صحيفة الاتحاد:
2025-02-08@17:56:58 GMT

«العقول» تشعل السباق إلى «مونديال 2026»!

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

معتز الشامي (دبي)

أخبار ذات صلة «النظام الكامل» لتصفيات «مونديال 2026» ميسي يستعيد «الليالي الساحرة» في تصفيات «مونديال 2026»

لا يزال الحديث مستمراً عن آليات تأهل «الأبيض» إلى «مونديال 2026»، بعدما زادت الفرصة أمام منتخبات القارة، بفضل زيادة مقاعد آسيا إلى 8 مقاعد ونصف المقعد المتاح في التصفيات العالمية.


ويحتاج منتخبنا الذي يطارد حلماً منذ 33 عاماً، وبالتحديد منذ المشاركة في مونديال «إيطاليا 1990»، إلى التحضير الجيد لمشوار التصفيات، الذي ينطلق رسمياً بمواجهات المرحلة الثانية، بعد اكتمال المجموعة الثامنة التي وقع فيها منتخبنا مع البحرين، بالإضافة إلى الفائز من المرحلة الأولى من اليمن وسريلانكا، وأيضاً لاوس مع نيبال.
تظهر ملامح التحضيرات لبدء السباق نحو حسم بطاقة التأهل إلى المرحلة الثالثة، بعد سحب قرعة المجموعات في المرحلة الثانية، مع معسكرات «أيام الفيفا» في سبتمبر الجاري، حيث استعدت «القوى الكبرى» في «القارة الصفراء»، بمعسكرات أوروبية ومحلية، لخوض «تجارب دولية» متنوعة، للاستقرار على القوائم الأساسية، لتمكنها من السير بعيداً في مشوار التصفيات منذ البداية، حيث يسيطر «صراع العقول» عبر «الدكة الفنية»، على مسيرة كل فريق من المنتخبات التي تم توزيعها على 9 مجموعات، يتأهل أول وثاني كل مجموعة منها إلى المرحلة الثالثة المؤهلة عبر 6 بطاقات إلى كأس العالم، ويتوقع أن تشعل الصراع المحتدم بين القوى الفنية بالقارة.
وأصبحت البطاقات الـ 8.5 هدفاً لـ 13 منتخباً، يمكن وصفهم بالمنتخبات الأكثر جاهزية للمنافسة، وهي اليابان، إيران، كوريا الجنوبية، السعودية، أستراليا، والتي يقتنع الكثيرون بأنها قادرة على حسم أول 5 بطاقات، بالإضافة إلى منتخبات قطر، الإمارات، الصين، أوزبكستان، العراق، عُمان، سوريا، فلسطين، ويمكن أن يضاف إليها البحرين والأردن، بخلاف منتخبات قوية في الشرق يمكن وصفها بـ «القوى الجديدة»، وعلى رأسها فيتنام وتايلاند.
وبالنظر إلى سابق التصفيات يمكن ملاحظة، أنه من بعد عام 2015، أصبح «الأبيض» ضمن «التوب 6» في التصفيات المؤهلة إلى المونديال، بعدما أخفق في بلوغ المرحلة النهائية في تصفيات «مونديال 2014»، وخرج من مجموعته التي ضمت كوريا الجنوبية ولبنان والكويت، بل وحل في ذيل الترتيب، عاد في «التصفيات المشتركة» لكأس آسيا و«مونديال 2018» ليصل إلى المرحلة الأخيرة، ويوجد ضمن «التوب 7» أو «توب 8»، حيث حل في الترتيب الرابع بمجموعته، بينما جاءت التصفيات المشتركة لـ «مونديال 2022»، ليصل المنتخب الوطني ضمن «التوب 6»، ويصعد إلى الملحق الآسيوي، ولكنه خرج أمام أستراليا، وهو ما يرشح «الأبيض» للتواجد ضمن أقوى 8 أو 9 منتخبات للمنافسة بقوة على بطاقة مؤهلة، بمزيد من العمل والتخطيط الجيد. 
من جهة ثانية، أعلن مدربو المنتخبات القوية في آسيا، التحدي مبكراً، عبر جاهزيتهم لخوض السباق المتوقع أن يكون أكثر اشتعالاً على البطاقات المؤهلة إلى كأس العالم، حيث أصبح البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخبنا الوطني، في بؤرة التنافس القوي بقيادته لـ «الأبيض»، حيث يراهن المدرب خبراته في الكرة الآسيوية، بفضل نجاحاته مع منتخب كوريا الجنوبية طيلة 4 سنوات، وهو ما يمنح الثقة لمنتخبنا الذي يستعد في كرواتيا بشكل رسمي مع مدربه الجديد، الذي أبدى ثقته في أن يظهر «الأبيض» بصورة متميزة خلال مشوار التصفيات للحصول على الدفعة اللازمة لاستكمال المرحلة الثالثة، بهدف القتال لحسم بطاقة مؤهلة في المرحلة الثالثة، التي تدخلها المنتخبات بعد عام من الآن.

