الجزيرة:
2024-07-01@23:21:24 GMT

الناتو: الوضع في كوسوفو غير مستقر إطلاقا

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

الناتو: الوضع في كوسوفو غير مستقر إطلاقا

قالت بعثة حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كوسوفو "كفور" إن الوضع هناك لا يزال غير مستقر رغم عودة الهدوء بعد أحداث مايو/ أيار الماضي.

وأشار قائد "كفور" إلى أن الوضع في كوسوفو هادئ حاليا "لكنه لا يزال غير مستقر إطلاقا"، مشددا على ضرورة التوصل إلى"حل سياسي".

وأوضح القائد العسكري أن أشد ما يقلقه أن يؤدي "أبسط حادث إلى أوضاع صعبة".

وفي 26 مايو/أيار الماضي بدأ صربُ كوسوفو احتجاجات ضد بدء عمل رؤساء بلديات من أصول ألبانية تولي مسؤولياتهم بعد فوزهم في الانتخابات المحلية التي جرت قبلها بنحو شهر وقاطعها المواطنون من أصول صربية.

وجراء استمرار الاحتجاجات، أحاطت الشرطة الكوسوفية وقوة "كفور" مباني البلديات في المنطقة بأسلاك شائكة، وزادت عدد عناصرها.

ووقعت اشتباكات بين شرطة كوسوفو ومواطنين من أصول صربية حيث أصيب 30 جنديا من "كفور" أثناء حراستهم مباني البلديات.

اضطرابات متكررة

ويشهد شمال كوسوفو حيث تقيم الأقلية الصربية، اضطرابات متكررة، جيث يعيش نحو 120 ألف صربي في كوسوفو التي يبلغ عدد سكانها 1.8 مليون نسمة، غالبيتهم العظمى من ألبان كوسوفو.

ويعتبر العديد من الصرب أن كوسوفو المهد القومي والديني لصربيا. ولا تزال الأقلية الصربية في كوسوفو موالية لبلغراد.

وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها في 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءا من أراضيها وتدعم أقلية صربية فيها. ​​​​​​​

ومن المقرّر أن يجمع الاتحاد الأوروبي الذي يسعى منذ سنوات لتطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا، الأسبوع المقبل الأطراف المعنية مرة أخرى.

ويبلغ تعداد قوة "كفور" المنتشرة في كوسوفو 4500 جندي، ومن المقرر أن تسلم تركيا اعتبارا من 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قيادة القوة لمدة عام واحد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی کوسوفو

إقرأ أيضاً:

أسعار زيت الزيتون في ارتفاع بسبب تغير المناخ مع بطء في العثور على حلول

في مواجهة الاحترار المناخي الذي يؤثر على المحاصيل ويؤدي لارتفاع الأسعار، يضاعف منتجو زيت الزيتون جهودهم لتطوير حلول، بالتواصل مع مجتمع العلماء، بما يشمل تحسين الري واختيار أصناف جديدة ونقل المزروعات إلى مواقع أكثر مقاومة لتبعات تغير المناخ.

وقال المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون خايمي ليلو بمناسبة المؤتمر العالمي الأول لزيت الزيتون الذي عقد هذا الأسبوع في مدريد بمشاركة 300 جهة مختلفة، إن « تغير المناخ أصبح حقيقة واقعة، وعلينا أن نتكيف معه ».

« واقع » مؤلم للقطاع برمته، إذ يواجه منذ عامين انخفاضا في الإنتاج على نطاق غير مسبوق، على خلفية موجات الحر والجفاف الشديد في الدول المنتجة الرئيسية، مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا.

وبحسب المجلس الدولي للزيتون، انخفض الإنتاج العالمي من 3,42 ملايين طن في 2021-2022 إلى 2,57 مليون طن في 2022-2023، وهو انخفاض بنحو الربع. وبالنظر إلى البيانات التي أرسلتها الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 37 دولة، فمن المتوقع أن يشهد الإنتاج تراجعا جديدا في 2023-2024 إلى 2,41 مليون طن.

وقد أدى هذا الوضع إلى ارتفاع كبير في الأسعار، بنسبة تراوحت بين 50% إلى 70%، حسب الأصناف المعنية خلال العام الماضي. وفي إسبانيا، التي توفر نصف زيت الزيتون في العالم، تضاعفت الأسعار ثلاث مرات منذ بداية عام 2021، ما أثار استياء المستهلكين.

وأكد رئيس المنظمة المهنية لزيت الزيتون في إسبانيا بيدرو باراتو أن « التوتر في الأسواق وارتفاع الأسعار يشكلان اختبارا دقيقا للغاية لقطاعنا »، وأوضح « لم نشهد هذا الوضع من قبل ».

