«محمد بن راشد للغة العربية» تشهد مشاركة أكثر من 56 دولة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت جائزة محمد بن راشد للغة العربية، إغلاق باب التسجيل للمشاركة في الدورة السابعة لهذا العام، حيث بدأت اللجنة المختصة عمليات تقييم المشاركات المتقدمة في جميع الفئات، والتي أظهرت مستويات عالية من الابتكار والتميز يعزز حضور اللغة العربية وإثراءها على جميع الصعد.
وشهدت الدورة السابعة من جائزة محمد بن راشد للغة العربية، إقبالاً واسعاً من المشاركين من مختلف الدول العربية وحول العالم؛ حيث ارتفع عدد الدول المشاركة في دورتها السابعة ليشمل أكثر 56 دولة، مع تنوع كبير في المشروعات المشاركة.
وقال بلال البدور، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية: «إنَّ الإقبال الكبير الذي شهدناه هذا العام للمشاركة في جائزة محمد بن راشد للغة العربية، يعكس الوعي المتزايد بأهمية هذه اللغة العريقة ودورها في تشكيل هويتنا الثقافية، فكل مشاركة تعد خطوة نحو تعزيز مكانة اللغة العربية في العالم». أخبار ذات صلة مبيعات العقارات في أبوظبي تتضاعف خلال النصف الأول 1.4 مليار درهم سيولة الأسهم المحلية
وأضاف: «نود أن نعبر عن عميق شكرنا وامتناننا لكل من شارك وساهم في هذه الرحلة، والتي تشكل إسهاماً متميزاً في تعزيز وتطوير اللغة العربية وضمان استمراريتها في عصر العولمة، نتطلع إلى مستقبل حافل بالتعاون والتفرد في خدمة لغتنا وثقافتنا».وتخصص جائزة محمد بن راشد للغة العربية، في دورتها السابعة، نحو 2.8 مليون درهم إماراتي (750 ألف دولار أميركي)، توزع بواقع 257 ألف درهم إماراتي (70 ألف دولار) عن كل فئة من فئات الجائزة التي تندرج تحت محاور التعليم، والتقانة (التكنولوجيا)، والإعلام والتواصل، والسياسة اللغوية والتخطيط والتعريب، والثقافة والفكر ومجتمع المعرفة.
تضمنت فئات الجائزة: أفضل مبادرة لتعليم اللّغة العربيّة وتعلّمها في التّعليم المبكّر، وأفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي (من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر)، وأفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وأفضل تطبيق ذكي للغة العربية ونشرها، وأفضل مبادرة لمعالجة اللّغة العربيّة تقنياً، وأفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي، وأفضل مبادرة لخدمة اللغة العربية في وسائل الإعلام، وأفضل مبادرة في السياسة اللغوية والتخطيط، وأفضل مشروع تعريب أو ترجمة، وأفضل عمل فني أو ثقافي أو فكري لخدمة اللغة العربية، وأفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة.
يذكر أن مكتبة محمد بن راشد، هي الجهة المنظمة لجائزة محمد بن راشد للغة العربية، والتي تأتي ضمن مجموعة من المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز وتطوير اللغة العربية. وتهدف الجائزة إلى تقدير الجهود المبذولة في خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها، مشجعةً الأفراد والمؤسسات على المساهمة في تطويرها ونشرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة محمد بن راشد للغة العربية دبي الإمارات اللغة العربية جائزة محمد بن راشد للغة العربیة اللغة العربیة فی للغة العربیة فی
إقرأ أيضاً:
«صناع الأمل» تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع
دبي - الخليج
سجلت مبادرة «صناع الأمل»، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي، حيث استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد «صناع الأمل» المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة «صناع الأمل» تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم لجائزة صناع الأمل، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح للجائزة، و يحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك، وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
تحسين حياة الناس
وتستهدف مبادرة «صناع الأمل»، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروع، أو برنامج أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تساهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تساهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «رعاه الله»، أطلق الدورة الأولى من مبادرة «صناع الأمل»، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه «وظيفة» لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة «صانع الأمل» متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.