«الساموراي» يتمسك بالاستقرار
تمسك الاتحاد الياباني بالاستقرار الفني لمنتخب «الساموراي»، وذلك بعد الأداء المتميز لـ «الأزرق» في «مونديال 2022» بالدوحة، حيث تم تمديد عقد هاجيمي مورياسو، حتى نهائيات كأس العالم المقبلة، وتولى المدرب المسؤولية عام 2018، وقاد اليابان إلى نهائي كأس آسيا 2019 قبل الخسارة أمام قطر، وحقق نجاحاً مع «الأزرق» في «مونديال 2022».
وشدد كوزو تاشيما رئيس الاتحاد الياباني على أهمية العمل، من أجل ضمان الاستقرار الإداري والفني، بهدف المنافسة بقوة على لقب كأس آسيا 2023، كما يخطط الاتحاد الياباني، لأن تستمر بصمة الكرة اليابانية في «مونديال 2026»، عبر الدمج بين جيلي الشباب والأولمبي، وتطعيم المنتخب الأول بنخبة من المواهب القادرة على دعم مسيرته الفريق خلال مشواره حتى 2026.

«النشامى».. هدف واضح
يعد الأردن من المنتخبات المرشحة، لأن يقدم «بصمة» خلال التصفيات، حيث كشف المدرب الحسين عموته، أوراقه مبكراً، وأعلن تحدي فرق المجموعة، مؤكداً أن الهدف الأساسي لـ «النشامى»، واضح، وهو بلوغ كأس العالم 2026.
وأضاف: «أرى أن القرعة متوازنة، ولدينا تصور واضح حول فرق المجموعة السابعة، سواء المنتخب السعودي القوي، الذي يعد المنافس الرئيسي على بطاقتي التأهل إلى الدور الثالث الحاسم، بالإضافة إلى طاجيكستان، حيث شهدت الكرة الطاجيكية تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، ونتابع لقاء كمبوديا وباكستان للتعرف أكثر على طبيعة الفريق الرابع في المجموعة».

«الأخضر» يستعين بـ«المدرسة الإيطالية» 
حسم الاتحاد السعودي الجدل بشأن مستقبل مدرب «الأخضر»، حيث تعاقد مع الإيطالي مانشيني مدرب المنتخب الإيطالي السابق، ليقود منتخب السعودية إلى 2026، في صفقة بدأها المدرب الكبير بالإعلان عن المنافسة من أجل الفوز بكأس آسيا 2023، والذي تستضيفه الدوحة يناير المقبل.
ودخل «الأخضر» معسكراً في إنجلترا لخوض تجربة ودية في سبتمبر الجاري، ويحتاج المنتخب السعودي إلى تأكيد تفوقه في مشوار التصفيات، حيث أوقعته القرعة مع الأردن وطاجيكستان بالإضافة إلى فريق صاعد من المرحلة الأولى للتصفيات.

العراق.. التعامل بـ«القطعة»
اعترف الإسباني خيسوس كاساس، مدرب منتخب العراق، بصعوبة مشوار التصفيات، ولكنه في ذات الوقت، شدد على تمسكه بالرهان على الروح القتالية لـ «أسود الرافدين»، مشيراً إلى أنه يتعامل مع كل مرحلة في التصفيات على حدة، من أجل تحقيق حلم الجماهير العراقية في الوصول إلى كأس العالم 2026.
ووصف كاساس وقوعه مع منتخبات فيتنام والفلبين بأنه أمر جيد لمنح الفريق الثقة في التعامل مع منتخبات الشرق مبكراً، ولكنه شدد على أهمية التكاتف حول منتخب العراق، وإعادة أجواء «خليجي 25» التي تُوج «أسود الرافدين» بلقبها، من أجل تحقيق حلم الجماهير في مشوار التصفيات.

