بوابة الوفد:
2024-09-18@05:05:16 GMT

الأسبرين يقي من سرطان القولون.. دراسة توضح

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

وفقا لدراسة أجراها متخصصون من جامعة ليدز (المملكة المتحدة)، فإن تناول الأسبرين يمكن أن يمنع تطور سرطان القولون لدى المرضى تجلت هذه الخاصية للدواء الشهير خلال التجربة.

 

تم نشر نتائج تجربة أظهرت أن الأسبرين يمنع سرطان القولون بسبب قدرته على التأثير على الخلايا السرطانية بواسطة بوابة MedicalXPress، وتبين أن الدواء المعروف يمكن أن يقلل من احتمالية إصابة المرضى بسرطان القولون، بحسب بيان صحفي.

 

قام العلماء بجمع مجموعة من المرضى (700 شخص) الذين تبين أن لديهم سلائل في الغشاء المخاطي للأمعاء، مما يشير إلى زيادة احتمال الإصابة بسرطان الأمعاء، وتم تقسيم المتطوعين إلى مجموعات تناولت الأسبرين، أو حمض إيكوسابنتاينويك (حمض أوميغا 3 الدهني غير المشبع)، أو دواء وهمي، وبعد مرور عام، أظهر المشاركون الذين شربوا الأسبرين أفضل المؤشرات للصحة المعوية في المرضى الذين يتناولون الأسبرين، انخفض عدد الأورام الحميدة في الأمعاء بنسبة 22٪، في المجموعة التي تتناول الأحماض الدهنية - بنسبة 9٪ فقط.

 

وخلص مؤلفو الدراسة إلى أن "الأسبرين كان فعالا في تقليل عدد الأورام الحميدة المعوية السابقة للتسرطن لدى المرضى المعرضين لخطر كبير للإصابة بسرطان الأمعاء".

 

أضاف الخبراء أيضًا حمض إيكوسابنتاينويك إلى قائمة العوامل التي تمنع سرطان الأمعاء.

 

قبل ذلك، تلقى المتخصصون العلميون من جامعة ميونيخ التقنية أدلة على أن تطور أورام القولون قد يكون ناجما عن البكتيريا الدقيقة التي تعيش في الأجزاء السفلية من الجهاز الهضمي على وجه الخصوص، كما يلي من تقريرهم، قد يكون أحد عوامل تطور سرطان القولون هو نشاط بروتين ATF6، المسؤول عن الإجهاد الخلوي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان القولون أعراض سرطان القولون الأسبرين سرطان القولون

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف علاقة غير متوقعة بين التهاب الحلق وخطر الموت بمرض مزمن

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ساوثهامبتون، في المملكة المتحدة، أن التهاب الحلق الشديد قد يشير إلى أن الشخص معرض لخطر أكبر للوفاة بسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

ووجد ال أن المرضى الذين يعانون من مشاكل في الحلق، ناجمة عن عدوى فيروسية أو ارتجاع حمضي، كانوا أقل قدرة على تنظيم ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.

ويعتقد أن الارتباط يرجع إلى تلف الأعصاب في الحلق الذي يؤثر على وظيفة baroreflex، وهو جزء أساسي من الجهاز العصبي المسؤول عن اكتشاف التغيرات في ضغط الدم وضبط معدل ضربات القلب وفقا لذلك.

وعندما يقاوم الجسم عدوى فيروسية، يمكن أن يصبح العصب المبهم في الحلق، وهو جزء لا يتجزأ من فصل ممرات الهواء والطعام، مرهقا.

وقد يشعر المرء بوجود كتلة في الحلق والحاجة إلى تنظيف الحلق أو السعال. وللتعويض عن الضرر الذي يلحق بهذا المنعكس، يتعين على الجهاز العصبي في الجسم أن ينفق كميات كبيرة من الطاقة للحفاظ على مجرى الهواء الآمن.

ونتيجة لذلك، يتم إنفاق قدر أقل من الطاقة على التحكم في baroreflex، ما يجعل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب في الجسم غير منظمين بشكل جيد.

وقال رضا نورائي، أستاذ أمراض الحنجرة والمعلوماتية السريرية بجامعة ساوثهامبتون، والمؤلف الرئيسي للدراسة: "في المرضى الذين يعانون من خلل في الحلق، يكون القلب، وتحديدا وظيفة baroreflex، أقل تحكما. المرضى الذين يعانون من انخفاض وظيفة baroreflex هم أكثر عرضة للوفاة بسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية في وقت لاحق من الحياة".

وأضاف أنه إذا كان هناك احتمال أن تؤثر مشاكل الحلق على وظائف مثل baroreflex أو أن يكون لها تأثير أوسع على الصحة العامة، فيجب أخذها في الاعتبار بشكل أكبر. واختتم قائلا: "تساعدنا هذه الدراسة على التفكير في المرضى بشكل أكثر شمولا".

مقالات مشابهة

  • دراسة: تعديل غذائي يحسّن أعراض القولون العصبي
  • العلاقة الهواتف المحمولة تسبب سرطان المخ
  • دراسة تكشف علاقة غير متوقعة بين التهاب الحلق وخطر الموت بمرض مزمن
  • العلاج الجيني يمنح رؤية أوضح للمرضى الذين فقدوا جزءا من بصرهم
  • هل العراق يواجه أزمة سرطان أكبر من الأرقام الرسمية؟
  • دراسة: مرضى التهاب الحلق أكثر عرضة لخطر الموت بسكتة دماغية
  • دراسة تكشف التأثيرات الإيجابية والسلبية للصيام المتقطع
  • العلاج المناعي يثبت مزاياه بمواجهة عدد متزايد من السرطانات
  • هل النساء أكثر عرضة للإصابة بالقولون العصبي عن الرجال؟.. استاذ مناعة تُجيب
  • أستاذ مناعة توضح أسباب وطرق علاج متلازمة القولون العصبي (فيديو)