أم القيوين (وام)

أخبار ذات صلة مكتوم المعلا يزور جناح «تسليح» في معرض أبوظبي للصيد والفروسية حاكم أم القيوين يصدر عدداً من القوانين لتنظيم القطاع العقاري في الإمارة

 أكد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، دور القوات المسلحة في دعم استراتيجية الأمن الوطني للدولة، وتعزيز ركائز استقرار الوطن، وحفظ مُقدّرات الاتحاد ومكتسباته النفيسة، مشيداً سموه بإخلاص وعطاء وشجاعة رجال الحرس الوطني، والأدوار والمهام التي يقومون بها لترسيخ الأمن والاستقرار، والذود عن حياض ومصالح الوطن العليا.


جاء ذلك خلال استقبال سموه، في مكتبه بالديوان الأميري، صباح أمس، اللواء الركن سالم سعيد غافان الجابري، قائد الحرس الوطني، والوفد المرافق له.
واطلع سموه على أبرز المهام والواجبات والخطط الاستراتيجية المستقبلية للقيادة التي تهدف إلى رفع كفاءة العمل في المجال الأمني والارتقاء بالأداء المهني، وبما يحقق الأهداف الوطنية، فضلاً عن آلية العمل والدعم الذي تقدمه القيادة للمنشآت الحيوية في الدولة. كما استمع سموه، إلى شرح عن استراتيجية التأهيل والتدريب والتطوير للكوادر في القيادة، بهدف المحافظة على الأمن والاستقرار الداخلي للدولة، وحماية مكتسباتها الوطنية.
من جانبه، أعرب قائد الحرس الوطني عن سعادته بلقاء سمو ولي عهد أم القيوين، والاستماع إلى توجيهاته الكريمة، مؤكداً بذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة، داعياً الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وقيادتها.
حضر اللقاء، الشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، واللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا، قائد عام شرطة أم القيوين، وناصر سعيد التلاي، مدير الديوان الأميري بأم القيوين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أم القيوين راشد بن سعود بن راشد المعلا حاكم أم القيوين القوات المسلحة أم القیوین

إقرأ أيضاً:

سيحاصرك الموت غدا!!

صباح محمد الحسن

طيف أول:

لا شيء يمنح الضمير ندماً

سوى تلك الضلوع التي تكبح جحيم الخطيئة على صدر شجاع!!

ولا قيمة لحديث الفريق عبد الفتاح البرهان عن عدم الذهاب للتفاوض ذلك الحديث الذي أصبح لا يطرب أحد.

من الشعب السوداني الذي تجاوز خطاب (البل) وأدرك الحقيقة كما هي، وارتقى فوق جهل الأكاذيب، وخيبت ظنه الوعود، وخدعه الإعلام المضلل، وقتلته قهرا أنباء المعارك التي كلما تخلص من وجع باغتته قراءة المزيد…

فالشعب بات ينتظر أخبار السلام ليتقي شر الدعم السريع فمنذ الطلقة الأولى كانت ملامح هذه الحرب تقول إن لا خاسر فيها إلا المواطن، فإن لم يكن البرهان مبشرا بالسلام، فليصمت حتى لا تلاحقه اللعنات عند كل تصريح.

فالقائد الذي يعترف أنه خسر المعارك، لكنه لم يخسر الحرب هو كالتاجر الذي يعلن إفلاسه، لكنه يحرص على فتح متجره كل يوم!!

وما قيمة أمدرمان التي يلقي منها الجنرال كل يوم خطبة والمدن والمواقع تتساقط كأوراق الشجر في فصل الشتاء.

من أي طينة خُلق قائد الجيش الذي أصبح شعبه يقطع الفيافي عطشا وجوعا بين المدن أي قائد هذا الذي يعجبه ذُل شعبه وهوانه، ويخشى أن يُذّل إن ذهب للتفاوض ليجلب له الكرامة.

وشعبه في الخارج يعاني ويلات النزوح، عن أي نصر قريب يتحدث والناس يحاصرها الموت والخطر في سنار وسنجة وعدد من القرى.

أما آن الأوان ليرى البرهان أبعد من مصالحه وهو يحول الوطن كله إلى مساحة من الخوف والذعر.

