معينة، وخلص الدبلوماسي إلى القول: "لذلك، لا أتوقع هنا حتى صعوبات، بل مواقف سنشرح فيها لهم أسباب خطأهم، وسنرد على حجج غير منطقية وخالية من أي أساس معقول".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
القمص بيجول: عام من حكم صاحب السمو تميز برعاية كاملة للتسامح والانحياز للتنمية
هنأ راعي كاتدرائية مارمرقس في الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي الشعب الكويتي الأصيل بمناسبة مرور عام على تولي حاكمه الحكيم صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد مقاليد الحكم، وتوجه بالدعاء إلى الله بأن يحفظ صاحب السمو ويبارك في فترة حكمه ويحقق على يديه الطموحات المأمولة. وقال: «إننا نصلي من أجل أن يسنده الله في مسؤولياته الجسيمة ويسبغ عليه موفور الصحة والعافية».
واستذكر القمص بيجول الأنبا بيشوي الترتيبات الحضارية لنقل السلطة وتزكية سموه لمسند الإمارة، وهو ما يميز الكويت التي يتمتع شعبها بدرجة عالية من الوعي والحكمة وتربطهم صيغة راقية من التفاهم والتوافق مع أسرة الحكم وهو ما يميز التجربة السياسية الكويتية عن مثيلاتها في كثير من دول العالم.
وقال راعي كاتدرائية مار مرقس للأقباط الأرثوذكس: إن العام الأول لفترة حكم صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد يبشر بمرحلة جديدة متوهجة من مراحل النهضة الكويتية، وان هذا العام حمل مؤشرات إيجابية للغاية في تعزيز المسيرة الحضارية للبلاد على مختلف المستويات، كما أنه اتسم بمواصلة الاهتمام بقيم التسامح والتآخي وتبين فيه الالتزام الواضح بنهج ودور الكويت الريادي وتفاهمها مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المسائل التي ترتبط بإشاعة السلام وتعزيز العلاقات الثنائية في محاور عدة سواء اقتصادية أو تنموية أو سياسية وكلها تصب في صالح مجتمعاتنا الإنسانية، لافتا إلى أن الحفاوة التي استقبل بها سموه في الدول التي زارها تعبر عن تقدير كبير من هذه الدول وقادتها لسموه ولوطنه الكويت المتسامح والداعي في كل وقت لبذل مزيد من الجهود للسلام العادل وللتنمية المستدامة التي باتت الشعوب في أمس الحاجة إليها.
وختم القمص بيجول الأنبا بيشوي بالتمنيات لسموه بكل التوفيق والسداد وقال: «إن صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وهو يحمل المشعل الذي ينير للكويت دروبها ويضيء مسيرتها في التقدم والرخاء.. فإنه يدافع عن القضايا العربية العادلة والإنسانية الملحة».