الاستهلاك المفرط للخضراوات قد يزيد من المخاطر سرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يمكن الوقاية من أكثر من نصف حالات سرطان الأمعاء، وواحدة من أفضل الطرق لمنع تطور السرطان بجميع أنواعه هو أن تعيش نمط حياة صحي.
وهذا يشمل الإقلاع عن التدخين، والحد من استهلاك الكحول، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن.
وجدت دراسة حديثة أن تناول الخضار المخللة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وعلق عالم الأورام أندريه فوروبيوف على الدراسة خصيصًا لـ MedicForum.
والاستهلاك المفرط للخضروات المخللة قد يكون عامل خطر للإصابة بسرطان الأمعاء. بينما تزيد الخضروات المخللة من خطر إصابة الفرد بسرطان الأمعاء. البقوليات تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
تشمل أعراض سرطان الأمعاء التي يجب الانتباه إليها ما يلي:
• تغيرات مستمرة وغير مبررة في عادات الأمعاء
• نزيف
• دم في البراز
• التعب الشديد بدون سبب واضح
• ألم أو تورم في البطن
على الرغم من أن هذه الأعراض ستكون مثيرة للقلق، إلا أن هذا لا يعني أن السرطان هو السبب بالتأكيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الامعاء اعراض سرطان الأمعاء علامات سرطان الأمعاء الوقاية من سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يزيد احتمالات الإصابة بالتوحد.. كشف جديد
المناطق_متابعات
كشفت دراسة علمية حديثة أن التعرض لملوثات الهواء يزيد مخاطر الإصابة ببعض الاضطرابات العصبية مثل التوحد.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Brain Medicine، فإن التعرض لملوثات الهواء خلال فترات معينة من النمو يزيد بشكل ملموس من مخاطر الإصابة بالتوحد، وأوضحت أن التعرض لبعض الملوثات المعتادة مثل الغبار وأكسيد النيتروجين قد يترتب عليه مشكلات صحية تؤثر على نمو المخ.
أخبار قد تهمك العلماء يبتكرون أول اختبار لكشف التوحد بطريقة غير متوقعة 8 يناير 2023 - 1:03 صباحًا استشاري طب نفسي يوضح الهدف الرئيسي من علاج الطفل المصاب بفرط الحركة 3 مارس 2022 - 2:37 صباحًاويقول رئيس فريق الدراسة هيثم أمل من الجامعة الإسرائيلية في إسرائيل، إن “هناك الكثير من اضطرابات الجهاز العصبي التي يمكن الربط بينها وبين العوامل البيئية”، مضيفا في تصريحات للموقع الإلكتروني “سايتيك ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية أن “توقيت التعرض للتلوث ينطوي على أهمية بالغة، حيث تزيد الخطورة بصفة خاصة في فترة نمو الجنين والطفولة المبكرة”.
وأكد الباحثون أن جزيئات الغبار الصغيرة التي لا يزيد حجمها عن 2.5 بيكومتر ومنتجات أكسيد النتروجين يمكن أن تمر خلال المشيمة وتصل إلى الجنين، وبالتالي تؤثر على نمو المخ، مما يسلط الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية لحماية الأمهات الحوامل في المناطق التي تزيد فيها معدلات التلوث.
وأشار الباحث هيثم أمل إلى أن “الدراسة تشير إلى أن الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالتوحد هم أكثر تأثرا بملوثات الهواء الضارة”، مؤكدا أن “هذا التفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية يتيح أفاقا جديدة للبحث العلمي من أجل فهم مسببات التوحد”.
وقال إن “الدراسات المعملية أظهرت أن أكسيد النتروجين يلعب دورا رئيسيا في الإصابة بالتوحد، مع التأكيد على التأثير القوي لجزيئات هذه المادة ومشتقاتها على المخ.