مصراتة.. مجموعة مسلحة تقتاد الناطق الأسبق باسم بركان الغضب إلى جهة مجهولة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت أسرة الناطق الأسبق باسم غرفة عمليات بركان الغضب، عبد المالك المدني، اختطافه من أمام منزله بمدينة مصراتة ظهر اليوم الأربعاء من قبل قوة أمنية.
وقالت أسرة المدني عبر حسابه الرسمي الموثق بالعلامة الزرقاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن المدني خطف على تمام الساعة 12:30 ظهرا اليوم، ولم يتمكنوا من الوصول إليه أو معرفة الجهة التي قامت باقتياده في مصراتة.
وأوضحت أسرة المدني بعد ساعات، أنه جرى نقله بسيارات مدنية من مصراتة إلى طرابلس، ويتواجد حالياً في مقر الأمن الداخلي في الدريبي، وتم توجيه تهمة استغلال ملف التطبيع مع إسرائيل للتحريض على إسقاط الحكومة بكتابة مناشير على مجموعات واتساب وعدد من صفحات منصة فيسبوك.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بركان هائل مغمور تحت الماء في ألاسكا
بركان مغمور تحت الماء.. اكتشف العلماء بركانًا جديدًا أسفل قاع البحر يشكل خطرًا على سكان ألاسكا والجزر المحيطة بها ما إن ثار.
تعمل فرق البحث التابعة لسفينة خفر السواحل هالي، والتي تضم أعضاء من مؤسسة العلوم الوطنية، وجامعة نيو هامبشاير، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، قبالة سواحل غرب وشمال ألاسكا ، لإجراء رسم خرائط لقاع البحر في المحيط المتجمد الشمالي بالقرب من ألاسكا ومسح المياه غير المرسومة على الخرائط في بحري تشوكشي وبوفورت.
ونجح العلماء في اكتشاف هيكل جديد يشبه البركان في أعماق مياه المحيط، ويقع الهيكل الجديد الشبيه بالبركان على مسافة تزيد عن 1600 متر من سطح الماء. لذا، فهو عميق للغاية بحيث لا يشكل خطرًا على من هم على الأرض.
ومع ذلك، اكتشف العلماء وجود عمود غاز محتمل يتصاعد من هذه الميزة، ويقترب الغاز من السطح تقريبًا.
قال خفر السواحل إن سلسلة الجبال لا يشكل أي خطر على السفن، وصرح الكابتن ميجان ماكجفرن، قائد السفينة فيرويذر التابعة لإدارة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية، في بيان: "على الرغم من أن تحليل البيانات مستمر، فإن هذه النتائج مثيرة للاهتمام وتقدم نظرة ثاقبة لما قد يوجد تحت سطح المحيط، والذي لا يُعرف الكثير منه في هذه المنطقة" .
واستطاع الفريق اكتشاف البركان، وهم على متن، هيلي، أكبر سفينة تابعة لخفر السواحل وكاسحة الجليد الوحيدة التابعة لخفر السواحل والمصممة لدعم الأبحاث.
وكانت الرحلة جزءًا من مشروع أكبر يسمى دراسة طريق الوصول إلى ميناء ساحل القطب الشمالي في ألاسكا، والذي تم تنفيذه لتقييم الحاجة إلى إنشاء تدابير توجيه السفن.
وعادت السفينة هيلي منذ ذلك الحين إلى سياتل بواشنطن، وقد غادرت واشنطن في مهمة إلى القطب الشمالي في يونيو الماضي.
قال قائد سفينة هالي الكابتن ميشيل شاليب: "إنه لشرف عظيم أن ندعم مثل هذه البعثات البحثية المتنوعة في خطوط العرض الشمالية العالية بينما نعمل على تعزيز سلامة الملاحة في منطقة تعد نائية".