«تريندز» يطلق مجلسه العلمي والأكاديمي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تزامناً مع الذكرى السنوية التاسعة للتأسيس، أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، إطلاق مجلسه العلمي والأكاديمي برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، وعضوية نخبة من الأكاديميين المرموقين، والقيادات المهنية، وممثلين عن العديد من المؤسسات البحثية والأكاديمية المحلية والعالمية.
يهدف المجلس الذي يضم 11 عضواً إلى تقديم الدعم الاستشاري، والمساهمة في رسم الإرشادات والتوجهات الاستراتيجية للارتقاء بأنشطة المركز وبرامجه بما يعزز ريادته، ويعظم مخرجاته البحثية والعلمية والتدريبية، حسب أفضل الممارسات البحثية العالمية.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، رئيس المجلس أن المجلس جاء انطلاقاً من أهمية الشراكات المهنية العلمية والمجتمعية ودورها في تطوير المراكز البحثية، إضافة إلى تطلعه إلى أن يكون ذراعاً داعمة لتشجع الابتكار، ويقدم آراءه الاستراتيجية التي تساهم في توجيه «تريندز» نحو التفوق والريادة في مجال المنتجات البحثية التي يقدمها.
ويضم المجلس في عضويته كلاً من: الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والسفيرة (المتقاعدة) مارسيل م. وهبة سفير الولايات المتحدة الأميركية السابق لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، الرئيس الفخري لمعهد دول الخليج العربية في واشنطن (AGSM)، والدكتورة فاطمة سعيد الشامسي نائب المدير التنفيذي للشؤون الإدارية، جامعة السوربون أبوظبي، والدكتور أنتوني كوردسمان، كرسي فخري في الاستراتيجية، مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، والدكتورة خديجة فرحان الحميد، مدير شؤون الطلاب بأكاديمية ربدان، والدكتور رضوان السيد، عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة محمد بن زايد، والبروفيسور مارك تيسييه، مؤسس مشارك وباحث رئيسي مشارك في الباروميتر العربي، والبروفيسور يوسي ميكلبرج، أستاذ العلاقات الدولية والاستشارات العليا في تشاتام هاوس بالمملكة المتحدة، وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة ريجنتس، وحمد الكعبي، رئيس تحرير جريدة الاتحاد، وعبد الهادي الحمادي، مدير قطاع مكتب الرئيس التنفيذي، مقرراً للمجلس.
وأعرب أعضاء المجلس عن تقديرهم لمركز تريندز للبحوث والاستشارات لاختيارهم لعضوية المجلس العلمي والأكاديمي.
وقال الدكتور خليفة الظاهري: إن «تريندز» يشكل إضافة للمراكز البحثية على المستويين الإقليمي والعالمي، معرباً عن سعادته بمنجزات المركز، وتطلعه إلى أن يكون «تريندز» القبلة الأولى للباحثين والأكاديميين في العالم.
من جانبها، أكدت الدكتورة فاطمة الشامسي أن المجلس سيعمل على تقديم العون الذي يساعد «تريندز» في تحقيق أهدافه واستقطاب الكفاءات البحثية.
إلى ذلك، قالت الدكتورة خديجة الحميد: إن التطور والقوة اللذين أظهرها مركز تريندز أكدا تميزه، وأنه من المراكز التي قامت على أكتاف جيل شاب مواطن، مثمنة دور الرئيس التنفيذي وإدارة «تريندز» في احتضانهم وتمكينهم وتعزيز قدراتهم البحثية.
إضافة نوعية
أعرب حمد الكعبي عن تشرفه بعضوية مجلس تريندز العلمي والأكاديمي وصحبة هذه النخبة المتميزة من أعضاء المجلس، مشيراً إلى أن «تريندز» اعتاد مفاجأة المجتمع البحثي بكل ما هو جديد ومميز.
وأكد الكعبي حرصه على تقديم إضافة نوعية، لافتاً إلى أن أنشطة ودارسات «تريندز» تلامس الواقع وقضايا المجتمع، وتتسم بالتميز.
وعبر الدكتور رضوان السيد عن شكره وتقديره لـ«تريندز» على اختياره لعضوية المجلس العلمي والأكاديمي للمركز الزاهر.
وأبدى إعجابه الشديد بالنشاط الهائل للمركز، سواء في الكتب الصادرة بمختلف سلاسلها، أو لجهة مكافحة التطرف والإرهاب أو العلاقات الدولية أو التحليل المعمَّق للأحداث الاقتصادية والاستراتيجية والسياسية في العالم.
وقال: إن «تريندز» يستجيب للتحديات بطريقةٍ ملائمة، وليس لجهة المعرفة والتعريف والمتابعة، بل لجهة الرأي والاستظهار، وتبيان الارتباطات والمصالح والإمكانيات المستقبلية. وأكد السيد أن اهتمامات المركز الشاملة تتطلب مجلساً علمياً وأكاديمياً يساهم أعضاؤه، كلٌّ حسب اختصاصه وخبرته، في تعزيز دوره ونتاجه البحثي الوازن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات حمد الكعبي الرئیس التنفیذی إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، في مكتبه اليوم، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية المهندس ماهر عبدالله القثمي، وعددًا من منسوبي الهيئة.
واستمع سموه إلى شرح عن استراتيجية الهيئة الجديدة، التي تهدف إلى تعزيز التنوع البيئي والتنمية المستدامة.
كما اطلع أمير منطقة الرياض على أهداف الهيئة والإنجازات المحققة في الفترة (2023- 2024)، التي تتضمن حماية الحياة الفطرية والنباتية، وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية في المحمية، واستعادة التوازن البيئي، وتنشيط السياحة البيئية.