مركز تغير المناخ يكشف حقيقة تأثر الزراعات نتيجة الموجة الحارة الحالية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشف الدكتور محمد علي فهمي رئيس مركز تغير المناخ، مدى تأثر الزراعات نتيجة الموجة الحارة التي تشهدها البلاد خلال الساعات المقبلة.
الأرصاد تكشف موعد ذروة الموجة الحارة في مصر تصل لـ 46 درجة.. الأرصاد تكشف تفاصيل ذروة الموجة الحارة (فيديو) تأثر الزراعة نتيجة الموجة الحارةوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، والمذاع عبر فضائية "الأول المصرية"، إن الزراعات الموجودة منذ فترة لن تتأثر نتيجة الموجة الحارة التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي.
وطالب المزارعين بتقريب مدة الري للزراعات التي تم زرعها منذ فترة بسيطة ورشها ببعض المركبات الخاصة لحمايتها من آثار الموجة الحارة الحالية، مؤكدًا أن الفواكه الموسمية الخاصة بنهاية الموسم لن تتأثر بهذه الموجة.
ووجه العديد من النصائح للمزارعين والعاملين في ظل هذه الموجة الحارة، مؤكدًا ضرورة تناول السوائل والابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة وتقليل الحركة بأكبر قدر ممكن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموجة الحارة يوسف الحسيني الإعلامي يوسف الحسيني تغير المناخ ذروة الموجة الحارة المركبات الخاصة مركز تغير المناخ نتیجة الموجة الحارة
إقرأ أيضاً:
لا تستهينوا بالغبار بعد تحذير الأرصاد.. العاصفة الترابية تهدد هؤلاء المرضى
حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من حالة الطقس المتقلبة التي ستشهدها البلاد خلال الـ48 ساعة المقبلة، حيث من المتوقع أن تتعرض البلاد لمودة شديدة من الرياح المحملة بالرمال والأتربة، والتي تصل إلى حد العاصفة فى بعض المناطق، هذه التغيرات الجوية ستبدأ الأربعاذء المقبل، مع احتمالية لتساقط أمطار رعدية على السواحل الشمالية وبعض المناطق الأخرى.
ومع التحذيرات المتكررة الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية يبرز خطر صحي كبير يهدد بعض الفئات.
من هم الأكثر تأثر بالعاصفة الترابية؟أوضح الدكتور محمد زعرب أخصائي أنف واذن وحنجرة، من هم الأكثر تأثر بالعاصفة الترابية؟ وهم هؤلاء
مرضى الربو الشعبي، الذين يعانون من نوبات ضيق تنفس حادة خلال العواصف.
مرضى الجيوب الأنفية والحساسية الموسمية،تهيّج الأتربة الأغشية المخاطية وتسبب لهؤلاء المرضي صداع بإستمرار ومتواصل لا ينقطع.
مرضى القلب والشرايين، الذين يتعرضون لزيادة في ضغط الدم أو الشعور بالإجهاد نتيجة قلة الأكسجين النقي.
مرضي يعانون دائما من قلة الأكسجين فى أجسامهم.
كبار السن والأطفال، الذين تُعد مناعتهم أضعف وقدرتهم على مقاومة التغييرات البيئية محدودة.
ما الذي يجب فعله لهؤلاء المرضي آثناء تقلبات الطقس؟ونصح أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، فى تصريحات خاصة لصدى البلد هؤلاء المرضي بالبقاء في المنزل قدر الإمكان، على هؤلاء المرضي البقاء فى المنزل، وخصوصًا خلال ساعات الذروة التي ترتفع فيها نسبة الأتربة بالجو.
إغلاق النوافذ والأبواب بإحكام، يمكن استخدام مناشف مبللة على الشقوق لتقليل دخول الغبار.
تشغيل أجهزة التكييف والفلاتر الهوائية لمنع انتشار الغبار داخل الغرف، والحذر من تشغيل التكيف لأول مرة بعد فصل الشتاء يجب تشغيلة بعد عمل صيانة له وإخراج جميع الأتربة به وتشغيلة فى الغرفة لمدة عشر دقائق فى الأول وتهويتها بعد ذلك.
ارتداء الكمامات الواقية الطبية أو أقنعة الغبار عند الخروج للضرورة، خصوصًا في المناطق المكشوفة.
تجنّب ممارسة الرياضة أو المشي في الهواء الطلق خلال هذه الأجواء.
الحرص على تناول الأدوية الوقائية بانتظام، واصطحاب بخاخ الربو أو موسعات الشعب الهوائية بشكل دائم.
مراجعة الطبيب فورًا عند الشعور بأي ضيق تنفس، ألم في الصدر، أو أعراض غير معتادة.
وأشار زعرب أن تأثير العاصفة الترابية لا يتوقف عند الجهاز التنفسي فقط، بل قد تمتد آثارها إلى التأثير على النفسية والمزاج العام، وزيادة الشعور بالإرهاق العام وقلة التركيز، نتيجة لنقص الأكسجين وتغير الضغط الجوي،و ما يؤثر أيضًا على إنتاجية العمل وجودة النوم.