يمكن الوقاية من أكثر من نصف حالات سرطان الأمعاء، وواحدة من أفضل الطرق لمنع تطور السرطان بجميع أنواعه هو أن تعيش نمط حياة صحي. 

 

وهذا يشمل الإقلاع عن التدخين، والحد من استهلاك الكحول، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن.

 

وجدت دراسة حديثة أن تناول الخضار المخللة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وعلق عالم الأورام أندريه فوروبيوف على الدراسة خصيصًا لـ MedicForum.

 

والاستهلاك المفرط للخضروات المخللة قد يكون عامل خطر للإصابة بسرطان الأمعاء. بينما تزيد الخضروات المخللة من خطر إصابة الفرد بسرطان الأمعاء. البقوليات تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

 

تشمل أعراض سرطان الأمعاء التي يجب الانتباه إليها ما يلي:

• تغيرات مستمرة وغير مبررة في عادات الأمعاء

• نزيف

• دم في البراز

• التعب الشديد بدون سبب واضح

• ألم أو تورم في البطن

على الرغم من أن هذه الأعراض ستكون مثيرة للقلق، إلا أن هذا لا يعني أن السرطان هو السبب بالتأكيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الامعاء اعراض سرطان الأمعاء علامات سرطان الأمعاء الوقاية من سرطان الأمعاء

إقرأ أيضاً:

لن تصدقوا.. مركّب طبيعي لعلاج «التهاب الأمعاء»!

يعاني الكثير من الأشخاص من أمراض الجهاز الهضمي، وخصوصا مرض التهاب الأمعاء، والتي قد تحدث في أي عمر حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين.

اكتشف فريق دولي، بقيادة باحثين من جامعة تورنتو، مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه.

وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل، لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه “فورانودينون” (FDN) ومستقبل “بريجنان إكس” (PXR)، وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.

وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.

وعلى الرغم من معرفة العلماء بالمركب منذ عقود، فإن وظائفه البيولوجية لم تحدد بدقة إلا الآن.

وقال جيا باو ليو، الباحث المشارك في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: “وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران.

إن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء. نحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع”.

ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا، أبرزها: إصلاح بطانة الأمعاء، حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة (تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها)، ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب. وتقليل الآثار الجانبية، حيث يقتصر تأثيره على القولون، ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.

وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب. ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية، ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.

وقال هنري كراوس، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو: “تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة. المركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية، لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة. وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة”.

الجدير بالذكر أنه مع عدم توفر علاج نهائي لالتهاب الأمعاء، يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة، ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.

مقالات مشابهة

  • إنفاق الصين على مواطنيها دون المعدلات العالمية.. وعوائق أمام تحفيز الاستهلاك
  • أستاذ علاج أورام: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع نسبة الشفاء إلى 69%
  • طبيب في سرطان الأمعاء: 5 مكملات غذائية ابتعد عنها فوراً
  • لقاح قياسي يمنح مرضى سرطان البنكرياس الأمل
  • اصطدام كويكب بالأرض.. ناسا تحدد المكان والميعاد
  • مصر التاريخ والحضارة تحت قيادة وطنية
  • المزيد من الكالسيوم يحمي من نوع خطير من السرطان
  • مدرب لياقة بدنية يفقد 90% من فكه بسبب سرطان نادر.. خضع لـ35 جلسة علاج إشعاعي
  • لن تصدقوا.. مركّب طبيعي لعلاج «التهاب الأمعاء»!
  • 5 مشاكل صحية ونفسية قد تصيبك بسبب التفكير المفرط.. فيديو