لأول مرة .. أمريكا تقدم ذخائر اليورانيوم المنضب لأوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) مساء الأربعاء عن حزمة مساعدات أمنية جديدة لأوكرانيا تصل قيمتها إلى 175 مليون دولار، تشمل ذخائر اليورانيوم المنضب من أجل دبابات "أبرامز".
وقال البنتاجون إن "المساعدة العسكرية ستشمل أيضا أنظمة مضادة للدروع وأنظمة ملاحة جوية تكتيكية وذخيرة إضافية لأنظمة هيمارس الصاروخية".
وهذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها الولايات المتحدة الذخائر الخارقة للدروع والمثيرة للجدل إلى كييف.
رحلة دعم.. هل أبلغت أمريكا روسيا مسبقًا بزيارة بلينكن إلى أوكرانيا؟ قسوة فظيعة.. سيدة أوكرانيا الأولى تعلق على القصف الروسي شرق البلادوكانت رويترز الأسبوع الماضي أفادت بأن هذه الذخائر، التي قد تساعد في تدمير الدبابات الروسية، ستشكل جزءا من حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.
ويتزامن هذا الإعلان مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى كييف لإبداء الدعم لها مع دخول الهجوم المضاد الذي تشنه على القوات الروسية شهره الرابع دون أن يحقق سوى مكاسب محدودة.
وأعلن بلينكن خلال الزيارة عن مساعدات جديدة لأوكرانيا تتجاوز قيمتها الإجمالية مليار دولار، تتضمن مساعدة أمنية عسكرية ومدنية بأكثر من 665 مليون دولار ودعما بملايين الدولارات للدفاعات الجوية الأوكرانية ومجالات أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا اليورانيوم اليورانيوم المخصب اليورانيوم المنضب أوكرانيا أوكرانيا و روسيا
إقرأ أيضاً:
إيران تقدم عرضا بشأن تخصيب اليورانيوم والقوى الغربية تتجه لإدانتها
ينتظر أن تقدم بريطانيا وفرنسا وألمانيا بدعم من الولايات المتحدة قرارا يندد بعدم تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما قالت الوكالة إن طهران عرضت عدم توسيع مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
ويتوقع أن تقدم الدول الأوروبية الثلاث القرار خلال ساعات على أن يتم التصويت عليه غدا الخميس، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر دبلوماسية.
وسيقدم القرار الأوروبي المدعوم من واشنطن للتصويت خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعاصمة النمساوية فيينا.
ووفقًا لنص مشروع القرار، تطلب القوى الغربية هذه المرة إصدار "تقرير شامل" من قبل رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
وسيهدف التقرير إلى تسليط مزيد من الضوء على الأنشطة النووية الإيرانية، بما في ذلك "سرد كامل" لتعاون طهران مع الوكالة بشأن آثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع غير معلنة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من زيارة غروسي إلى إيران، والتي زار خلالها منشأتي "نطنز" و"فوردو" النوويتين.
وبعد هذه الزيارة نشرت الوكالة الذرية تقريرا كشفت فيه أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب تجاوز بـ32 مرة الحد الوارد في الاتفاق النووي لعام 2015.
كما كشف التقرير أن إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب قُدِّر بنحو 6604.4 كيلوغرامات اعتبارا من 26 أكتوبر/تشرين الأول، بزيادة 852.6 كيلوغراما عن التقرير الفصلي الأخير في أغسطس/آب.
بيد أن الوكالة أوضحت الأسبوع الماضي أنها تحققت في منشأتي نطنز وفوردو النوويتين من أن "إيران بدأت في تحضيرات لوقف زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب حتى 60%"، وهو مستوى يقترب من 90% المطلوبة لتطوير سلاح نووي.
ووفقًا للوكالة الذرية، تُعدّ إيران الدولة الوحيدة غير النووية التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي خطوة تقربها من مستوى 90% اللازم لصنع الأسلحة النووية.
"وصل لمستوى يقترب من الدرجة اللازمة لصنع سلاح نووي".. تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية يقول إن مخزون #إيران من اليورانيوم المخصب يتجاوز الحد المسموح به بثلاثين ضعفا pic.twitter.com/u6OqXgHIp7
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 29, 2024
العرض الإيرانيوفي ما يتعلق بالعرض الإيراني، قال دبلوماسي كبير لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "لن يصمد" على الأرجح بعد طرح القرار الأوروبي.
ووصف دبلوماسي آخر عرض طهران الحد من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب بأنه "مخادع إلى حد ما".
وفي حين تقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران على بعد خطوات من صناعة سلاح نووي، تنفي طهران ذلك بشدة وتؤكد سلمية برنامجها النووي، وأنه مصمم فقط لأغراض مدنية ولا سيما في مجال الطاقة.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد أن بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات حول الملف النووي، لكنها في الوقت ذاته ستتخذ إجراءات صارمة لو أصدر مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضد إيران.
كما قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن الهيئة أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن "إيران سترد بالمثل وبسرعة على أي قرار ضدها في اجتماعها المقبل".
وفي ضوء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة عليها، حذرت إيران من أن أي استهداف لمنشآتها النووية سيضطرها إلى تغيير سياستها النووية.