أبوظبي(الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الوزاري العربي» يرحب بانضمام الإمارات والسعودية ومصر لـ«بريكس» 2023 السنة الأكثر سخونة على مر التاريخ

تلعب دولة الإمارات دوراً محورياً في الجهود الدولية الهادفة إلى الحد من تأثيرات التغير المناخي عالمياً، ودفع عجلة نمو قطاع الاقتصاد الأخضر، بما يتماشى مع توجهات الدولة الرامية إلى نشر حلول الطاقة المتجددة وزيادة الاستثمار في مشاريعها على المستوى العالمي.


وأظهرت دولة الإمارات التزامها طويل الأمد بدعم العمل المناخي الإيجابي، من خلال الشراكة مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة ‏«آيرينا» لإطلاق منصة تسريع تحول نظام الطاقة «‏ETAF‏» بقيمة مليار دولار، بهدف توسيع نطاق تمويل مشاريع الطاقة المتجددة في الدول النامية، حيث تم إطلاق المنصة على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP26» في بريطانيا عام 2021، وهو ما يعزز جهود الدولة في بناء مستقبل مستدام عالمياً.
وقد تعهدت دولة الإمارات بتقديم 400 مليون دولار من خلال صندوق أبوظبي للتنمية لدعم المنصة، ما يعكس التزام الدولة بتمكين انتقال البلدان النامية إلى الطاقة النظيفة، بما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للدول المستفيدة.
وتستفيد منصة تسريع تحول نظام الطاقة من الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات في مجال الاستثمار المناخي، قبل استضافتها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، حيث يعد المؤتمر فرصة مثالية لتعزيز جهود التنمية المستدامة، وتوفير الحلول المبتكرة والأدوات التمويلية الداعمة لانتشار مشاريع الطاقة المتجددة في العالم.
كما يستعرض محور «الطريق نحو تحقيق الحياد المناخي» ضمن حملة «استدامة وطنية» التي تم إطلاقها مؤخراً، تزامناً مع الاستعدادات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، جهود دولة الإمارات في مواجهة التغير المناخي من أجل تحقيق أهداف الحياد المناخي، إضافة إلى تسليط الضوء على المبادرات وقصص النجاح الوطنية في مجال الاستدامة.
وتهدف حملة «استدامة وطنية» إلى التوعية بمبادرات ومشاريع الاستدامة في الدولة، وتشجيع المشاركة المجتمعية، ودعم الاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة بالعمل المناخي، بما يحقق التأثير الإيجابي على سلوك الأفراد ومسؤولياتهم، وصولاً لمجتمع واعٍ بيئياً.
إنتاج 1.5 جيجاواط من الطاقة المتجددة
تستهدف منصة تسريع تحول نظام الطاقة «‏ETAF‏» جمع تمويل بقيمة مليار دولار تقريباً لتقليص التحديات التي تواجه الدول النامية والمتمثلة في تأمين التمويل والخبرات اللازمة لتطوير مشاريع الطاقة النظيفة، إضافةً إلى استقطاب استثمارات إضافية بقيمة ملياري دولار من مؤسسات التمويل الدولية، سعياً لإنتاج 1.5 جيجاواط من الطاقة المنتجة من المشاريع الجديدة الممولة من قبل المنصة بحلول العام 2030.
وستساعد منصة تسريع تحول نظام الطاقة على تعزيز تقدم اقتصادات الدول الشريكة.
انضمام شركاء جدد للمنصة
على هامش مؤتمر «COP27» الذي عقد في جمهورية مصر العربية العام الماضي، انضم البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB)، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، ومجموعة التأمين السويسرية «سويس ري» رسمياً إلى منصة تسريع تحول نظام الطاقة (ETAF)، حيث يعتزم البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية تخصيص 300 مليون دولار لدعم المنصة، إلى جانب استثمار «مصدر» 200 مليون دولار في مشاريع للطاقة المتجددة، بينما ستوفر «سويس ري» حلول التأمين والدراسات اللازمة للتحوط ضد المخاطر المترتبة على هذه الاستثمارات المهمة.
إلى ذلك، وقع صندوق الأوبك للتنمية الدولية «صندوق الأوبك»، اتفاقية مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» في يونيو الماضي، للانضمام إلى منصة تمويل مسرع انتقال الطاقة «ETAF» التابعة لوكالة آيرينا، حيث يخطط الصندوق لدعم المنصة بتمويل يصل إلى 250 مليون دولار حتى عام 2030 وذلك من أجل دعم حلول الطاقة المتجددة في البلدان الشريكة.
ومع انضمام هؤلاء الشركاء إلى الشريك المؤسس والمستثمر الرئيسي «صندوق أبوظبي للتنمية» الذي تعهد بالفعل باستثمار 400 مليون دولار، تكون منصة تسريع تحول نظام الطاقة قد ضمنت جمع أكثر من مليار دولار لتعزيز مسار الانتقال في قطاع الطاقة في الأسواق النامية.
