قلق يمني بشأن تقليص المساعدات الإغاثية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 2023 السنة الأكثر سخونة على مر التاريخ خبراء: «الاندماج الإقليمي» ضرورة لإخراج أفغانستان من أزماتهاأعرب مجلس القيادة الرئاسي اليمني عن قلقه بشأن التقارير المتعلقة بتقليص المساعدات الإغاثية ومخاطر ذلك في مفاقمة الأزمة الإنسانية التي صنعتها جماعة الحوثي، مشيداً بالتدخلات الإنسانية للأمم المتحدة، وفي المقدمة المساعدات الغذائية والصحية الطارئة التي أنقذت ملايين المدنيين.
جاء ذلك خلال استقبال رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أمس بقصر معاشيق، المنسق المقيم للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية لليمن ديفيد غريسلي.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من منسق الأمم المتحدة إلى إحاطة شاملة حول مستوى الاستجابة الأممية للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، والتوجهات الأممية لتعزيز حضور الوكالات الدولية في المحافظات المحررة.
وأشاد العليمي بالتدخلات الإنسانية للأمم المتحدة، وفي المقدمة المساعدات الغذائية والصحية الطارئة التي أنقذت ملايين الأرواح، فضلاً عن جهودها الناجحة في المعالجة الأولية لخطر الناقلة صافر، وتفادي كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر.
وأعرب فخامة الرئيس عن قلقه بشأن التقارير المتعلقة بتقليص المساعدات الإغاثية ومخاطر ذلك في مفاقمة الأزمة الإنسانية التي صنعتها جماعة الحوثي.
وأكد العليمي، حرص المجلس والحكومة على دعم جهود الأمم المتحدة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتقديم التسهيلات كافة لحركة موظفيها وتحسين وصولهم إلى المحتاجين للمساعدة والعون في أنحاء اليمن. كما شدد على أهمية مراجعة بعض البرامج الأممية في مناطق سيطرة الحوثي بما يضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها الحقيقيين، فضلاً إلزام الحوثي التوقف عن زراعة المزيد من الألغام الأرضية والبحرية المحرمة دولياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المساعدات الإغاثية المساعدات الإنسانية اليمن الأزمة اليمنية مجلس القيادة الرئاسي اليمني الأمم المتحدة جماعة الحوثي
إقرأ أيضاً:
"ترامب" يعتزم الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل الأونروا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم التوقيع على أمر رئاسي يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفقًا للصحيفة، يأتي هذا القرار في إطار السياسة الخارجية الأمريكية التي ينتهجها ترامب والتي تركز على تقليص مشاركة الولايات المتحدة في المنظمات الدولية التي تعتبرها “غير فعالة أو منحازة”.
بالإضافة إلى ذلك، سيتضمن الأمر الرئاسي إيقاف أي تمويل مستقبلي لوكالة "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة، التي تقدم الدعم للفلسطينيين في مناطق متعددة، وهو ما يعكس استمرار سياسة الإدارة الأمريكية في الضغط على المؤسسات الأممية في قضايا الشرق الأوسط.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التحرك يأتي بعد سلسلة من الانتقادات التي وجهتها الإدارة الأمريكية لمجلس حقوق الإنسان، معتبرةً أن بعض أعضائه لا يعكسون القيم الأمريكية في مجال حقوق الإنسان، وأن الوكالة الأممية كانت تسهم في تعزيز التوترات في المنطقة.