طموح «التنين»
هدد التنين الصيني فرق القارة بمدرب طموح، هو الصربي ألكساندر يانكوفيتش الذي تولى المسؤولية رسميا منذ فبراير الماضي، بعد نجاحه مع «الصين الأولمبي»، كما سبق له تولى تدريب منتخب بلاده تحت 21 عاماً بين 2010        و2013.
ولفت يانكوفيتش إلى أن التحديات أمام «التنين» الصيني لن تكون سهلة في مشوار التصفيات، مشيراً إلى أن أولها يتعلق بضرورة القتال على حسم بطاقة مؤهلة إلى المرحلة الثالثة، حيث أوقعت القرعة منتخب الصين مع نظيره الكوري الجنوبي، بالإضافة إلى تايلاند، فضلاً عن منتخب رابع يصعد من تصفيات المرحلة الأولى.
وقال يانكوفيتش: منتخب الصين يحترم جميع المنافسين في المجموعة والقارة، لكن لدينا طموحات كبيرة، وهو حسم بطاقة التأهل إلى كأس العالم، وعلينا أن نقاتل من أجل ذلك الحلم بلاعبين شباب وبعض عناصر الخبرة».
وأضاف: «نتعامل مع كل بطولة بشكل مختلف، حيث إن التصفيات تبدأ قبل انطلاق كأس آسيا في قطر، وبالتالي فإن الأولوية لها، ونخوض وديات قوية للتحضير للتنافس الذي لن يكون سهلاً، على البطاقات المتاحة للتأهل إلى كأس العالم».

بصمة فيتنام
أكد المدرب الفرنسي عمر تروسيه على جاهزية فيتنام لمشوار التأهل إلى كأس آسيا 2027 وكأس العالم 2026، وشدد على أن طموحات الصعود إلى النهائيات العالمية أصبحت أقوى لمنتخب فيتنام، الذي يملك لاعبين متميزين من جيل الأوليمبي قبل عامين، كما وعد بأن يكون لفريقه بصمة خاصة خلال مشوار التصفيات، بفضل الاستقرار الفني للجيل الحالي من اللاعبين.
وعن مشوار التصفيات، قال: لا يوجد مباريات سهلة في كرة القدم، وأعتقد أن كل الفرق في المجموعة لديها طموحات في التأهل، ولهذا فإنها مجموعة صعبة، بالنسبة لنا فإنها فرصة جيدة لإظهار الوجه الجديد للمنتخب، ولدينا طموحات في التأهل».
وأضاف «نملك اللاعبين الجيدين، وخلال الشهر الجاري وقادم التجمعات، يكون لدينا الفرصة من أجل الاستعداد للتصفيات، ويجب ألا نشعر بأي خوف، وشخصياً أنا واثق بأن لدينا مجموعة جيدة من اللاعبين».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المونديال كأس العالم تصفيات كأس العالم تصفيات المونديال الأبيض منتخب الإمارات المنتخب الوطني المنتخب الإماراتي إلى کأس العالم بالإضافة إلى إلى المرحلة موندیال 2026 التأهل إلى کأس آسیا من أجل

إقرأ أيضاً:

124 دراجا عالميا يتنافسون على لقب المرحلة الأولى لـ «طواف عُمان»

تنطلق صباح غداً المرحلة الأولى من «طواف عُمان الدولي 2025» للدراجات الهوائية والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع الاتحاد العُماني للدراجات الهوائية وعدد من الجهات الحكومية والخاصة الأخرى. وستكون بداية انطلاق المرحلة والتي تبلغ مسافتها 170 كيلومترًا، من ولاية بوشر وبالتحديد من أمام كلية مسقط ثم التوجه إلى دوار مستشفى مسقط ثم مواصلة الطريق بين الكليات حتى إشارات مرور مجمع بوشر والانعطاف يمينا عند مسجد الأمين مرورا بمسجد الأمين والاتجاه نحو الخوير/ القرم، ثم الاتجاه نحو القرم ثم مدينة السلطان قابوس والنزول عند الجسر تقاطع رقم 3 عند محطة المها والرجوع إلى الشارع السريع باتجاه عقبة بوشر، ثم طريق بوشر العامرات ثم إشارات مرور المحج العامرات والاتجاه يمينا إلى دوار مركز شرطة العامرات والاتجاه يسارا نحو قريات وصولا إلى تقاطع فنس ثم النزول إلى الأسفل نحو شاطئ فنس إلى نهاية المرحلة عند هوية نجم.