كلما صلى المواطن تجاه قبلة مدينة آمنة لاحقه الموت

ولكن ليعلم قائد الجيش أن الموت سيلاحقه غدا، وسيطارده الخوف كما طارد المواطن، وسيفر من بورتسودان كما فر المواطن من الجزيرة ومن الخرطوم ومن دارفور

فهذه الحرب التي جعلت الدعم السريع ينتقم من المواطنين بكذبة القضاء على الكيزان تحتاج إلى رجل شجاع يطفئ نارها لا لرجل يحدث الشعب عن استمرارها، ويقف عاجزا عن تحقيق النصر لما يقارب العام والنصف.

ولماذا زار البرهان أمدرمان في الوقت الذي تعانيه سنجة وسنار حصار من الدعم السريع، ويحيط الخطر بالمواطنين على كل رأس ساعة!!

ويقول البرهان نحن ملتزمون أن نسلم الشعب السوداني الوطن خاليا من التمرد.

ولكن ما نراه أن البرهان ملتزم أن يسلم التمرد الوطن خاليا من الشعب!!

والبرهان يطلق الكذبة، ويصدقها ويتهم القوى المدنية الساعية لإيقاف الحرب أنها فئة تساند الدعم السريع في معركته والحقيقة أن لا أحد يساعد حميدتي في معركته سوى قائد الجيش لطالما أنه يرفض السلام.

ولكنه ظل يكرر اتهاماته الباطلة كعلكة لا طعم فيها ولا رائحة، فكل من ينشد السلام رابحاً وشجاع، وكل من يدعو للحرب خاسراً.

ولو كانت الحرب للشجعان لحسم أحد الأطراف هذه الحرب، ولكن لأنها حرب جبناء أقوى الرجال فيها لا تتجاوز بطولته (كسر باب) لسرقة ما بداخل المنازل.

ولو ألقى البرهان كلمته على الشعب، وليس لقواته المرابطة في أمدرمان لهتف الشعب ضده وليجرب البرهان مرة واحدة أن يخاطب المواطن في معسكرات النزوح أو ليذهب لا قرب دولة ليسمع للاجئين، وما عانوه ويعانونه جراء هذه الحرب لو فعل ذلك لأدرك البرهان حينها حقيقة أن يريده سلاما لا حربا.

ولكن لأن البرهان مترف في بورتسودان يظن أن الوطن كله هذه المدينة ولأن تهليل وتكبير جنود أمدرمان للحرب يظنه هذا صوت الجيش السوداني بأكمله.

فالرجل يعيش في عالم مغلق لا علم له بما يدور خارجه.

مفروض عليه الحصار العالمي والداخلي يتحرك الآن بقيود وسلاسل وتراقبه عيون، وتمسك به يد تجره فقط للحرب والنار، حتى يحترق ولكن ليعلم البرهان أن قرار وقف الحرب أصبح ليس بيده مثل أمر الطلقة الأولى تماما.

طيف أخير

مصر ماذا تريد!!

غدا نطرق أبواب مؤتمر القاهرة

 

الوسومصباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • رئيـس الدولـة ونائبـاه يهنئـون رئيـس وزراء بريطانيـا الجديـد
  • مكتبة محمد بن راشد تستضيف أمسية شعرية بعنوان «قصة وقصيدة» 11 يوليو الجاري
  • محمد بن مكتوم يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة نادي دبي لسباقات الهجن
  • محمد بن مكتوم يترأس اجتماع مجلس إدارة نادي دبي لسباقات الهجن
  • السكر بـ31 ولتر الزيت بـ50 جنيها.. استقرار أسعار السلع الغذائية (فيديو)
  • فتح باب التسجيل لـ«منحة محمد بن راشد لطلبة الإعلام الإماراتيين»
  • حاكم عجمان: التعليم يتصدر أولويات الدولة
  • سيحاصرك الموت غدا!!
  • حاكم عجمان وولي عهده يستقبلان أوائل الثانوية العامة بالإمارة
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة.. 22 قائدًا منذ ثورة 23 يوليو أشهرهم أيقونة الشهداء