عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة البرازيل.. مدن تسبح في مياه الفيضانات سفارة الدولة في أثينا تدعو مواطني الدولة إلى ضرورة توخي الحذر بسبب إعصار"دانيال"

لقي 11 شخصاً على الأقل حتفهم جراء أمطار غزيرة في تركيا وبلغاريا وكذلك في اليونان التي خرجت بالكاد من صيف شهد حرائق مدمرة، بحسب ما أعلنت سلطات الدول الثلاث أمس، فيما أدى سوء الأحوال الجوية في إسبانيا بعد أشهر من الجفاف إلى مقتل ثلاثة أشخاص وفقدان ثلاثة آخرين في الأيام الأخيرة.


تفصيلاً، لقي 6 أشخاص على الأقل حتفهم أمس الأول، من بينهم اثنان في إسطنبول حيث توقف هطول الأمطار أمس.
وأفادت خدمات الطوارئ عن وفاة أربعة أشخاص في محافظة قرقلرايلي، شمال غرب تركيا، حيث ما زال شخصان آخران في عداد المفقودين.
وأعلن وزير الداخلية عن إصابة 31 شخصا، من بينهم ثمانية ما زالوا في المستشفى في إسطنبول حيث غمرت السيول الشوارع وجرفت كل ما في طريقها.
وفي بلغاريا المجاورة، حيث توقف هطول الأمطار أمس، لقي 3 أشخاص على الأقل حتفهم أمس الأول وفُقد أثر اثنان على ساحل البحر الأسود. 
وتأثر آلاف السياح بالأحوال الجوية العنيفة مع سقوط ما يعادل عدة أشهر من الأمطار خلال 24 ساعة، وهو أمر لم يُسمع به من قبل منذ عام 1994، وفقا لمدير خدمة الإنقاذ ألكسندر دجارتوف. 
وأعلنت بلدة تساريفو الأكثر تضررا يوم حداد، وغرق عامل بناء، وتم انتشال جثة رجل آخر رصدته طائرة من دون طيار، بحسب قائد شرطة الإقليم إميل بافلوف.
وجرفت الأمواج امرأة، دون أن يعرف حتى ورود التقارير ما إذا كانت من بين الشخصين المفقودين.
وفي اليونان، حيث تهب منذ مساء الاثنين الماضي عاصفة تحمل اسم «دانيال»، توفي شخصان وفقد اثنان آخران. وحذرت الحماية المدنية اليونانية من أن الأمطار الغزيرة ستستمر بالهطول قبل أن تنحسر اليوم الخميس.
وأكد رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس خلال مقابلة أمس الأول، مع رئيسة الجمهورية اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو «هذه ظاهرة متطرفة».
وقال خبير الأرصاد الجوية بانايوتيس يانوبولوس أمس إن «كمية المياه التي تساقطت خلال 24 ساعة تمثل كل الأمطار التي تهطل في المعتاد طوال فصل الخريف بأكمله».
وقال يانيس أرتوبيوس، المتحدث باسم رجال الإطفاء، أمس، إن امرأة تبلغ من العمر 87 عاماً أعلن عن فقدان أثرها «عُثر عليها ميتة أمس ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا هذه الأمطار الغزيرة إلى اثنين»، كما عثر على رجل يبلغ من العمر 51 عاماً ميتاً بعد أن جرفته السيول.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تركيا بلغاريا اليونان الأمطار الغزيرة

إقرأ أيضاً:

مقتل 93 شخصا على الأقل في الولايات المتحدة جراء الإعصار هيلين

ارتفعت حصيلة القتلى جراء الإعصار هيلين الذي زرع دمارا كبيرا في جزء من شرق الولايات المتحدة وجنوب شرقها إلى 93 شخصا على الأقل على ما أفادت السلطات التي تواصل البحث عن ضحايا.

في كارولاينا الشمالية أكثر الولايات تضررا، قضى 37 شخصا بينهم 30 في منطقة بانكومب وحدها.

ولقي 25 شخصا على الأقل حتفهم في كارولينا الجنوبية و17 في جورجيا و11 في فلوريدا وشخصان في تينيسي وشخص في فيرجينيا، وفقا لآخر حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس بالاستناد إلى تصريحات السلطات المحلية.

وضرب هيلين شمال غرب فلوريدا مساء الخميس، كإعصار من الفئة الرابعة على مقياس من خمس درجات، مصحوبا برياح بلغت سرعتها 225 كيلومترا في الساعة.

وتقدم الإعصار بعد ذلك شمالا مع تراجع قوته تاركا رغم ذلك دمارا واسعا.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن والمرشحان إلى الرئاسة الأميركية كامالا هارس ودونالد ترامب أنهم سيتوجهون إلى المناطق المنكوبة قريبا.

