3 «سباقات قدرة» في بوخارست بتنظيم «عالمية الوثبة»
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
بوخارست (وام)
أخبار ذات صلةبدعم ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، نظم فريق من المختصين في إدارة أنظمة سباقات القدرة، النسخة الحادية عشرة من سباق كأس شاغيا العربية، وسباق بطولة رومانيا الدولية للقدرة، وسباق كأس المغاوير برعاية إسطبلات المغاوير بالعاصمة الرومانية بوخارست.
أشرف على إدارة السباقات الحكم الدولي محمد الحضرمي رئيساً للجنة التحكيم، والدكتور صالح القباطي المندوب البيطري للاتحاد الدولي للفروسية، وفريق أنظمة تكنولوجيا المعلومات من قرية الإمارات العالمية للقدرة، وحظيت الفعاليات بنجاح كبير على المستويات كافة.
وأجرت القرية العديد من التجارب الناجحة لهذه البرامج في سباقات أقيمت خلال الفترة الماضية متضمنة سباق ستيرلينج للقدرة، ومدينة بريزبين بأستراليا، وسباق بطولة شاغيا للقدرة، ومدينة سيلشوارا، ورومانيا، وسباق توم كوليتي «التاريخي»، وستكون المهمة القادمة سباق فلوراك في فرنسا، وحظيت جميعها بإشادات كبيرة.
أسفرت نتائج السباقات، عن فوز الفارس فالانتين مياليسا من رومانياو، على صهوة الجواد «نيو هوب»، بسباق الثلاث نجوم لمسافة 140 كم، والفارسة إيموكو بيتر من رومانيا، على صهوة الجواد «الهتال»، بسباق النجمتين لمسافة 120 كم.
فيما فاز بسباق النجمتين للشباب والناشئين لمسافة 120 كم الفارس دانيال إيوان على صهوة الفرس «ايفيرتا»، وفاز بسباق النجمة الواحدة لمسافة 100 كم الفارسة رومايانا شوبانوفا من بلغاريا، على صهوة الجواد «دزهاز».
وفي سباق نجمة واحدة للشباب والناشئين لمسافة 100 كم، فازت بالمركز الأول إيرينا ماسيك من رومانيا، على صهوة الجواد كحيلان. وأقيمت أيضاً 3 سباقات تأهيلية محلية ناجحة لـ 3 فئات (80 كم، و60 كم، و40 كم) بمشاركة 54 فارساً وفارسة. شهد السباقات وتوج الفائزين سلطان محمد ماجد العلي، سفير الدولة لدى رومانيا، بحضور الحكم الدولي محمد الحضرمي، ورولينا مادلين، رئيسة اتحاد رومانيا للفروسية، وفيوريل دابيجا، منظم السباق.
من ناحيته، تقدم السفير بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، للدعم الكبير المقدم لرياضة الفروسية والخيول العربية الأصيلة بصورة عامة، ورياضة القدرة بصفة خاصة، والذي يجسد ريادة الإمارات في هذه الرياضة.
وتقدم العلي بالشكر لإسطبلات المغاوير لرعايتها السباقات، وقرية الإمارات العالمية للقدرة لوجودها من خلال ممثليها من أعضاء لجنة التحكيم التي أشرفت على السباقات عبر نظام التوقيت المعتمد، المشهور عالمياً، معرباً عن سعادته بهذه السمعة الطيبة لدولة الإمارات في رياضة القدرة.
وثمن مسلم العامري، مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة، اهتمام ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، للقرية والسباقات التي تنظمها وتستضيفها، وكل الأنشطة والفعاليات التي تواكب تطور العمل، لتقديم أفضل الخدمات للمشاركين ومحبي هذه الرياضة النبيلة.
وقال: «اعتادت قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة على تقديم كل ما هو جديد من أفكار ورؤى تسابق بها المستقبل، لتمنح السباقات المزيد من القوة والإثارة، والثقة للفرسان والفارسات بما ينعكس بالإيجاب على المستويات الفنية، وذلك من خلال تطوير الأنظمة التقنية بأفضل المعايير، وهذا ما توصل إليه الفريق التقني بالقرية من برامج متقدمة تمت تجربتها في سباقات بالقرية لتنتقل إلى العديد من السباقات في دول أخرى وجدت الثناء والشكر والتقدير، لتكون القرية رائدة في هذا المجال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباقات القدرة بوخارست قرية الإمارات العالمية للقدرة منصور بن زاید نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، عن إطلاق الدورة الثالثة من "جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران"، وهي واحدة من أبرز الجوائز العالمية التي تهدف إلى دعم الابتكار والاستدامة في قطاع الطيران، وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، وذلك وفقًا لاتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين الجانبين خلال فعاليات السوق العالمي للطيران المستدام في فبراير الماضي.
وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار أميركي، وتهدف إلى تحفيز الابتكارات والبحوث التي تساهم في تطوير وقود الطائرات المستدام وتعزيز الاستدامة في صناعة الطيران.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، بهذه المناسبة، حرص دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة على تعزيز دورها الريادي في تحفيز الابتكار، ودعم تحقيق مستقبل مزدهر أكثر استدامة في قطاع الطيران العالمي.
وأشار إلى أن جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران، تعد إحدى المساهمات الإماراتية البارزة في هذا السياق، إذ تعزز دفع التحوُّل نحو قطاع طيران أكثر استدامة على مستوى العالم.
وأضاف معاليه أنه يتم من خلال هذه الدورة التركيز على تشجيع أنشطة ومجالات البحث العلمي والابتكار، وتكريم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في تطوير حلول وقود الطائرات المستدامة، مؤكدا أن الجائزة ستكون محركًا رئيسيًا لتوسيع أفق التعاون الدولي في مجال الطيران، ما يدعم الجهود المشتركة نحو تحقيق عالم أكثر استدامة وأمانًا.
من جانبه، قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إنه تم تطوير الدورة الثالثة من الجائزة لتعكس الالتزام العميق بمستقبل أكثر استدامة لصناعة الطيران، حيث تهدف فئات هذه الدورة إلى تحفيز التنافس الإيجابي بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والعلمية المعنية بقطاع الطيران، بهدف إيجاد حلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي، ما يتماشى مع رؤية الدولة في دعم وتطوير قطاع الطيران على المستوى العالمي.
من ناحيته قال خوان كارلوس سالاسار الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، إن الوصول إلى طيران خالٍ من الانبعاثات الكربونية ممكن، والمبادرات مثل جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران تثبت ذلك، فكل يوم، يُظهر الباحثون والمبتكرون أن الطيران المستدام في متناول أيدينا، من خلال تطوير حلول كانت تُعد مستحيلة قبل بضع سنوات فقط.
وأثنى على هذه المبادرة التي من شأنها أن تُسرّع من وتيرة التقدم نحو استدامة الطيران، لافتا إلى أن هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة بالنسبة للوقود المستدام للطيران، كونه عاملاً حاسماً في تحقيق هدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وتستهدف الدورة الثالثة من الجائزة تكريم الأفراد والمنظمات والمؤسسات التي تساهم في تطوير قطاع الطيران عبر ثلاث فئات محددة.
وتشمل الفئة الأولى المؤسسات الأكاديمية - طلاب المرحلة الجامعية، وتركز على تسريع تطوير واعتماد حلول وقود الطيران المستدام.
ويحصل الفائز بالمركز الأول على 250,000 دولار أميركي، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 150,000 دولار أميركي، والمركز الثالث على 100,000 دولار أميركي.
فيما تشمل الفئة الثانية المؤسسات الأكاديمية - طلاب الدراسات العليا، وتستهدف المؤسسات الأكاديمية في مرحلة الدراسات العليا التي تساهم في حلول وقود طيران مستدام، ويتم توزيع الجوائز على ثلاث مراكز في هذه الفئة بالقيم المالية نفسها للفئة الأولى: 250,000 دولار أمريكي للمركز الأول، و150,000 دولار أميركي للمركز الثاني، و100,000 دولار أميركي للمركز الثالث.
وتشمل الفئة الثالثة المؤسسات البحثية، حيث سيتم تكريم المؤسسات البحثية التي تسهم في تطوير حلول وقود طيران مستدام مبتكرة.
وتسعى الجائزة إلى تحفيز الجيل القادم من المبتكرين في مجال استدامة الطيران، مع وضع الأساس الأكاديمي لحلول وقود الطيران المستدام المستقبلية.
كما تشجع على تطوير الحلول التي تعالج القضايا الحرجة مثل البصمة البيئية للطيران، والجدوى الاقتصادية، ودعم السياسات، والاندماج في النظم البيئية الحالية للطيران.
وتقوم كافة الجوائز على 6 معايير أساسية وهي المعايير الأساسية للابتكار، وإمكانية التطبيق العملي، والاستدامة، والتكلفة الاقتصادية، والأثر على تطوير السياسات والأطر التنظيمية، وإمكانية دمج الحلول في البنية التحتية الراهنة.
ودعت الهيئة العامة للطيران المدني جميع المهتمين إلى التقدم بطلباتهم للمشاركة في هذه الجائزة.
ولمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الموقع الرسمي للجائزة.
المصدر: وام