بلدية الفجيرة تطور مشروعاً صديقاً للبيئة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلة محمد الشرقي: جهود إماراتية متواصلة لترسيخ الموروث الثقافي انطلاق النسخة الثانية من «مهرجان البدر» 18 سبتمبرقامت بلدية الفجيرة بتطوير مشروع الإدارة المتكاملة لمخلفات الزيوت والشحوم للمنشآت الغذائية، وذلك تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية لبلدية الفجيرة في تعزيز واستدامة الصحة العامة وسلامة الغذاء وتقديم مشاريع وخدمات مبتكرة.
وقال المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة: «يعد مشروع معالجة نفايات الزيوت والشحوم المشروع الأول من نوعه في الإمارة، وهو من أهم المشاريع التي تساهم في المحافظة على البنية التحتية، كما يساهم المشروع في دعم الاستدامة البيئية من خلال خفض البصمة الكربونية بنسبة 13% في الغلاف الجوي، وتحويل نفايات الزيوت والشحوم إلى صناعات ومواد صديقة للبيئة مثل الصابون والسماد والوقود الحيوي ومياه الري».
وأضاف الأفخم: «إنه ومن خلال المشروع تم إنشاء شبكة متكاملة في إدارة وتجميع ونقل زيوت الطهي المستعملة واستخدام أساليب متطورة وبيئية حديثة تأخذ بعين الاعتبار المحافظة على البيئة وتدعيم الخطط الاستراتيجية للإمارة».
وحقق المشروع نتائج إيجابية من خلال جمع 183185 لتراً من الزيوت خلال آخر ثلاث سنوات و249948 طناً من الشحوم، مما كان له الأثر في الحفاظ وحماية البنية التحتية من الأضرار التي تسببها هذه الزيوت، ومن خلال الشراكة مع شركة «بلو السركال».
وتتم معالجة هذه الزيوت والشحوم وإعادة تدويرها في الصناعات مثل إنتاج الصابون والوقود الحيوي، فيما تستخدم المياه المعالجة للري والزراعة التجميلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفجيرة بلدية الفجيرة الصحة العامة من خلال
إقرأ أيضاً:
سيكونس تطور أداة جديدة للمحادثات الآلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تتبنى شركة سيكونس، الشركة المتخصصة في مجال الاتصالات السحابية وأنظمة التفاعل مع العملاء خلال الفترة القادمة خطة طموحة لتطوير روبوت المحادثة الخاص بها والمدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي.
أوضح كريم خورشيد الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس للشركة أنها تعمل حالياً على تطوير أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والتي تم إطلاقها بشكل تجريبي بداية العام الجاري.
وتُستخدم الأداة -التي تستهدف خدمة عدد كبير من العملاء على مستوى العالم- في أتمتة الخدمات الطلابية في إحدى أكبر الجامعات بالمملكة العربية السعودية، وهي إحدى المجالات الجديدة التي يقتحمها الذكاء الاصطناعي.
وكشف خورشيد أن إجمالي استثمارات سيكونس تجاوز أربعة مليارات جنيه خلال عام 2023، لافتاً إلى أن الشركة تعتمد على مصر كمركز رئيسي لتصدير خدماتها إلى العديد من دول العالم، ومن بينها السعودية وباكستان والمملكة المتحدة، حيث تمتلك الشركة مقرات رسمية في تلك الدول.
وأشار إلى أن الشركة تعتزم زيادة حجم أعمالها إلى 200 مليون دولار بحلول عام 2026، في إطار خططها للتوسع في أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا، خاصةً تلك التي تشهد معدلات نمو مرتفعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
يرى خورشيد أن الجيل التالي من روبوتات المحادثة يمتلك العديد من المزايا مثل القدرة على التعلُم المستمر عبر المحادثات التي تجريها مع العملاء، وكلما زادت تلك المحادثات زادت المهارات التي تكتسبها الروبوتات، هذا فضلاً عن إمكانية إتاحتها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وذكر أن إحدى الدراسات الحديثة الصادرة بداية العام الجاري تفيد بأن نحو 86 في المئة من المستخدمين حول العالم خاضوا تجربة الدردشة مع روبوتات المحادثة أثناء طلبهم التحدث مع أفراد خدمة العملاء خلال العام الماضي، ما يشير لزيادة وعي الشركات بأهمية آليات الذكاء الاصطناعي.
ووجدت دراسة أجرتها شركة سيكونس حول أثر المحادثات الآلية على فاعلية الخدمة أن متوسط عدد الرسائل المتبادلة بين العميل وموظف خدمة العملاء البشري بلغ نحو 26 رسالة مقارنةً بـ10 رسائل فقط بين العملاء وخدمات المحادثة الآلية.
وأكد أن أنظمة الاتصالات حالياً تشهد تطوراً كبيراً مع اقتحام الذكاء الاصطناعي المشهد، والذي أدى لتحسن ملموس في تجربة المستخدمين ومستوى خدمة العملاء، فضلاً عن خفض التكلفة للشركات من خلال تقليص عدد موظفيها.
وعلى صعيد السوق السعودية، لفت خورشيد إلى أن وجود سيكونس بالمملكة منذ فترة طويلة، إذ تتعامل الشركة مع المؤسسات الحكومية والخاصة عبر العديد من القطاعات مثل القطاع المصرفي والقطاعات المالية غير المصرفية.
وتساعد الشركة تلك القطاعات على تطوير أنظمة حديثة لحفظ البيانات باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي، واستضافة البيانات باستخدام الحوسبة السحابية، ما يضمن المزيد من السرية والكفاءة في حفظ البيانات.