علاوةً على ذلك، أعلن بنك التنمية للبلدان الأميركية (IDB) عن رغبته في الانضمام إلى المنصة والمشاركة بما يصل إلى 100 مليون دولار لتمويل مشاريعها بمجال الطاقة المتجددة وتقنيات إزالة الكربون في منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي.
تمويل 73 مشروعاً للطاقة المتجددة
يعد صندوق أبوظبي للتنمية أول مؤسسة تنموية داعمة لمنصة تسريع تحول نظام الطاقة الهادفة إلى تعزيز انتشار مشاريع الطاقة المتجددة في الدول النامية، حيث يمتلك الصندوق سجلاً حافلاً بالإنجازات الاستثنائية في مجال دعم قطاع الطاقة المتجددة، فقد ساهمت جهوده في تمويل وتنفيذ 73 مشروعاً للطاقة المتجددة في العديد من الدول بقيمة تجاوزت 4 مليارات درهم.
وساهمت تلك المشاريع الاستراتيجية في توفير الطاقة المستدامة للدول المستفيدة، وتحسين جودة الحياة والوصول إلى بيئة نظيفة خالية من الانبعاثات الكربونية، إلى جانب خلق الآلاف من فرص العمل والمساهمة في تحقيق الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة.
وشهدت السنوات الماضية تعاوناً ملحوظاً بين دولة الإمارات والوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» لنشر حلول الطاقة النظيفة في الدول النامية، حيث أطلق صندوق أبوظبي للتنمية منذ عام 2013 مبادرة لدعم مشاريع الطاقة المتجددة بالتعاون مع «آيرينا»، بقيمة بلغت 350 مليون دولار، وموّل الصندوق ضمن المبادرة 26 مشروعاً، استفادت منها 31 دولة نامية، وبلغت الطاقة الإنتاجية 265 ميغاواط، كما ساهمت المبادرة في توفير ما يقارب 88 فرصة عمل، وبلغ إجمالي المستفيدين من المبادرة 4.5 مليون نسمة.
كما شهد العام 2013 الإعلان عن تأسيس صندوق الشراكة بين الإمارات ودول المحيط الهادئ، حيث تولى صندوق أبوظبي للتنمية تمويل مشاريع الطاقة المتجددة تحت إشراف وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وفي عام 2017 تم إطلاق صندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول البحر الكاريبي للطاقة المتجددة الذي شكل أكبر مبادرة من نوعها لدعم وتمويل وتنفيذ مشروعات في مجال الطاقة المتجددة بمنطقة الكاريبي.
استثمارات كبيرة 
تعتبر دولة الإمارات من الدول الرائدة في إطلاق المبادرات الهادفة لتوفير الطاقة المتجددة في الدول النامية، بما يسهم في تسريع وتيرة التحول نحو الطاقة النظيفة، ودعم الجهود العالمية لخفض الانبعاثات، والحد من ظاهرة التغيّر المناخي.
وتعد الإمارات واحدة من أكبر المستثمرين في العالم في مشاريع الطاقة المتجددة، حيث استثمرت 50 مليار دولار في أكثر من 70 دولة، كما خصصت نحو 50 مليار دولار إضافية على مدى العقد المقبل لتسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة، ووقعت الإمارات مؤخراً شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة، تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 جيجاواط في الإمارات والولايات المتحدة، ومختلف أنحاء العالم بحلول عام 2035.
وتنشط شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» حالياً في أكثر من 40 دولة في ست قارات، حيث استثمرت أو تلتزم بالاستثمار في مشاريع للطاقة المتجددة حول العالم، تتجاوز قيمتها الإجمالية 30 مليار دولار، ويبلغ إجمالي القدرة الإنتاجية لمشاريع الشركة سواء تلك قيد التشغيل أو قيد التطوير، أكثر من 20 جيجاواط، وهي تكفي لتزويد 5.25 مليون منزل بالطاقة، وتسهم في الحد من انبعاث أكثر من 30 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يعادل إزالة 6.5 مليون سيارة من الطرقات.
كهرباء نظيفة
وضمن جهود دولة الإمارات للمساهمة في أجندة الاستدامة العالمية، أطلقت وزارة الخارجية والتعاون الدولي مبادرة «اتحاد 7» ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022، وهو برنامج مبتكر تقوده الإمارات، لتأمين التمويل لمشاريع الطاقة المتجددة في أفريقيا، ويهدف البرنامج إلى توفير الكهرباء النظيفة لـ 100 مليون شخص بحلول عام 2035، إذ سيقوم بجمع الأموال من القطاعين العام والخاص للاستثمار في الطاقة النظيفة بتوجيه وتنسيق من وزارة الخارجية والتعاون الدولي ومكتب المبعوث الخاص للتغير المناخي.
وستساعد هذه المبادرة الطموحة الدول الأفريقية على تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة بشكل عاجل دون الزيادة المقابلة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات التغير المناخي الاقتصاد الأخضر