18 فرق عالمي

ويشارك في هذه النسخة من الطواف 124 عالميا يمثلون 18 فريقًا عالميًا من أوروبا وآسيا وأمريكا وأستراليا، وتنقسم الفرق المشاركة إلى 5 فئات، ففي فئة الفرق العالمية، يشارك الفريق الفرنسي أركيا بي آند بي هوتيلز، والفريق الإسباني موفيستار تيم، والفريق البلجيكي سودال كويك ستيب، والفريق الأسترالي جاكو العلا، والفريق الفرنسي جروباما - إف دي جي، والفريق الهولندي بيكنيك بوست إن إل، وفريق الإمارات العربية المتحدة، والفريق الكازاخستاني أستانا إكس دي إس، والفريق الهولندي فيزما ليس آند بايك.

بينما في فئة المحترفين، فيشارك الفريق الإسباني بورجوس بي إتش، والفريق السويسري كيوبرو سايكلينج، والفريق الفرنسي توتال إنرجيز، والفريق النرويجي أونو-إكس موبيليتي، والفريق السويسري تيودور برو سايكلينج. أما في فئة الفرق القارية فيشارك الفريق الياباني جي سي إل يوكيو، والفريق التايلندي روجاي إنشورنس والفريق الماليزي ترينجانو للدراجات. بينما في فئة الفرق الوطنية فيشارك المنتخب الوطني، ويشارك المنتخب بـ 5 دراجين في هذه النسخة من الطواف وهم عبدالرحمن بن مرهون بن حارب اليعقوبي ومازن بن سعيد بن عبدالله الريامي ومحمد بن أحمد بن محمد الوهيبي ومنذر بن عبدالله بن ناصر الحسني وسعيد بن إبراهيم بن سعيد الرحبي، بينما يتكون الجهاز الفني من مدرب المنتخب محمد وليد الزمني ومساعد المدرب علي بن خميس العنقودي والمدربان ماهر بن مجيد الحسناوي ومروان إسماعيل الزناقي، والإداري هلال بن خميس العنقودي وأخصائي العلاج الطبيعي عبدالحميد الشيزاوي.

ومنذ النسخة الأولى من طواف عُمان، استطاع أن يحقق صدى جماهيريًا واسعًا في سلطنة عُمان والعالم ومكانة ضمن أجندة الاهتمام العالمي برياضة ركوب الدراجات الهوائية، وتمكن الطواف من استقطاب أشهر الدراجين والأبطال العالميين وأهم الفرق العالمية وهذا ما أكسب الطواف أهميته كواحد من أبرز سباقات الطواف العالمية التي جذبت أنظار محترفي العالم بما حققه من نتائج متقدمة يوازي غيره من السباقات العالمية.

ويستقطب «طواف عُمان الدولي»، في نسخته الرابعة عشرة عددًا من أبرز الدراجين المجيدين في العالم، إذ يعد الطواف ضمن أبرز الفعاليات والمنافسات الرياضية التي ينتظرها المتنافسون العالميون وباقي عشاق رياضة الدراجات، وشهدت النسخ الماضية من المسابقة تتويج العديد من الفائزين من ضمنهم فابيان كانسيلارا، وفينتشنزو نيبالي، وكريس فروم، وغيرهم الكثير من الأبطال المعروفين في رياضة الدراجات الهوائية، وخطف طواف عُمان منذ النسخة الأولى حتى غداً أنظار وسائل الإعلام العالمية والجماهير من مختلف بقاع العالم، وسرعان ما انتشرت هذه الصورة لجماليات سلطنة عمان وطبيعتها بصورة واسعة عبر أثير مختلف المحطات والإذاعات ليصبح حديث وسائل الإعلام الأهم والحدث الرياضي الأبرز خلال كل موسم من الطواف لما له من صدى جماهيري منقطع النظير.