وقال « يجب أن نستعد لسيناريوهات متزايدة التعقيد تسمح لنا بمواجهة أزمة المناخ »، مشب ها الوضع الذي يعيشه مزارعو الزيتون بـ »الاضطرابات » التي شهدها القطاع المصرفي خلال الأزمة المالية 2008.

وفي الواقع، فإن التوقعات في هذا المجال ليست مشجعة للغاية.

ففي الوقت الراهن، أكثر من 90% من إنتاج زيت الزيتون في العالم يأتي من حوض البحر الأبيض المتوسط. ومع ذلك، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن هذه المنطقة التي توصف بأنها « نقطة ساخنة » لتغير المناخ، تشهد احترارا بنسبة 20% أسرع من المعدل العالمي.

ويمكن لهذا الوضع أن يؤثر على الإنتاج العالمي على المدى الطويل. ويقول الباحث في معهد الزيتون اليوناني يورغوس كوبوريس « نحن أمام وضع دقيق »، يدفع باتجاه « تغيير طريقة تعاملنا مع الأشجار والتربة ».

ويوضح خايمي ليلو أن « شجرة الزيتون واحدة من النباتات التي تتكيف بشكل أفضل مع المناخ الجاف. لكن ها في حالات الجفاف الشديد، تنش ط آليات لحماية نفسها وتتوقف عن الإنتاج. وللحصول على الزيتون، ثمة حاجة إلى حد أدنى من الماء ».

ومن بين الحلول التي طرحت خلال المؤتمر في مدريد، البحث الجيني: فمنذ سنوات يجرى اختبار مئات الأصناف من أشجار الزيتون من أجل تحديد الأنواع الأكثر تكي فا مع تغير المناخ، استنادا بشكل خاص إلى تاريخ إزهارها.

ويكمن الهدف من ذلك في تحديد « أصناف تحتاج لساعات أقل من البرد في الشتاء وتكون أكثر مقاومة للضغط الناجم عن نقص المياه في أوقات رئيسية معينة » من العام، مثل الربيع، على ما يوضح خوان أنطونيو بولو، المسؤول عن المسائل التكنولوجية في المجلس الدولي للزيتون.

المجال الرئيسي الآخر الذي يعمل عليه العلماء يتعلق بالري، إذ يرغب القطاع في تطويره من خلال تخزين مياه الأمطار، وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي أو تحلية مياه البحر، مع تحسين « كفاءتها ».

ويعني ذلك التخلي عن « الري السطحي » وتعميم « أنظمة التنقيط »، التي تنقل المياه « مباشرة إلى جذور الأشجار » وتتيح تجنب الهدر، بحسب كوستاس خارتزولاكيس، من معهد الزيتون اليوناني.

وللتكيف مع الوضع المناخي الجديد، ي نظر أيضا في مقاربة ثالثة أكثر جذرية تتمثل في التخلي عن الإنتاج في مناطق يمكن أن تصبح غير مناسبة لأنها صحراوية جدا ، وتطويره في مناطق أخرى.

هذه الظاهرة « بدأت بالفعل »، ولو على نطاق محدود، مع ظهور « مزارع جديدة » في مناطق كانت حتى الآن غريبة عن زراعة أشجار الزيتون، وفق خايمي ليلو، الذي يقول إنه « متفائل » بالمستقبل، رغم التحديات التي يواجهها القطاع.

ويعد ليلو بأنه « بفضل التعاون الدولي، سنتمكن شيئا فشيئا من إيجاد الحلول ».

 

كلمات دلالية ارتفاع الاسعار التغير المناخي الزيتون انخفاض الانتاج

مقالات مشابهة

  • أسعار زيت الزيتون في ارتفاع بسبب تغير المناخ مع بطء في العثور على حلول
  • بعد مصرع طفلين توأم غرقا ..الحزن يخيم على كفر الزيات
  • «نص سكانها عرب».. قرية عجيبة وراء نهر جليدي يعيش بها 10 آلاف شخص فقط
  • تغير المناخ يرغم منتجي زيت الزيتون على البحث عن حلول
  • محافظ الغربية يتابع أعمال الرصف بمحور النعناعية وشارع الجيش
  • صغير المها العربي مستقر بأمان بعد العودة إلى موطنها الأصلي جنوب “لينة التاريخية”
  • أشرف عقبة: الوضع الصحي قبل ثورة 30 يونيو كان ضبابيا
  • 12.1 مليار ريال حجم أصول محفظة التنمية الوطنية لجهاز الاستثمار العماني
  • ناجون من الاغتصاب.. شهادات مروعة من ضحايا حرب كوسوفو
  • «الراية» القطرية تحذر من خطورة الوضع الإنساني للأطفال في قطاع غزة