إقرأ أيضاً:

بدء التداول على أسهم «لولو للتجزئة» في سوق أبوظبي


حسام عبدالنبي (أبوظبي) 
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية اليوم، بدء التداول على أسهم شركة «لولو للتجزئة القابضة بي ال سي» تحت رمز التداول «LULU»، وذلك بعد طرحها العام الأولي حيث شهد السهم تداولات نشطة ليتصدر قائمة النشاط من حيث الكمية والقيمة بتداول 247.59 مليون سهم بقيمة 501 مليون درهم، ويغلق السهم مستقراً عند سعر 2.04 درهم.
وشارك في قرع جرس التداول معالي محمد بن حسن السويدي، وزير الاستثمار في دولة الإمارات، وعبدالله سالم النعيمي الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، ويوسف علي رئيس مجلس إدارة لولو للتجزئة، وعدد من رؤساء البنوك العاملة في الدولة.
وحقق الطرح العام الأولي لشركة «لولو» عائدات إجمالية بلغت 6.32 مليار درهم (حوالي 1.72 مليار دولار) ما يجعله أكبر طرح عام أولي في دولة الإمارات في عام 2024 حتى الآن.
وشهد الطرح طلباً إجمالياً من المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين تجاوز 135 مليار درهم (حوالي 37 مليار دولار)، ما يمثل رقماً قياسياً لطرح عام أولي غير حكومي في الدولة على مدى السنوات العشر الماضية، حيث تجاوز الاكتتاب في المجمل القيمة المستهدفة بأكثر من 25 مرة عبر جميع الشرائح (باستثناء المستثمرين الأساسيين)، وشمل المستثمرون الأساسيون كبرى صناديق الاستثمار السيادية والمؤسسات الاستثمارية من مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
وشارك في الاكتتاب على أسهم الطرح العام الأولي حوالي 82 ألف مستثمر ضمن الشريحة الأولى، مع قيام أكثر من 50 ألف شخص بالتسجيل للحصول على رقم المستثمر الوطني من سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال الستة عشر يوماً بين إعلان «لولو» عن نيتها طرح أسهمها وحتى إغلاق باب الاكتتاب، مقارنة بعدد 50 ألف رقم مستثمر وطني تم إصدارها خلال العام 2023 بأكمله.
وقال غنام بطي المزروعي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي للأوراق المالية، إن الإدراج الناجح لشركة اللولو للتجزئة القابضة في سوق أبوظبي للأوراق المالية يؤكد على مرونة وديناميكية اقتصاد دولة الإمارات، ويعزز عروض القطاعات المتنوعة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ويمهد الطريق أمام المزيد من المصدرين من قطاعي الاستهلاك والتجزئة للاستفادة من منصة سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وأضاف: كما يعدُ إدراج شركة اللولو إضافة مهمة للأدوات المالية المتنامية في السوق وتعكس خطوات دولة الإمارات في تنمية اقتصاد قوي ومتعدد القطاعات.
وأشار إلى أن طرح «اللولو» باعتباره أكبر طرح عام أولي في دولة الإمارات هذا العام، فقد استقطبت طلباً كبيراً من قاعدة المستثمرين العالميين، مما يعزز دور سوق أبوظبي للأوراق المالية كبوابة رئيسية لتدفقات رأس المال، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز يتماشى مع التزام سوق أبوظبي للأوراق المالية بالتنمية الاقتصادية المستدامة، وتعزيز مكانة أبوظبي كمركز مالي رائد وتعزيز رؤية دولة الإمارات على المدى الطويل.
