مصراتة.. مجموعة مسلحة تقتاد الناطق الأسبق باسم بركان الغضب إلى جهة مجهولة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت أسرة الناطق الأسبق باسم غرفة عمليات بركان الغضب، عبد المالك المدني، اختطافه من أمام منزله بمدينة مصراتة ظهر اليوم الأربعاء من قبل قوة أمنية.
وقالت أسرة المدني عبر حسابه الرسمي الموثق بالعلامة الزرقاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن المدني خطف على تمام الساعة 12:30 ظهرا اليوم، ولم يتمكنوا من الوصول إليه أو معرفة الجهة التي قامت باقتياده في مصراتة.
وأوضحت أسرة المدني بعد ساعات، أنه جرى نقله بسيارات مدنية من مصراتة إلى طرابلس، ويتواجد حالياً في مقر الأمن الداخلي في الدريبي، وتم توجيه تهمة استغلال ملف التطبيع مع إسرائيل للتحريض على إسقاط الحكومة بكتابة مناشير على مجموعات واتساب وعدد من صفحات منصة فيسبوك.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
أزمة كبيرة وإحباط يضربان جيش الاحتلال
#سواليف
تفجرت أزمة كبيرة في الجيش الإسرائيلي على خلفية #هجوم شنه وزير الدفاع يسرائيل #كاتس، على رئيس الأركان هرتسي #هاليفي بسبب التحقيق بهزيمة #إسرائيل أمام ” #حماس ” في 7 أكتوبر 2023.
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، بالتعاون الكامل مع مراقب الدولة ماتنياهو إنغلمان في التحقيق بهزيمة 7 أكتوبر ( #طوفان_الأقصى ).
وقال كاتس مخاطبا هاليفي: “من غير المعقول أن يخشى الجيش الإسرائيلي من النقد العلني والشفافية، وهو أمر مطلوب في ضوء خطورة الأحداث (الهزيمة) التي وقعت في 7 أكتوبر عندما كنت في قيادة الجيش الإسرائيلي”.
مقالات ذات صلة بسبب حملة مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل.. كارفور تعلن إغلاق فروعها في سلطنة عُمان 2025/01/09وجاء في البيان أن “وزير الدفاع يكلف رئيس الأركان بالسماح لمراقب الدولة بالوصول إلى أي مواد قد تكون مطلوبة، والتعاون الكامل مع عملية التدقيق.. بالإضافة إلى ذلك، يذكر وزير الدفاع رئيس الأركان بتعليماته لاستكمال التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي بحلول نهاية هذا الشهر وتقديم استجوابات جاهزة بالفعل بوتيرة أسرع، حتى يتمكن من فحصها وتحديد تأثيرها على جولات التعيينات المخطط لها في الجيش الإسرائيلي”.
بدوره، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن “حل القضايا يجب أن يتم في حوار بين وزير الدفاع ورئيس الأركان، وليس من خلال وسائل الإعلام”.
وهاجم الناطق باسم وزير الدفاع أدير دهان، الذي رد نيابة عن كاتس، بشدة إعلان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، داعيا ضمنيا إلى إقالة هاغاري.
وقال: “الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، الذي اعتذر مؤخرا عن تجاوزه لسلطته ومهاجمته على المستوى السياسي، يتجاوز مرة أخرى سلطته، ويهاجم دون أخلاق المستوى السياسي. الاعتذار هذه المرة لن يكون كافيا”.
وتجدر الإشارة إلى أنه كما يصدر الناطق بلسان الوزير بيانات نيابة عنه، كذلك ينشر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إعلانات حساسة فقط بتنسيق وموافقة رئيس الأركان.
وتقول “يديعوت أحرنوت” إن حالة إحباط انتشرت بين ضباط الجيش الإسرائيلي، وخاصة في الفرق القتالية، بعد رفض الوزير كاتس الموافقة على التعيينات الجديدة.
وكما يتضح أيضا من تبادل الاتهامات، فإن الأزمة الداخلية الحادة في الجيش الإسرائيلي تتعمق هذه الأيام، وهي ناجمة عن انعدام الثقة المتزايد بين كاتس ورئيس الأركان، ويمكن أن تكون نقطة اختراق لإقالة هاليفي أو استقالته.
ويقول قادة وضباط الجيش إن: “قائد كتيبة لم ير منزله منذ 7 أكتوبر، وغاب عن ولادة أطفاله، وخاطر وأصيب، كما أنه مرهق عقليا، يستحق الحد الأدنى من اليقين بشأن استمرار حياته المهنية”.