فوز الهولندي بلويمرز

من جانب أخر توج الدراج الهولندي ريك بلويمرز يحقق لقب سباق "مسقط كلاسيك" للدراجات الهوائية، بينما حل الدراج البلجيكي جيني بيرمان في المركز الثاني، وجاء الدراج هينوك مولويبيرهان من أريتريا في المركز الثالث. السباق انطلق من داخل مشروع الموج مسقط، ومر المتسابقون بعدها عبر عدد من المواقع السياحية التي أبرزت الجمال المعماري لسلطنة عُمان باتجاه الشارع البحري بولاية السيب ثم التوجه نحو شارع الجبل بولاية العامرات ثم العودة إلى دارسيت مرورا بالوادي الكبير والتوجه نحو منطقتي يتي وقنتب، لينعطف بعدها المتسابقون يسارا من دوار البستان باتجاه سداب، والختام أمام مجلس الدولة بمسافة إجمالية تبلغ 171 كيلومترًا، ويصنف هذا السباق من الفئة الأولى بالنسبة لسباقات غداً الواحد في قارة آسيا، ويحصل الفائز بهذا السباق على 125 نقطة في الترتيب النقطي للترتيب العالمي. ويهدف سباق "مسقط كلاسيك" إلى استقطاب أفضل الفرق العالمية المحترفة، ويسعى الاتحاد العماني للدراجات الهوائية كذلك لتصعيد تصنيف سباق "مسقط كلاسيك" خلال النسخ القادمة من الفئة الأولى إلى "الفئة البرو"، والذي بدوره سيزيد من عدد النقاط ليكون 200 نقطة بدلًا من 125 نقطة بالنسبة للفائز بهذا السباق، والذي سيكون سببًا في استقطاب أكبر عدد ممكن من الأبطال في رياضة الدراجات للتنافس على هذا اللقب.

مناظر طبيعية خلابة

بطل سباق "مسقط كلاسيك" في نسخته الثالثة الدراج الهولندي ريك بلويمرز، أكد أن السباق كان صعبا جدا بحكم المنافسة الكبيرة من قبل المتسابقين الآخرين، وأنه بذل كل جهده من أجل الفوز بلقبه، وأضاف: في هذا السباق مررنا بأماكن رائعة جدا في مدينة مسقط واستمتعنا بجمالية المناظر الطبيعية الخلابة التي مررنا بها أثناء السباق. وأعرب ريك بلويمرز عن تقديره للحفاوة الكبيرة التي لاقها منذ وصوله إلى سلطنة عمان، مشيدا بالترحيب الذي أبداه الجميع، وقال: منذ اليوم الأول، شعرت بمدى كرم وضيافة العمانيين، والجميع كانوا متعاونين بشكل مذهل، سواء أعضاء اللجنة المنظمة أو العاملين في الفنادق أو حتى الأشخاص الذين قابلناهم في مدينة مسقط، هناك حماس كبير لاستضافة السباق، والجميع يسعى لتقديم أفضل تجربة ممكنة للمتسابقين.

تقديم مستوى أفضل

بينما أكد الدراج البلجيكي جيني بيرمان الفائز بالمركز الثاني، أنه حاول الحصول على لقب السباق ولكن الأمتار الأخيرة ذهبت لصالح الدراج الهولندي ريك بلويمرز، ولكن سأعمل على تقديم المستوى الجيد والأفضل في المرحلة الأولى من «طواف عُمان الدولي 2025» غداً السبت، على الرغم من المنافسة المتوقعة التي ستحدث من باقي المشاركين في هذه النسخة من الطواف. وعبر جيني بيرمان عن تطلع لأن يكون لسباق «طواف عُمان الدولي 2025» تأثير إيجابي على الرياضة في سلطنة عمان، قائلا: آمل أن يُلهم هذا السباق المزيد من الأطفال العمانيين للاهتمام برياضة الدراجات، من الجميل رؤية الأطفال وهم يشاهدون المتسابقين المحترفين عن قرب خلال فعالية الأطفال والتي استمتعنا بها اليوم في فعالية سباق الأطفال وأتمنى أن يكون هذا دافعًا لهم لخوض تجربة ركوب الدراجات والتفكير فيها كرياضة مستقبلية، كما أتمنى أن يكون لـ «طواف عُمان الدولي 2025» فرصة لنشر هذه الثقافة الرياضية وتشجيع المزيد من الفعاليات والبطولات المحلية في المستقبل، ومن الرائع أن أكون جزءًا من هذا الحدث العالمي، وأتمنى أن أعود في السنوات المقبلة لأرى تطور رياضة الدراجات في سلطنة عمان بشكل أكبر.