ومن جهته قال عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، إن الإنجاز الذي حققته اللولو يؤكد على قوة اقتصاد دولة الإمارات ودور سوق أبوظبي للأوراق المالية كمحفز للنمو ومنصة مفضلة للإدراج.
وأوضح أنه باعتبارها الشركة المدرجة رقم 100 في سوق أبوظبي للأوراق المالية، سجلت اللولو الرقم القياسي كأكبر طرح عام أولي في القطاع الخاص لشركة محلية في دولة الإمارات، حيث يضيف إدراج الشركة في سوق أبوظبي 21 مليار درهم إلى القيمة السوقية للسوق.
ومن جانبه، قال يوسف علي، رئيس مجلس إدارة لولو للتجزئة، إن إدراج «لولو للتجزئة» في سوق أبوظبي للأوراق المالية، يأتي من أجل توفير الفرصة للمستثمرين المحليين والدوليين للاستفادة من إمكانات المنطقة ونمو وطموح شركتها، مشيراً إلى أن خطوات الشركة على مدار رحلة نجاحها تستند إلى رؤية قادة دول المنطقة والتزامهم بدعم نمو ونجاح الشركات والاستثمارات. 
وبدوره اعتبر سيف الدين روباوالا، الرئيس التنفيذي لشركة لولو للتجزئة، أن الطلب القياسي الذي بلغ 37 مليار دولار مع مشاركة 82 ألف مستثمر في الطرح العام الأولي يعكس قوة ومكانة علامة لولو التجارية وإمكانات النمو التي تمتلكها الشركة، مؤكداً أن التزام الشركة بالاستثمار في النمو أصبح أقوى من أي وقت مضى، حيث يظهر ذلك بوضوح من خلال افتتاح 16 متجراً جديداً حتى الآن هذا العام، مع وضع خطة لتعزيز وتنمية شبكة المتاجر وقاعدة العملاء في جميع أنحاء المنطقة. 
وتحتل مجموعة «لولو للتجزئة» صدارة قطاع تجزئة البقالة التقليدية الحديثة في منطقة مجلس التعاون الخليجي، حيث استحوذت على حصة تبلغ 13.5% من سوق تجزئة البقالة التقليدية الحديثة في منطقة مجلس التعاون لعام 2023.

أخبار ذات صلة «الخميس».. بدء تداول أسهم «لولو» في سوق أبوظبي 38.8 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية خلال أسبوع

مقالات مشابهة

  • العلماء‏: الإمارات تشهد تطورات واعدة في تخزين الطاقة
  • علي بن تميم: الإمارات تقدّم مبادرات ملهمة وخلّاقة تعيد البريق للمكتبات
  • “العلماء”‏: الإمارات تشهد تطورات واعدة في دمج أنظمة تخزين الطاقة
  • "العلماء"‏: الإمارات تشهد تطورات واعدة في دمج أنظمة تخزين الطاقة
  • جناح الإمارات في COP29 يستعرض جهود إزالة الكربون
  • المشاط تشارك فى إطلاق تقرير فريق الخبراء رفيع المستوى حول "تسريع التقدم نحو التمويل المناخي"
  • المشاط تشارك بإطلاق تقرير فريق الخبراء رفيع المستوى حول «تسريع التقدم نحو التمويل المناخي»
  • المشاط تستعرض جهود مصر لتنويع مصادر الطاقة وزيادة الاستثمارات الخضراء
  • بدء التداول على أسهم «لولو للتجزئة» في سوق أبوظبي
  • حلقة نقاشية رفيعة المستوى حول مبادرة «تيراميد» ضمن مؤتمر «COP 29» في باكو