صحيفة الاتحاد:
2024-11-15@10:56:55 GMT

نزوح جماعي من الخرطوم جراء احتدام المعارك

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

الخرطوم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مطار بورتسودان يستقبل أول رحلة مدنية منذ اندلاع أزمة السودان الأمم المتحدة: 1.7 مليون نازح داخل السودان

تجددت حركة النزوح الكبيرة في العاصمة السودانية الخرطوم جراء تجدد المعارك العنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، فيما حذرت الأمم المتحدة من مخاطر تواجه اللاجئين السودانيين في دول الجوار.


ونزحت مئات العائلات، أمس، من ضواحي الخرطوم غداة مقتل العديد من المدنيين بقصف مدفعي كثيف. وقال شهود عيان: إن مئات الأسر نزحت من أحياء «منطقة أمبدة» بعد اشتداد الاشتباكات فيها أمس الأول وأمس.
وفي سياق متصل، عبرت كاسينا فيث المسؤولة الإعلامية بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تصريح لقناة «سكاي نيوز»، عن قلقها البالغ إزاء وضع مليون لاجئ أجبروا على الفرار من السودان.
وقالت إنه «إذا استمر تأخير التمويل اللازم لتغطية احتياجات الفارين من القتال سيتم فقدان المزيد من الأرواح وستستمر معاناة النازحين واللاجئين».
وأضافت، «نناشد المجتمع الدولي أن يفي بوعوده وأن يوفر على وجه السرعة الموارد المالية اللازمة لحماية ومساعدة الفئات الأكثر ضعفاً قبل فوات الأوان». وأطلقت المفوضية الثلاثاء، بالتضامن مع 64 منظمة إنسانية نداءً لجمع مليار دولار لتوفير المساعدات الأساسية والحماية لـ 1.8 مليون سوداني فروا من الأزمة، كاشفةً عن نقص في حدود 80% في الموارد اللازمة لتغطية احتياجات اللاجئين.
وحول التدابير الوقائية التي اتخذت لحماية اللاجئين السودانيين، أوضحت فيث: «تظل أولويتنا هي دعم السلطات المحلية في البلدان التي يصل إليها الأشخاص مع تسجيل الوافدين الجدد وتحديد المعرضين للخطر الشديد، بمن فيهم الأطفال غير المصحوبين بذويهم، والأفراد الذين يعانون حالات طبية حرجة أو ذوي الإعاقة، والناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي وكبار السن».
وأشارت إلى أن «غالبية اللاجئين من النساء والأطفال الذين غالباً ما يتم فصلهم عن عائلاتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر بحثاً عن الأمان».
وأضافت: «نعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء في المجال الإنساني لضمان توفير خدمات الحماية المتخصصة للنساء والأطفال. بما في ذلك الخدمات المنقذة للحياة للناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي أو الاستغلال والاعتداء الجنسي، وتتبع الأسرة وترتيبات الرعاية البديلة للأطفال غير المصحوبين بذويهم، وكذلك الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الأكثر ضعفاً».
إلى ذلك، وصلت ليندا توماس جرينفيلد، المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة إلى تشاد أمس، للقاء لاجئين سودانيين. ومن المقرر أن تزور أيضاً حدود تشاد مع دارفور لتسليط الضوء على تفاقم الأزمة الإنسانية التي تتزايد حدتها.
وقالت إن الولايات المتحدة ستقدم 163 مليون دولار إضافية مساعدات للشعب السوداني والدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الخرطوم الدعم السريع قوات الدعم السريع السودان الجيش السوداني أزمة السودان الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة ترحب بتمديد فتح معبر أدري لتوصيل المساعدات إلى السودان

 

 قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام تحدث رئيس المجلس السيادي في السودان على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في باكو، حول أهمية تيسير توزيع المساعدات في السودان خاصة عبر معبر أدري

التغيير: وكالات

رحبت الأمم المتحدة بقرار السلطات السودانية بتمديد فتح معبر أدري من تشاد لمدة 3 أشهر، لتواصل الوكالات الأممية توصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها في السودان.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش تحدث مع عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي في السودان على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في باكو، حول هذا الأمر وأهمية تيسير توزيع المساعدات في السودان وخاصة عبر معبر أدري، وفقا لـ”أخبار الأمم المتحدة”.

ومنذ فتح المعبر في منتصف أغسطس نقلت الأمم المتحدة وشركاؤها عبر هذا الطريق أكثر من 337 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية مكونة من أكثر من 11 ألف طن متري من الغذاء ومواد الإغاثة يمكن أن تغطي احتياجات ما يقرب من 1.4 مليون شخص.

وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن توزيع هذه المساعدات يستمر في عدة مواقع حول دارفور، مضيفا أن 30 ألف طن متري أخرى من الإمدادات موجودة حاليا في تشاد أو في طريقها إلى المنطقة.

وأكد المتحدث أن معبر أدري يعد شريان حياة مهما لملايين الناس، ولكنه غير كاف لتلبية جميع الاحتياجات التي تتزايد في دارفور وأنحاء السودان. وشدد على أهمية إتاحة جميع الطرق الضرورية – بما فيها المعابر الحدودية ونقاط العبور على الخطوط الأمامية للصراع داخل السودان – أمام الحركة العاجلة والفعالة للإمدادات الإنسانية وعاملي الإغاثة في المناطق التي تشتد فيها الاحتياجات.

وأعلنت حكومة السودان، الأربعاء، تمديد فتح معبر أدري الحدودي، وذلك في إطار تعزيز الاستجابة الإنسانية لمناطق النزاع في دارفور وغيرها من المناطق المتأثرة بالحرب.

وقال بيان صادر عن مجلس السيادة، إن الخطوة تهدف إلى تحسين الوضع الإنساني، للمناطق المتضررة من النزاع.

ووفقا للبيان، جاء هذا القرار بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، الذي شاركت فيه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات وطنية ودولية.

ويهدف هذا التمديد إلى تسهيل وصول المساعدات الضرورية مثل الغذاء والمستلزمات الطبية إلى المواطنين المحتاجين، خاصة في ظل استمرار النزاع والصعوبات التي تواجهها المناطق المتأثرة.

 

 

 

الوسومالأمم المتحدة السودان معبر أدري

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة:الصراع بين القوى السياسية تسبب في أكبر أزمة جوع في العالم
  • الأمم المتحدة: دق ناقوس الخطر والقيام بالمسؤولية
  • الأمم المتحدة ترحب بتمديد فتح معبر أدري لتوصيل المساعدات إلى السودان
  • يخدم 1.4 مليون شخص.. ترحيب أممي بتمديد فتح معبر أدري لإيصال المساعدات إلى السودان
  • لعمامرة: أفورقي أكد دعمه للجهود التي تقودها الأمم المتحدة في السودان
  • الأمم المتحدة: 14 ألف امرأة حامل تضررن جراء العدوان على لبنان
  • الأمم المتحدة تحذر من خطر أزمة المناخ.. 60 ألف حالة نزوح يوميا
  • الأونروا: المساعدات التي تدخل غزة في أدنى مستوياتها منذ أشهر
  • القاهرة الإخبارية: أزمات المياه والكهرباء تحاصر المدنيين في الخرطوم وأم درمان
  • أونروا: المساعدات التي تدخل غزة عند أدنى مستوياتها منذ أشهر