تخطيط وتخطيط دقيق

قالت الفرنسية لوسيل ميرلين، المسؤولة عن قسم الإقامة في النسخة الرابعة عشرة لـ«طواف عُمان الدولي 2025»: نحرص في قسم الإقامة على التنسيق المكثف مع جميع الدراجين المشاركين في الطواف لضمان إقامة سلسة ومريحة تلبي احتياجات الجميع، وطواف عمان يضم جنسيات وثقافات متعددة، مما يستوجب مراعاة متطلبات متنوعة لضمان رضا جميع المشاركين، وهناك دراجين وإداريين قادمين من أنحاء العالم وكل فريق لديه احتياجاته الخاصة، سواء فيما يتعلق بالإقامة أو الوجبات أو الخدمات اللوجستية، وهو ما يتطلب تخطيطًا دقيقًا وتعاونًا مستمرًا بين جميع الجهات المعنية.

وأوضحت ميرلين أن تعاونها مع فريق التنظيم العماني بدأ قبل أسابيع من انطلاق الحدث، حيث كان هناك تواصل مستمر لضمان جاهزية كل الترتيبات قبل وصول الفرق، وقالت: حتى قبل وصولي إلى سلطنة عمان، كنت أعمل بشكل وثيق مع فريق العمل العماني أثناء تواجدي في مكتب باريس، وكانت هناك اجتماعات يومية تقريبًا لمناقشة التفاصيل المتعلقة بالإقامة، مثل تحديد الغرف المناسبة لكل فريق، التأكد من توافق الوجبات مع احتياجات الرياضيين، وتوفير طلبات خاصة لبعض المتسابقين الذين يتبعون أنظمة غذائية محددة أو يحتاجون إلى خدمات إضافية.

وأضافت ميرلين: بعد وصولي إلى سلطنة عمان، تعزز التعاون مع الفرق الفندقية لضمان سير الأمور بسلاسة، حيث كان علينا التأكد من جاهزية الغرف، ترتيب النقل من وإلى أماكن السباق، والتعامل مع أي مستجدات قد تطرأ خلال الحدث، وهناك العديد من الجوانب اللوجستية التي يجب التعامل معها، مثل أوقات تسجيل الدخول والخروج، وتجهيز مساحات خاصة للتحضير البدني والتدريبات، وتوفير مساحات تخزين آمنة للدراجات والمعدات، وأكدت أن التحدي الأكبر كان ضمان سير كل شيء بسلاسة، العدد الكبير من المشاركين.

كما تحدثت عن الطقس في سلطنة عمان مقارنة بفرنسا، حيث قالت الطقس هنا رائع ومثالي لإقامة السباق، خاصة في هذه الفترة من السنة، في فرنسا، الأجواء باردة وماطرة، بينما في سلطنة عمان، الطقس معتدل ومشمس، وهو ما يوفر ظروفًا ممتازة للمتسابقين لتقديم أفضل أداء لهم، وهذه هي زيارتي الأولى إلى سلطنة عمان، وأنا متحمسة لاكتشاف هذا البلد الجميل، ليس فقط من خلال العمل، ولكن أيضًا عبر استكشاف الثقافة والتقاليد المحلية.

مقالات مشابهة

  • وجدة/الحسيمة/العيون…ملاعب مرشحة لإستضافة أسود الأطلس ضد النيجر وتانزانيا
  • إنفانتينو في مأزق.. كيف تؤثر الحرب التجارية على تنظيم كأس العالم 2026؟
  • نائب رئيس اتحاد السلة: نطالب الجماهير بدعم منتخب السيدات في نهائي التصفيات الأفريقية
  • مجلة OLÉ الأرجنتينية : المغرب يستعد لكتابة التاريخ في مونديال 2030…لديهم شعب شغوف بكرة القدم
  • «الخطيب» يبدأ خطة تسويق الأهلى قبل مونديال الأندية
  • 124 دراجا عالميا يتنافسون على لقب المرحلة الأولى لـ «طواف عُمان»
  • "فيفا" يجمد نشاط الاتحاد الكونغولي ومجموعة المغرب في تصفيات مونديال 2026 تتقلص إلى 4 منتخبات
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم الحلقة 3
  • أيمن علي: أدعو الجماهير لمؤازرة منتخب سيدات السلة في التصفيات الأفريقية
  • اقرأ غدًًا في «البوابة».. تصريحات ترامب عن غزة تشعل غضب العالم