أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) مساء الأربعاء عن حزمة مساعدات أمنية جديدة لأوكرانيا تصل قيمتها إلى 175 مليون دولار، تشمل ذخائر اليورانيوم المنضب من أجل دبابات "أبرامز".

وقال البنتاجون إن "المساعدة العسكرية ستشمل أيضا أنظمة مضادة للدروع وأنظمة ملاحة جوية تكتيكية وذخيرة إضافية لأنظمة هيمارس الصاروخية".

وهذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها الولايات المتحدة الذخائر الخارقة للدروع والمثيرة للجدل إلى كييف.

رحلة دعم.. هل أبلغت أمريكا روسيا مسبقًا بزيارة بلينكن إلى أوكرانيا؟ قسوة فظيعة.. سيدة أوكرانيا الأولى تعلق على القصف الروسي شرق البلاد

وكانت رويترز الأسبوع الماضي أفادت بأن هذه الذخائر، التي قد تساعد في تدمير الدبابات الروسية، ستشكل جزءا من حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.

ويتزامن هذا الإعلان مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى كييف لإبداء الدعم لها مع دخول الهجوم المضاد الذي تشنه على القوات الروسية شهره الرابع دون أن يحقق سوى مكاسب محدودة.

وأعلن بلينكن خلال الزيارة عن مساعدات جديدة لأوكرانيا تتجاوز قيمتها الإجمالية مليار دولار، تتضمن مساعدة أمنية عسكرية ومدنية بأكثر من 665 مليون دولار ودعما بملايين الدولارات للدفاعات الجوية الأوكرانية ومجالات أخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا اليورانيوم اليورانيوم المخصب اليورانيوم المنضب أوكرانيا أوكرانيا و روسيا

إقرأ أيضاً:

هيئة الجمارك الفيدرالية: العقوبات تعود بالفائدة على روسيا

تدل الإحصاءات التجارية على أن المستوردين من الدول غير الصديقة خسروا على مدى عامين من العقوبات حوالي 21 تريليون روبل (256.5 مليار دولار) بسبب عدم حصولهم على البضائع الروسية.

وفي ذات الوقت، تمكنت روسيا من إعادة توجيه سلع بقيمة هذا المبلغ إلى دول أخرى وحصلت حتى على فائدة قدرها 5 تريليون روبل.

إقرأ المزيد بورصة موسكو تعوض خسائر العقوبات الأمريكية الجديدة

ووفقا لهذه الإحصاءات، حصل تذبذب في الصادرات الروسية إلى الدول غير الصديقة خلال العامين الماضيين، مع انخفاض بعض العناصر وزيادة البعض الآخر.

وفي التفاصيل، يمكن القول إن حجم السلع الروسية التي وصلت إلى المستوردين الغربيين في عام 2022 كان أقل بمقدار 64.1 مليار دولار (4.5 تريليون روبل)، وفي عام 2023 - بمقدار 192.4 مليار دولار (16.5 تريليون روبل). وبهذا الشكل بلغ حجم خسائرهم خلال عامين من القيود 256.5 مليار دولار.

وتفيد معطيات هيئة الجمارك الفيدرالية الروسية، بأن التصدير الروسي حقق في ختام العامين بعض الزيادة: مقارنة بالفترة التي سبقت العقوبات، تمكنت الصادرات من كسب 30.9 مليار دولار إضافية.  

وبفضل التجارة مع الدول الصديقة، عوضت روسيا الدخل المفقود على مدى عامين، وحصلت على ما لا يقل عن 287.5 مليار دولار.

ومن حيث مجموعات المنتجات، فإن أكثر من نصف البضائع (55%) التي لم تصل إلى الغرب كانت من الخامات الباطنية - 107 مليارات دولار، و38 مليارا أخرى في المجوهرات، و20.7 مليار في المعادن. وبلغت خسائر مستوردي الأخشاب والمنتجات الخشبية 9.2 مليار دولار، والبلاستيك والمطاط - 5.4 مليار، والمعدات والأدوات والنقل - 5 مليار، والمواد الكيميائية - 4.5 مليار. وانخفضت إمدادات الغذاء بمقدار 1.3 مليار، والمنتجات الحيوانية ومواد البناء - بمقدار 1.2 مليار لكل مجموعة، والسلع المصنعة - بمقدار 0.9 مليار.

المصدر: نوفوستي

 

مقالات مشابهة

  • السعودية تقدم إلى لبنان مساهمة مالية بقيمة 10 ملايين دولار
  • البنتاجون: رفع مستوى التأهب بالقواعد الأمريكية في أوروبا
  • تقدم روسي.. وتحذير من استفزاز كييف لمينسك
  • الجبير يحرج صحفي أجنبي بذكاء بعدما أثار تساؤلات خاطئة عن تخصيب اليورانيوم بالمملكة .. فيديو
  • زيلينسكي شاكيًا.. نريد المزيد من مساعدات الدفاع الجوي
  • رقم سلبي يجمع رونالدو وميسي لأول مرة في يورو 2024 وكوبا أمريكا
  • سعر سبيكة الذهب في مصر الأحد 30 يونيو 2024.. مفاجأة لأول مرة
  • هيئة الجمارك الفيدرالية: العقوبات تعود بالفائدة على روسيا
  • قرار لصندوق النقد الدولي يثير الغضب في كييف
  • توطين 23 صناعة جديدة لأول مرة في مصر من خلال مبادرة «ابدأ»