وقال جو بايدن السبت “أشعر بحزن عميق بسبب خسارة الأرواح والدمار الذي سببه الإعصار هيلين”. وأضاف “طريق التعافي سيكون طويلا”.

وأكدت المرشحة الديموقراطية ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس الأحد خلال لقاء انتخابي في لاس فيغاس “سنساعد هذه المناطق طالما اقتضت الضرورة للتحقق من أنها ستتمكن من النهوض وإعادة البناء”.

أما المرشح الجمهوري دونالد ترامب فيتوجه الاثنين إلى مدينة فالدوستا في جورجيا التي تضررت جراء الإعصار.

طرقات مقطوعة

وألحق الإعصار أضرارا مادية كبيرة جدا. وقالت ديان كريسويل من الوكالة الفدرالية لحالات الطوارئ في تصريح لتلفزيون “سي بي اس”، “تعرضت البنى التحتية لأضرار كبيرة على مستوى شبكات المياه والاتصالات والطرقات فضلا عن منازل كثيرة” موضحة أن البحث عن ضحايا يتواصل.

في كارولاينا الشمالية تبقى بعض المناطق معزولة ويتم الوصول إليها عبر مروحيات على ما أفاد الحاكم روي كوبر.

ولا تزال أربعة محاور طرقات وطنية مقطوعة بين كارولاينا الشمالية وتينيسي على ما أفادت كريستين وايت من دائرة النقل.

وأعلنت ولايات ألاباما وفلوريدا وجورجيا وكارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية وتينيسي حالة الطوارئ الفدرالية.

ونُشر أكثر من 800 فرد من الوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث.

ولا يزال انذار من احتمال وقوع فيضانات ساريا في بعض مناطق غرب كارولاينا الشمالية بسبب خطر انهيار سدود، على ما قال مدير مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية كين غراهام.

ويبقى نحو 2,2 مليون منزل من دون كهرباء بحسب موقع “باور آوتيتج” المتخصص ويقوم الصليب الأحمر برعاية آلاف الأشخاص على ما أفادت هذه المنظمة.

وتعمل فرق الانقاذ على إعادة التيار الكهربائي ومواجهة تداعيات الفيضانات الكبيرة التي دمرت منازل وطرقات ومتاجر.

وقال ستيفن مورو وهو أحد سكان فالدوستا في جورجيا، “لا يوجد سوى عدد قليل من الشركات المفتوحة والمخزون محدود. أشعر بالقلق بشأن العائلات التي لديها أطفال”.

وقال شخص آخر “المشكلة الرئيسية هي التيار الكهربائي”، مشيرا إلى أنه يجب على الناس أن يلزموا منازلهم لأن “إشارات المرور خارج الخدمة”.

“مأساة فعلية”

وفي جزيرة سيدر كيز التي يبلغ عدد سكانها نحو 700 نسمة وتقع على ساحل فلوريدا الغربي اقتلعت أسطح منازل وتحطمت جدران.

وقال الموظف في البلدية غابي دوتي لوكالة فرانس برس “إن قلبي ينفطر عند مشاهدة ذلك”، مضيفا “لقد اندثرت الكثير من المنازل واختفت السوق ومكتب البريد. إنها مأساة حقيقية، وسيكون من الصعب إعادة البناء”.

وفي كارولينا الجنوبية، قُتل عنصرا إطفاء.

واجتاحت انزلاقات تربة وفيضانات كبيرة مناطق واسعة في آشفيل في كارولاينا الشمالية.

يقول العلماء إن تغير المناخ يؤدي على الأرجح دورا في التكثيف السريع للأعاصير التي تنهل من طاقة المحيطات الأكثر دفئا ما يؤدي إلى ارتفاع خطر حصول أعاصير أقوى.

المصدر أ ف ب الوسومالإعصار هيلين الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • 37 قتيلاً بقصف إسرائيلي على غزة
  • رغم تجاوزه المتوسط العالمي.. معدل المسنين في تركيا الأقل أوروبيا
  • الصحة اللبنانية: 45 قتيلا و70 جريحا جراء قصف الاحتلال على عين الدلب في صيدا أمس
  • 116 قتيلاً ضحايا الإعصار هيلين في الولايات المتحدة
  • مقتل 93 شخصا على الأقل في الولايات المتحدة جراء الإعصار هيلين
  • 170 قتيلاً بالفيضانات والانهيارات الأرضية في نيبال
  • 90 قتيلا بالولايات المتحدة و16 بالمكسيك بسبب الأعاصير
  • 170 قتيلا جراء فيضانات في نيبال
  • مقتل شخص وإصابة آخرين جراء هجوم الطيران الإسرائيلي في بيروت
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيبال إلى 129 قتيلا و62 مفقودا